راعي مصر: موتمر الأرامل والأيتام يقدم برنامجًا تثقيفيًّا وتعليميًّا وترفيهيًّا للفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي، إن المؤتمر السنوي للأرامل والأيتام الحادي عشر الذي نظمته المؤسسة على مدار 3 أيام بمدينة الغردقة تحت شعار "قادرة على التحدي" بحضور أكثر من ٤٠٠ سيدة وطفل قدم برنامجًا توعويًّا وتعليميًّا وثقافيًّا وترفيهيًّا للفئات الأولى بالرعاية، وذلك من منطلق حرص المؤسسة على بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته على كافة المستويات.
وأشاد المستشار أمير رمزي - في تصريحات له في ختام المؤتمر- بتفاعل أهالينا من الفئات الأولى بالرعاية مع برنامج المؤتمر، وحرصهم على اكتساب مهارات جديدة ستنعكس بالايجاب على حياتهم اليومية.
من جهتها.. قالت نرمين فؤاد المدير التنفيذي لراعي مصر، إن الموتمر يقوم بدور مهم في تغيير بعض المفاهيم والعادات الخاطئة لدي السيدات والفتيات في القرى إلى جانب المشكلات التي تعاني منها السيدة الأرملة وكيفية التغلب عليها.
ونوهت بأن الموتمر قدم ندوات للفتيات والسيدات عن التمكين الاقتصادي وكيفية إدارة المشروعات حتى تكون المرأة قادرة على مواجهة التحديات وتنشئة أبناءها بشكل سليم، الى جانب التعامل مع الثورة التكنولوجية بشكل صحيح، فضلا عن تعليم الفتيات حدود التعامل وبناء الشخصية والنظافة وتعليم الأطفال كيفية قبول الآخر والثقة بالنفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".