أستاذ علاقات دولية: قصف غزة وبداخلها أسرى إهانة لإسرائيل.. ونتنياهو انتهى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن قصف غزة وبداخلها أسرى إهانة للإسرائيليين، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال في حالة تخبط وليس لديه خطة، ويشعر بقلق كبير جدا من الهجوم البري.
أسامة شعث: نتنياهو انتهى سياسياوأضاف «شعث» في مداخلة مع الإعلامي محمد جاد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهى سياسيا، وأصبح في عداد الأموات، وهو شأن لا يعني الفلسطينيين؛ لأن كل الاحتلال الإسرائيلي سواء ما يسمى بالمتطرفين أو الأحزاب الصهيونية التي تدعي أحيانا أنها أحزابا علمانية ويسارية، جميعها تكن العداء الكامل للشعب الفلسطيني، وتواصل قتل وإبادة الفلسطينيين بأشكال وأساليب مختلفة.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية، على أنه يجب وقف العدوان بشكل كامل، ومجلس الأمن الدولي عجز بشكل كامل عن اتخاذ قرار بفعل بعض الحلفاء لإسرائيل، التي أفشلت قرار التصويت على وقف إطلاق النار على غزة، وهو ما يعني أن القانون الدولي كله على المحك، وهناك إشكالية كبيرة في إدارة النظام الدولي، في ظل عجزه عن حماية المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك انقساما في الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا، في ظل وجود دول مثل المجر وغيرها تعارض مفهوم التصعيد مع روسيا، بينما دول أخرى تسعى إلى التصعيد وتتبع خط «الصقور».
انقسام أوروبي من الحرب الأوكرانيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجعل هناك انقساما أوروبي في الموقف من الحرب، وجود قناعة لعدد من الدول الأوروبية، بأن الحرب في أوكرانيا، جاءت بنتائج عكسية سلبية على الجانب الأوروبي، خاصة الاقتصادي، في ظل حالة اللا حسم السياسي والعسكري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الغرب وأوروبا قدموا بتحفيز من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة، انتقلت مع مرور الوقت من الأسلحة الدفاعية إلى الهجومية، وزودوا أوكرانيا بأنواع عديدة من الدبابات وبطاريات الصواريخ مثل باتريوت، والصواريخ بعيدة المدى.
مخاوف أوروبية من التصعيد الروسي المضادوأشار إلى أن الدعم الغربي السخي لم ينجح في دفع أوكرانيا أو مساعدتها في التقدم، ومواجهة القوى الروسية، مما جعل هناك قناعة عند جزء من الأوروبيين أن الاستمرار في الخيار العسكري تكلفته أكثر من نفعه، وأن المتضرر الأساسي هو الجانب الأوروبي، وجراء ذلك تتفاقم الانقسامات ويبدي بعض الأطراف الأوروبية التحفظ على الخطوة الأمريكية فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، لا سيما وأنهم يدركون أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد مضاد من جانب روسيا، وستكون أوروبا في وجه تصعيد روسي، خاصة أن موسكو أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطوة الأمريكية الأوروبية الأخيرة.