صاغت روسيا خلال انعقاد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة بناءً على دواع إنسانية، ولكن المشروع بم يحقق الأصوات اللازمة للتمرير في المجلس، لأن عدد الأصوات المطلوبة هو تسعة من أصل 15 عضوًا في المجلس، إلا أن المشروع لم يحصل على الحد الأدنى المطلوب للتأييد، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

 

مجلس الأمن غزة

وحصل مشروع روسيا على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة أصوات معارضة، في حين امتنع 6 أعضاء من مجلس الأمن عن التصويت.

ويوم الجمعة، قدمت روسيا مسودة النص التي تدعو أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن وتوفير المساعدات الإنسانية وتأمين عمليات الإجلاء الآمنة للمدنيين المحتاجين، وفي النص الذي قدمته روسيا، تم إدانة العنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب، دون ذكر اسم حركة حماس.

قلق شديد إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة

وفاسيلي نيبينزيا، المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن، أعرب عن أسفه لوجود «رهائنية» للوفود الغربية في المجلس، وذلك في إشارة إلى عدم تمرير مشروع القرار الروسي.   

نيبينزيا أضاف بقلق بالغ أنهم يشعرون بالقلق الشديد إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تحدث في غزة. 

وأعربت لانا نسيبة، مندوبة الإمارات لدى مجلس الأمن، عن رأيها بأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني الذي يعاني في قطاع غزة، وأكدت نسيبة أن المدنيين في غزة يواجهون حربًا هوجاءً حيث لا يوجد لهم ملاذ آمن، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الرهائن دون قيد أو شرط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة غزة فلسطين مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. حماس تستعد للقتال بتجنيد عناصر جديدة

أظهر مقطع فيديو جرى تداوله، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي تدريبات تجريها عناصر حركة حماس ويبدو فيه ما قيل إنه تجنيد عناصر جديدة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية المقطع المتداول والذي ذكرت حسابات مقربة من الحركة أنه يوثق عمليات تجنيد تقوم بها الحركة.

يأتي هذا وسط غموض يكتنف تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي قد ينهار حال عدم التوصل لصيغة ترضي إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لا سيما في ظل تكرار التصريحات الأميركية الإسرائيلية عن تهجير سكان قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعتبر أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعد أصعب من المرحلة الأولى.

وقال نتنياهو، الخميس، إن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".

وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".

واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير"، كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".

وقال نتنياهو: "في المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نريد التأكد من وصول 25 رجلا وامرأة مختطفين إلى إسرائيل وبالطبع هناك أيضا 8 جثث سنستقبلها أيضا".

وعاد نتنياهو للتأكيد على أن "أهداف الحرب تتلخص في الإطاحة بحماس، وإعادة كل الرهائن، وضمان عدم استمرار غزة كدولة إرهابية".

وأردف: "حماس تعلم جيدا أنها لن تبقى في غزة. فما الحافز الذي قد يدفعها إلى الاستمرار في المرحلة التالية من الاتفاق؟".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن إعادة انتشار 3 فرق عسكرية في غزة
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرا فلسطينيا.. غدا
  • فيديو.. حماس تستعد للقتال بتجنيد عناصر جديدة
  • حماس تؤكد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة وبدء إعادة الإعمار