الثلاثاء, 17 أكتوبر 2023 12:03 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

حملت حركة حماس اليوم الثلاثاء، الدول التي رفضت مشروع قرارٕ في مجلس الأمن لفتح ممرات إنسانية مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة.

وذكر بيان للحركة تلقاه / المركز الخبري الوطني/،“نعرب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن بالغ استهجاننا واستنكارنا لمواقف الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف “إطلاق نار إنساني” لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة”.

واضافت “ونؤكّد أنَّ تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

السودان يرفض دعوة الأمم المتحدة لتشكيل «قوة تدخل» لحماية المدنيين

رفض السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، لنشر “قوة مستقلة ومحايدة”، لحماية المدنيين، واتهمتها بأنها “هيئة سياسية”، في ظل الحرب المستعرة منذ قرابة 17 شهرا.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، ليل السبت: “ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلا”، معتبرة أنها “تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها”.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن البعثة قامت بنشر تقريرها “وعُقد مؤتمر صحفي حوله، قبل أن يستمع له مجلس” حقوق الإنسان، مما يعكس “افتقاد اللجنة للمهنية والاستقلالية”.

واتهمت الخارجية البعثة بكونها “هيئة سياسية لا قانونية، مما يعضّد موقف حكومة السودان  منها منذ تشكيلها”.

وتسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، كما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ولا تزال المعارك تستعر في المدن بينما يعاني السكان من الجوع والأمراض، حيث يتنافس جنرالان على السلطة، ولا حل يلوح في الأفق.

والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة “مستقلة ومحايدة من دون تأخير” في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة “الفظائع” التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وخلُص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين “ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأنشأ مجلس حقوق الإنسان هذه البعثة نهاية العام الماضي، بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل من العام الماضي.

وحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو فروا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك التي تسببت بدمار واسع في البنية التحتية، حيث خرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

مقالات مشابهة

  • الأردنيون ينتخبون مجلس النواب الثلاثاء
  • التحركات الثلاثاء مستغربة... فارس الجميّل: ميقاتي سيضع سفراء مجلس الأمن امام مسؤولياتهم
  • السودان يرفض دعوة الأمم المتحدة لتشكيل «قوة تدخل» لحماية المدنيين
  • انقسام سوداني حول نشر قوة أممية لحماية المدنيين
  • حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
  • نافذة إنسانية خاصة بغزة تسلط الضوء على معاناة النزوح المتكرر
  • جلستان لمجلس الوزراء الثلاثاء ومشروع قانون الموازنة بند اول
  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة بغزة
  • لفترة محددة - نتنياهو: نحن بصدد تولي مسؤولية توزيع المساعدات في شمال غزة
  • “العفو الدولية” تدعو لفتح تحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بغزة