كارثة جديدة في غزة .. توقف المستشفى الوحيد للأورام عن الخدمة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية توقف أجزاء كبيرة الخدمات التي تقدمها مستشفى الصداقة الوحيد للأورام في قطاع غزة نتيجة نقص الوقود.
وبينت الوزارة الفلسطينية في بيان لها ان 48 ساعة متبقية على أكثر تقدير لتصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.
وذكرت وكالة غوث اللاجئين وتشغيل الفلسطينين الأونروا أن احتياطي الوقود في مستشفيات غزة يكفي لـ 24 ساعة فقط.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تحتفي بتخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”
الثورة نت|
احتفت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اليوم، بتخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”، ممن تم تأهيلهم في المركز التدريبي العام للشرطة.
وقدّم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً عكس جاهزيتهم العالية، واستعدادهم مواجهة التحديات والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وفي حفل التخرج، عبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان عن التهاني لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بقدوم شهر رمضان، مجدداً عهد المؤسسة العسكرية والأمنية بالولاء للسيد القائد، والاستعداد للدفاع عن سيادة اليمن ومواجهة الطغيان والطاغوت في كل زمان.
وبارك تخرج دفعة “شهيد الإنسانية والإسلام”، معتبرًا تخرجها رافداً قوياً لوزارة الداخلية.
وأشار الفريق الرويشان إلى أن الوزارة حققت نجاحاً في مختلف المهام المنوطة بها، كونها الرديف الأول والسند الأقوى للقوات المسلحة، والسد المنيع والصخرة الصلبة في مواجهة مؤامرات الأعداء ومكائدهم لإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار.
ونوه باهتمام قيادة وزارة الداخلية، وحرصها على تأهيل الكوادر الأمنية، وجهود الإدارة العامة للتدريب والتأهيل في الوزارة، وكل القائمين على التأهيل والتدريب.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى أن هذه الدفعة المتخرجة، وغيرها من آلاف الدفعات من منتسبي القوات المسلحة والأمن، تأكيد للولاء والاستعداد للتضحية والفداء، والثقةً بنصر الله وتأييده، وإيماناً بحكمة وصدق القائد، ودفاعاً عن الأرض والعرض، وخدمةً لأبناء الأمة، وإحقاقاً للحق، ودرءاً للباطل، ونصرةً للمستضعفين.
وأكد ثبات موقف اليمن واستمراره في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ووكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، والموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، أوضح مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، اللواء عبدالفتاح المداني، أن هذه الدفعة شملت الدورة التأسيسية العاشرة لمنتسبي وزارة الداخلية، والدورة التنشيطية لضباط وصف وأفراد عدد من أقسام الشرطة بأمانة العاصمة، وضباط وأفراد من قوات الأمن المركزي وقوات النجدة بمحافظة إب.
وأشار إلى أن هذه الدفعة، وكل الدفعات السابقة واللاحقة، تأتي في إطار تنفيذ الخطة التدريبية لوزارة الداخلية، معبرًا عن الشكر لقيادة الوزارة، على اهتمامها ومتابعتها للعمل التدريبي، وحرصها على إنجاح هذه الدورات، وتذليل الصعوبات في سبيل تطوير قدرات رجال الأمن.
ولفت اللواء المداني إلى أن الاحتفاء بتخرج هذه الدفعة يأتي بعد مرور أيام قليلة على الذكرى السنوية لاستشهاد رجل الأمن الأول في المسيرة اللواء طه حسن المداني الذي كان له الفضل بعد الله في تأسيس مدرسة أمنية قرآنية، لرجالها الأثر في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد الاستمرار والثبات على نهج الجهاد، ومبادئ المسيرة القرآنية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والسير على درب الشهيد اللواء طه المداني وكل الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، حاثًا الخريجين على تطبيق المهارات والمعارف التي تلقوها خلال فترة التدريب.
وألقى الخريجون كلمة عبروا فيها عن شكرهم لقيادة وزارة الداخلية، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ المهام الأمنية والعسكرية التي توكل إليهم.