أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية توقف أجزاء كبيرة الخدمات التي تقدمها مستشفى الصداقة الوحيد للأورام في قطاع غزة نتيجة نقص الوقود.


وبينت الوزارة الفلسطينية في بيان لها ان 48 ساعة متبقية على أكثر تقدير لتصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.

وذكرت وكالة غوث اللاجئين وتشغيل الفلسطينين الأونروا أن  احتياطي الوقود في مستشفيات غزة يكفي لـ 24 ساعة فقط.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل  الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦  قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تدشيناً لمرحلة جديدة من إيلام العدو.. “صماد 4” تدخل الخدمة رسمياً

يمانيون/ تقارير تُضَيِّقُ اليمنُ الخِنَاقَ على الكيانِ المؤقَّتِ عبرَ مواصلةِ عملياتها العسكرية في عُمقِ العدوّ ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني وعملياته الإسنادية للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية.

وشهدت العمليات العسكرية اليمنية تطورات لافتة عبر تدشين طائرة (صَمَّاد 4) الفائقة التقنية، والتي دخلت الخدمة رسمياً، وذلك عبر استهداف ميناء “أم الرشراش” بأربع طائراتٍ مسيَّرةٍ من هذا النوع، ضمن العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، إلى جانب عملية أُخرى استهدفت عاصمة الكيان الصهيوني بطائرة “يافا” المسيَّرة؛ وهو ما يؤكّـدُ حِرْصَ القوات المسلحة اليمنية ووقوفَها العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.

وتأتي هذه العملية النوعية بعد يومين فقط من غارات صهيونية استهدفت مدينة الحديدة غربي اليمن، وأدت إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين.

ويدل الرد السريع على أن اليمن لم يعد يأخذ أية اعتبارات؛ فالعدوان الصهيوني سيقابَلُ بـ رَدٍّ سريع وموجع، وهو ما أكّـدت عليه القواتُ المسلحة اليمنية.

ويُثبِتُ اليمنُ من جديد جديةً في مساندة الشعبَينِ الفلسطيني واللبناني، وعدم الخضوع والاستسلام لكل التهديدات التي يطلقها الأعداء الأمريكيون والإسرائيليون وغيرهم.

وجاءت هذه العمليةُ في ظل السخط العارم لشعوب المنطقة إزاء الجريمة النكراء لاغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، الذي لجأ العدوّ إلى اغتياله بقنابل أمريكية تزن كل قنبلة منها ألفَـــي رطل، أَو أن عملية الاغتيال تمت بإلقاء عشر قنابِلَ فراغية مرة واحدة، في نطاق جغرافي صغير، بحسب كلام الخبير العسكري اليمني العميد وجيه الدين.

ويشير العميد وجيه الدين إلى أن القنبلة الفراغية تُعرَفُ بـ “أم القنابل” أمريكية الصنع الأشد فتكاً وتدميراً لا يتجاوزها في ذلك سوى القنابل النووية، وآخر الأسلحة التقليدية”، مُضيفاً أن “العملية الغادرة دمّـرت أكثر من 6 بنايات سكينة بمن فيها بالأرض”.

 مواصفاتُ الطائرة:

في العام عام 2022 أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستارَ عن الطائرة الهجومية “صماد 4″، والتي تعتبر أولَ طائرة مسيَّرة حاملة للذخائر والصواريخ في الترسانة اليمنية.

 ويوضح العميد وجيه الدين أن “(صماد 4) صناعة يمنية خالصة تفوقت على الدفاعات الغربية والأمريكية، محقّقة الهدف المنشود منها بعد وصولها إلى المواقع العسكرية للعدو في “أم الرشراش”، وعلى الرغم من الكشف عنها قبل 3 سنوات، إلا أن هذا هو أول استخدام لهذا الطراز من الطائرات؛ ما يعني أننا مقبلون على مرحلة جديدة ستكون أكثر فتكاً وإيلاماً بالعدوّ”.

وإلى جانب استخدام طائرة (صماد 4)، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية نوعية استهدفت مدينة يافا المحتلّة، التي يطلق عليها العدوّ تسمية “تل أبيب”، موصلة رسالة بأن اليمن مُستمرّ في عملياته العسكرية، ولن يتخلى عن واجبه الديني والأخلاقي أمام إخواننا في فلسطين ولبنان وعلى امتداد محور المقاومة وشعوبها الحرة، مهما كان حجم التضحيات والخسائر.

ومع النظر إلى مهام (صماد 4) والتي هي طائرة مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية، وكذلك طائرة “يافا” المسيَّرة بعيدة المدى والتي تختص بها وبتقنياتها المتقدمة على مستوى العالم، فَــإنَّ معطيات العمليتين العسكريتين تعكس مستوى القوة والتطور الكبير الذي وصل له الجيش اليمني وقدراته العالية التي تذل وتذهل أمريكا وربيبتها المدللة “إسرائيل”، وهي مفاجآت تتكرّر من يوم إلى آخر؛ بما يجعل الأعداءَ في حيرة وعاجزين عن التنبؤ بمستوى تعداد القوات المسلحة اليمنية وتسليحها العسكري، وترسانتها الصاروخية والجوية والبحرية، وتقدمها التكنولوجي صعب للغاية.

تكامُلٌ وقوةٌ هجومية عالية:

ويؤكّـد الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان أنه “في هذه المرحلة المفصلية التي دخل فيها كيان العدوّ الإسرائيلي حالة من الجنون والتخبط العسكري في غزةَ ولبنانَ، فَــإنَّ القوات المسلحة اليمنية قد بدأت تطبيق مستوى جديد من التصعيد العملياتي لضرب أعماق كيان العدوّ”.

 ويشير إلى أنه “بعد عمليات القصف الدقيقة والمدمّـرة بصواريخ فلسطين2 الفرط صوتية في عمق يافا المحتلّة (تل أبيب)، فقد دشّـنت قواتنا المسلحة، جسرًا ناريًّا جديدًا لتوسيع دائرة النيران ليطال يافا وَأم الرشراش، حَيثُ تم تنفيذ عمليات هجومية بالطائرات المسيرة، من نوع يافا، وكذلك صماد-4”.

ويؤكّـد أن “قواتنا المسلحة هي في طور رفع قوة العمليات الهجومية وتأثيرها على كيان العدوّ الإسرائيلي، وتم تدشين دخول طائرات صماد-4 التي تعتبر من أحدث الطائرات المسيَّرة “كاميكازي”، حَيثُ تمتلك تقنياتٍ وقدراتٍ متطورةً، منها المدى العملياتي الذي يبلغ أكثر من 1800 كم، وَأَيْـضاً قدرتها على المناورة والتخفي من أحدث أنظمة رادارات العدوّ، وأنظمته الدفاعية، إضافة إلى قدرتها على حمل شحنة كبيرة من المتفجرات، وإصابة الأهداف بدقة عالية”.

ويرى أن “دخول هذه الطائرات يافا وصماد4 خط المواجهة جوار صواريخ فلسطين 2 الفرط صوتي، يعني أن قواتنا المسلحة تعمل على تكامل النيران؛ لتحقيق أعلى مستوى من القوة الهجومية لقصف الكيان الإسرائيلي، وتحقيق ضربات مدمّـرة ومنكلة بأمنه واقتصاده الحيوي”، مؤكّـداً أن “العمليات القادمة لن تبقى بصيغة منفردة، بل ستأخذ محورين، هجمات مركزة بالطائرات المسيرة بالتوازي مع الهجمات الصاروخية الباليستية، والتي ستشكل قوة نارية ثقيلة ومتكاملة”.

ويجدد التأكيد أن “سيناريوهات الحرب التي سيفرضها اليمن في هذه المرحلة لا تنضوي حول إطار تصعيدي محدّد، بل ستخرج الحرب من واقعها المفروض، وستضع الكيان المحتلّ هذه المرة في مرمى جحيم عمليات هجومية مدمّـرة لم يسبق أن تعرض لها منذ احتلاله لأرض فلسطين”، مُضيفاً أن “عمقَه الحيوي مكشوفٌ، وسيلاقي ضرباتٍ مكثّـفةً ومتصاعدةً، كما أن عمقَه الاستراتيجي في يافا “تل أبيب” سيبقى تحتَ التهديد، والقصف المركَّز الذي قد يطال أهدافاً لا يمكن لكيان العدوّ أن يتخيَّلَها أَو يتوقَّعَها”.

مقالات مشابهة

  • “الميداني الأردني” للتوليد والخداج يتجه إلى خانيونس اليوم
  • رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتنا
  • وزارة الخارجية.. تعلن أن الامارات توقف التاشيرات للاردنيين بشكل مؤقت
  • تدشيناً لمرحلة جديدة من إيلام العدو.. “صماد 4” تدخل الخدمة رسمياً
  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • معطيات جديدة حول حادث انقلاب حافلة بفاس
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • 3 رحلات أسبوعية مباشرة.. "العربية للطيران" تُضيف رحلات جديدة إلى موسكو
  • شراكة المركز الوطني الفرنسي مع مستشفى دار السلام للأورام.. ووزير الصحة يعلق
  • بالأرقام.. تقرير للأمم المتحدة يكشف "كارثة غزة"