ملك الأردن يحذر من خطر حقيقي لحرب غزة.. لن نستقبل لاجئين جددا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن المنطقة برمتها على شفا السقوط في هاوية، موضحا أن خطر توسع هذه الحرب حقيقي، وستكون عواقب ذلك وخيمة على الجميع.
وأكد في تصريحات بمؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في المستشارية الألمانية في برلين أن استقبال المزيد من اللاجئين خط أحمر، مشددا أنه "لا نستقبل لاجئين جددا في الأردن ولا لاجئين في مصر"، بحسب قناة "المملكة" (حكومية).
وشدد أن الحل في مسألة اللاجئين هو داخل حدود الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن لا يحاولوا أن يدفعوا الفلسطينيين في المستقبل ليضعوهم على أكتاف الآخرين.
الملك خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر خط أحمر.. لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر#الأردن #مصر #غزة #فلسطين #هنا_المملكة pic.twitter.com/25tIGKXWlF
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) October 17, 2023ودعا الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي إلى ضرورة وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط من أجل حماية المدنيين من كل الأطراف.
وأضاف أن الأردن مستمر في جولاته واتصالاته حول العالم؛ لحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور الأردن، وستكون هناك محادثات للتأكيد على الضرورة الماسة من الجميع لإيقاف التصعيد والعنف والقتل، ويجب أن نضع الفلسطينيين والإسرائيليين معا للتفكير بالمستقبل وإلا ستكون دوامة العنف مستمرة.
وأشار الملك الأردني إلى أن المزيد من الأرواح معرضة للخطر، إذ لا يستطيع مئات الآلاف الوصول إلى الغذاء والماء والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول على جميع المستويات، قانونيا وإنسانيا.
وأضاف أن هذا العام يعتبر بالفعل الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين في الذاكرة الحديثة، وسيزداد الأمر سوءا ما لم نوقف هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي تسببها، داعيا الجميع إلى إيقافها.
وقال إن المنطقة برمتها على شفا السقوط في هاوية تدفعنا إليها هذه الدوامة الجديدة من الموت والدمار، موضحا أن خطر توسع هذه الحرب حقيقي، وستكون عواقب ذلك وخيمة على الجميع، داعيا إلى بذل كل الجهود للتأكد من أن الأمور لن تتفاقم إلى هذا الحد.
ولليوم الحادي عشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت حتى مساء الإثنين، عن استشهاد 2778 شهيدا و9938 جريحا، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تهجير الاردن تهجير طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق الأول (1936-1952) ملك مصر، كانت فترة حكمه فترة حرجة من تاريخ العالم، حيث شهدت فترة حكمه الحرب العالمية الثانية، وبداية الحرب الباردة.
تميزت علاقاته الدولية بالاضطراب والتقلب، حيث حاول الموازنة بين القوى العظمى، لكنه في النهاية وقع في دائرة النفوذ البريطاني حتى الإطاحة به في ثورة يوليو 1952.
فاروق وبريطانيا: علاقة معقدةكانت مصر تحت الاحتلال البريطاني منذ 1882، ورغم استقلالها الشكلي في 1936، إلا أن بريطانيا احتفظت بنفوذ قوي داخل البلاد.
عندما تولى فاروق الحكم، حاول أن يبعد بنفسه عن الهيمنة البريطانية، لكنه لم يكن قادرًا على مواجهتهم بشكل مباشر.
خلال الحرب العالمية الثانية، سعى فاروق إلى تبني موقف الحياد، وهو ما أغضب البريطانيين الذين كانوا يريدون دعمًا مصريًا واضحًا ضد دول المحور.
في 1942، أجبرت بريطانيا الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس باشا رئيسًا للوزراء، فيما عرف بـ “حادثة 4 فبراير”، حيث حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين وأجبرت الملك على الامتثال.
أدى ذلك إلى فقدان فاروق جزءًا كبيرًا من شعبيته، حيث اعتبر ملكًا ضعيفًا خضع للإملاءات الأجنبية.
العلاقات مع ألمانيا وإيطاليا:رغم التزام مصر الرسمي بالحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أبدى فاروق تعاطفًا مع ألمانيا وإيطاليا، على أمل التخلص من النفوذ البريطاني.
تشير بعض الوثائق إلى أن فاروق كان على اتصال بالسفارة الألمانية، وكان يأمل في انتصار الألمان لطرد البريطانيين من مصر.
علاقته بالولايات المتحدة:مع نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة تبرز كقوة عالمية، وحاول فاروق تعزيز علاقاته بها لموازنة النفوذ البريطاني.
في أواخر الأربعينيات، قدمت مصر طلبًا للحصول على أسلحة أمريكية، لكن واشنطن لم تكن راغبة في تحدي النفوذ البريطاني في المنطقة.
بعد اندلاع حرب فلسطين 1948، وجهت الولايات المتحدة انتقادات لأداء الجيش المصري، وهو ما زاد من توتر العلاقات بين الطرفين.
فاروق والعالم العربيسعى فاروق إلى لعب دور قيادي في العالم العربي، خاصة بعد تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، لكنه فشل في توحيد العرب خلال حرب فلسطين.
واجه انتقادات بسبب سوء إدارة الحرب، حيث اتهمت حكومته بعدم توفير الأسلحة الكافية للجيش المصري، مما أدى إلى الهزيمة أمام إسرائيل.