يعتزم المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك إزالة جميع البقايا البشرية من معارضه، في خطوة إصلاحية تستند إلى تفكير جديد حول ممارسات جمع القطع التي يصفها المتحف الآن بأنها "كانت مليئة بعيوب جمة".

ويخطط أبرز متحف طبيعي في الولايات المتحدة لإعادة هيكلة مجموعته المكونة من نحو 12,000 من الرفات البشرية، بما في ذلك هياكل عظمية لأشخاص تم نبش قبورهم من السكان الأصليين والعبيد، بالإضافة إلى جثث أهل مدينة نيويورك تم جمعها في أربعينيات القرن الماضي.


وقال رئيس المتحف شون دوكاتور للموظفين في رسالة هذا الأسبوع، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز: "المعروضات من الرفات البشرية لم تكن ليتم جمعها لولا عدم توازن الكبير بالقوى".

أضاف: "العديد من الباحثين في القرنين التاسع عشر والعشرين استخدموا مثل هذه المجموعات لتقديم أجندات علمية مليئة بالعيوب متجذرة في عنصرية البيض".
يأتي هذا الإجراء مع مواجهة العديد من المؤسسات الطبية والأنثروبولوجية في الولايات المتحدة لقضايا مماثلة، بما في ذلك متحف موتر في فيلادلفيا، ومتحف بيبودي في جامعة هارفارد، ومتحف بن فيلادلفيا أيضاً، الذي اعتذر عن مجموعته من جماجم السود والسكان الأصليين.
وتشمل الإرشادات الجديدة للمتحف الطبيعي سياسات تشمل إزالة بقايا البشر، وتحسين كيفية تخزينها، وتوفير موارد أكبر لتحديد منشأ وهوية البقايا.

وأعاد المتحف الشهير 1,000 بقايا للسكان الأمريكيين الأصليين، ولكنه ما زال يحتفظ بـ 2,200 منها. وأثارت الدراسات الإضافية لتحديد المكان الذي يجب أن يتم إعادتها إليه غضب النقاد.
وتشمل مجموعات المتحف التاريخي الحالية 12 معرضاً لرفات بشرية تشمل هياكل بشرية، بما في ذلك هيكل محارب منغولي من العام 1000م، بالإضافة إلى عناصر طقوسية أو عملية مصنوعة باستخدام عظام بشرية، بما في ذلك مريلة تبتية من القرن التاسع عشر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

خلال أيام.. موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد مصير الفائدة

موعد اجتماع البنك المركزي القادم.. تترقب أسواق المال والأعمال خلال الأيام المقبلة، اجتماع البنك المركزي المصري لتحديد سعر الفائدة والذي يعد الاجتماع الرابع خلال عام 2024م.

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة الذهب يتألق وسط توقعات بخفض الفائدة


ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي يوم 18 يوليو الجاري لتحديد مصير الفائدة.
ويعد سعر الفائدة هو أداة رئيسية للبنوك المركزية لضبط السياسة النقدية للبلاد، والمقصود هو تحديد "سعر الأموال"، فالفائدة هي عبارة عن تأمين لعدم رد الأموال إذا اقترضها شخص أو شركة ويتحدد هذا التأمين بنسبة الفائدة.
وقد قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري خلال اجتماعها في 23 مايو الماضي الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، والإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية 8 مرات كل عام لتحديد سعر الفائدة، لتكون مواعيد الاجتماعات كالآتي:

الاجتماع الأول يوم 1 فبراير

الاجتماع الثاني يوم 28 مارس

الاجتماع الثالث يوم 23 مايو

الاجتماع الرابع يوم 18 يوليو
الاجتماع الخامس يوم 5 سبتمبر

الاجتماع السادس يوم 17 أكتوبر

الاجتماع السابع يوم 21  نوفمبر

الاجتماع الثامن يوم 26 ديسمبر

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يوجه بإزالة الإشغالات المتواجدة أسفل كوبري الرياح التوفيقي بمدينة بنها
  • متحف الحضارة يحتفل بمرور 100 عام على أول حفلة غنائية لأم كلثوم
  • سحالي «الغونا» تحمي الأغنام
  • صوبا.. قرية مقدسية من عهد الرومان هجرها الاحتلال الإسرائيلي
  • إسماعيل مرتجى.. قارئ غزي صدح بالقرآن في المسجد الأقصى
  • السيطرة على حريق ضخم في مخزن أخشاب بحى السلام دون خسائر بشرية
  • وزير الداخلية يستعرض مشاركته في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومدراء الشرطة في الدول الاعضاء في الامم المتحدة بنيويورك
  • خلال أيام.. موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد مصير الفائدة
  • مصطفى عمار: مصر حققت معجزة بإزالة 13 مليون لغم وتحويل العلمين من الموت إلى الحياة
  • المكسيك.. اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية “فريدة”