الجيش الإسرائيلي: لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة ونستعد للمراحل التالية من الحرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة"، مشيرا إلى أنه يواصل الحرب ضد حركة حماس في القطاع، وشن ضربات جوية على آلاف الأهداف.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري: "أؤكد أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار.. نحن مستمرون في القتال".
وأضاف هاغاري أن الجيش الإسرائيلي يواصل "الاستعداد للمراحل التالية من الحرب"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته تتأهب لتنفيذ خطط هجومية على اختلاف أنواعها، بما فيها الاستعداد للهجمات المتكاملة والمتزامنة جوا وبحرا وبرا.
يأتي ذلك على خلفية الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل استهدف مدنيين، بالإضافة إلى مقرات عسكرية، وأسفر عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية، ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأدى تواصل القصف الإسرائيلي إلى مقتل 2750 شخصا من سكان غزة وفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في القطاع، فيما تحذر الوكالات الدولية من أن ملايين آخرين يعانون من تضاؤل إمدادات الماء والغذاء والوقود، قبل اجتياح بري إسرائيلي يلوح في الأفق.
المختطفة ميا شيم.. حماس تعرض فيديو والجيش الإسرائيلي يعلق نشرت "حماس"، المصنفة إرهابية، الاثنين، مقطع فيديو يُظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المُحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر. فيما علق الجيش الإسرائيلي بالقول إن الحركة تحوال "إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين".وفي غضون ذلك، قال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي "مستمر في العمل بكل السبل" لإعادة المختطفين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الإثنين، أن عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال عمليتها ونقلتهم لقطاع غزة يصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد 11 يوما من الهجوم.
وكانت الحركة الفلسطينية المصنفة إرهابية، قد نشرت، الإثنين، مقطع فيديو يظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
ويظهر في مقطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة و18 ثانية، فتاة تتلقى العلاج في ذراعها على يد أحد الأطباء، بعد احتجازها من مستوطنة سديروت.
وندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بالفيديو، ووصفه بأنه مشين ومعيب".
وأعلن قصر الإليزيه أن ماكرون "يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عنها"، مضيفا أن "فرنسا على أهبة الاستعداد وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيين تحتجزهم حماس".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفيديو الذي تم نشره "تحاول (من خلاله) حماس إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين".
وعلق هاغاري على الفيديو قائلا، إن "هذا إرهاب نفسي تمارسه حماس ضد مواطني إسرائيل"، مرجحا أن تنشر حماس مزيدا من هذه المقاطع خلال الفترة المقبلة.
وتساءل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: "كيف انتهى الأمر بفتاة تبلغ من العمر 21 عاما ذهبت إلى حفلة رقص، بعملية اختطاف من قبل جماعة إرهابية قاتلة في غزة؟".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة للجيش الإسرائيلي.. إطلاق صواريخ من بيت حانون تجاه القدس والنقب
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن بطريات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة تجاه مناطق القدس والنقب الغربي.
وعبرت مواقع المستوطنين عن دهشتها وقالت: بعد مرور 449 يومًا على الحرب، لا تزال حماس قادرة على ضرب الصواريخ باتجاه القدس".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية: الصواريخ أطلقت على إسرائيل من بيت حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب".
ووفقا للقناة فأن تقديرات الجيش تظهر أن حماس لديها مزيد من الصواريخ القادرة على الوصول لتل أبيب والقدس.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فأن إطلاق الصواريخ من بيت حانون شكل عنصر مفاجأة خصوصا أن الجيش اجتاحها مرارا وتكرارا.
من جانبه، نقل موقع "واللا" عن مصادر بقيادة المنطقة الجنوبية، أن لدى حركات بغزة مزيد من الصواريخ متوسطة المدى، وان الحركات بالقطاع غزة تبذل جهودا لترميم قدراتها الصاروخية.