«نفسه يحرر فلسطين».. ماذا قال الرياضيون عن محمد صلاح بشأن موقفه من أحداث غزة؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لم تكن مجرد مباراة مدتها 90 دقيقة، جمعت مصر والجزائر، بل كانت سبيلًا للمضي قدمًا، نحو دعم الفرعون المصري محمد صلاح، الذي حصل على الإشادة والمساندة من زملائه ومسؤولي المنتخب الوطني، بعد الهجوم الذي شنته الجماهير ضده واتهامه بعدم مساندته للشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف وراءه مئات الشهداء والجرحى.
«أفعال لا أقوال».. هكذا وصف المدافعون عن محمد صلاح موقفه تجاه الأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، بعدما أعلن الهلال الأحمر المصري عن تبرع لاعب ليفربول الإنجليزي لصالح ضحايا العدوان منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، والتي خلفت العديد من الضحايا، إذ يرى محمد غرابة مدير منتخب مصر، أن «صلاح» غير مطالب بالإعلان عن جميع تحركاته من أجل دعم القضية الفلسطينية وموقفه من الأحداث.
رفقًا بمحمد صلاحقائمة الداعمين لمحمد صلاح شملت تصريحات لحازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي أكد أن «صلاح» يلعب بقلب وروح، ويعد محطة هامة ومؤثرة مع المنتخب، لذلك العالم بأسره يتحدث عنه: «رفقًا بالفرعون المصري أتمنى ذلك، ليس أنا من سيتحدث عنه العالم كله يتحدث عن صلاح رفقًا باللاعب».
محمد صلاح يتمنى تحرير فلسطين«معايا نفسي أحرر فلسطين».. لم يقف أحمد دويدار نجم الزمالك السابق، في موقف المتفرج، وقرر الإفصاح عن حديث سابق جمعه بالفرعون المصري عن القضية الفلسطينية، في إشارة إلى أنه كان دائم الحديث عن الأشقاء والأحداث في غزة: «وقالي زمان ضمن كلامه معايا نفسي أحرر فلسطين».
الانتقادات التي توجه له غير صحيحةانضم أيضًا الإعلامي أحمد شوبير، إلى قائمة المدافعين عن لاعب ليفربول في إشارة إلى أنه لديه العديد من الأعمال الخيرية التي يقوم بها، مؤكدًا أن الانتقادات التي توجه له في هذا الشأن غير صحيحة أو دقيقة: «محمد صلاح ملتزم للغاية، والانتقادات التي توجه له غير صحيحة، فهو لديه أعمال كثيرة، ويرفض الحديث عنها نهائيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر محمد صلاح محمد صلاح اخبار محمد صلاح اخبار محمد صلاح اليوم منتخب مصر اخبار منتخب مصر محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.