أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة"، مشيرا إلى أنه يواصل الحرب ضد حركة حماس في القطاع، وشن ضربات جوية على آلاف الأهداف.

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري: "أؤكد أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار.. نحن مستمرون في القتال".

وأضاف هاغاري أن الجيش الإسرائيلي يواصل "الاستعداد للمراحل التالية من الحرب"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته تتأهب لتنفيذ خطط هجومية على اختلاف أنواعها، بما فيها الاستعداد للهجمات المتكاملة والمتزامنة جوا وبحرا وبرا.

يأتي ذلك على خلفية الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل استهدف مدنيين، بالإضافة إلى مقرات عسكرية، وأسفر عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية، ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وأدى تواصل القصف الإسرائيلي إلى مقتل 2750 شخصا من سكان غزة وفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في القطاع، فيما تحذر الوكالات الدولية من أن ملايين آخرين يعانون من تضاؤل إمدادات الماء والغذاء والوقود، قبل اجتياح بري إسرائيلي يلوح في الأفق.

المختطفة ميا شيم.. حماس تعرض فيديو والجيش الإسرائيلي يعلق نشرت "حماس"، المصنفة إرهابية، الاثنين، مقطع فيديو يُظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المُحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر. فيما علق الجيش الإسرائيلي بالقول إن الحركة تحوال "إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين".

وفي غضون ذلك، قال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي "مستمر في العمل بكل السبل" لإعادة المختطفين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الإثنين، أن عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال عمليتها ونقلتهم لقطاع غزة يصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد 11 يوما من الهجوم. 

وكانت الحركة الفلسطينية المصنفة إرهابية، قد نشرت، الإثنين، مقطع فيديو يظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.

ويظهر في مقطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة و18 ثانية، فتاة تتلقى العلاج في ذراعها على يد أحد الأطباء، بعد احتجازها من مستوطنة سديروت.

وندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بالفيديو، ووصفه بأنه مشين ومعيب".

وأعلن قصر الإليزيه أن ماكرون "يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عنها"، مضيفا أن "فرنسا على أهبة الاستعداد وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيين تحتجزهم حماس".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الفيديو الذي تم نشره "تحاول (من خلاله) حماس إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين".

وعلق هاغاري على الفيديو قائلا، إن "هذا إرهاب نفسي تمارسه حماس ضد مواطني إسرائيل"، مرجحا أن تنشر حماس مزيدا من هذه المقاطع خلال الفترة المقبلة.

وتساءل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: "كيف انتهى الأمر بفتاة تبلغ من العمر 21 عاما ذهبت إلى حفلة رقص، بعملية اختطاف من قبل جماعة إرهابية قاتلة في غزة؟".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي

يمثل قرار فصل جنود احتياط نشطين في سلاح الجو الإسرائيلي بعد اعتراضهم على مواصلة الحرب في قطاع غزة سلاحا ذا حدين، لأنه قد يعمق الخلاف داخل الجيش، برأي الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل عدد من الجنود الذين وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب، وتؤكد رفضهم عزل رئيس جهاز الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة.

وتعكس هذه العريضة -التي وقع عليها نحو ألف عسكري بينهم قادة متقاعدون كبار- عدم قدرة الحرب على تحقيق أهدافها المعلنة، كما قال الصمادي في حديث مع قناة الجزيرة.

واللافت في هذه العريضة برأي الصمادي، أنها حظيت بدعم عدد من كبار القادة المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي وقعوا عليها للتأكيد أن الحرب أصحبت تستخدم لتحقيق أهداف حزبية.

وعلى الرغم من أن الخبير العسكري أكد ضرورة الحسم مع المعترضين في وقت الحروب، فإنه يعتقد أن فصل المعترضين قد يكون قرارا مندفعا، لأنه ربما يعمق الأزمة داخل الجيش ويعزز الانقسام الداخلي.

كما أن انخراط سلاح الجو في التجاذبات السياسية التي أصبح الجيش في القلب منها قد يؤثر في عملياته العسكرية خلال الفترة المقبلة، حسب الصمادي الذي أشار إلى أن الطيارين يمثلون القوة الضاربة في المعارك.

إعلان

أمر خطير

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أكد أن توقيع الجنود على العريضة "يُعتبر أمرا خطيرا"، وقال إنه "لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة".

ونشر 970 جنديا من الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، فقد أثارت الرسالة عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية حيث وقع عليها القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (المتقاعد) نيري يركوني.

كما وقع على الرسالة الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية بالجيش اللواء (متقاعد) غيل ريغيف، والعميد (متقاعد) في سلاح الجو ريليك شافير، والعميد (متقاعد) في السلاح نفسه أمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أغمون.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطرد طيارين وقعوا عريضة لوقف الحرب
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في هوية الموقعين على رسالة أفراد سلاح الجو
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها