ارتفاع الأسهم الآسيوية رغم استمرار الحذر إزاء توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مباشر- حققت الأسهم الآسيوية بعض المكاسب الحذرة، اليوم الثلاثاء، مع تفضيل المستثمرين التركيز على توقعات نتائج أعمال الشركات ومرونة الاقتصاد الأمريكي عن توترات الشرق الأوسط.
وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بنسبة 0.58%. فيما صعد مؤشر "نيكاي" بواقع 0.89%.
كما ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بالتداولات المسائية بنسبة 1%، في حين تراجعت أسعار النفط.
وقال كيري كريج، استراتيجي السوق العالمي لدى "جيه بي مورجان أسيت مانجمنت"، إن مجموعة من العلامات المواتية بما في ذلك قوة مؤشر المستهلكين الأمريكي والنمو الاقتصادي وأسعار الفائدة التي تعزز أرباح البنوك، جميعها عوامل تبعث على التفاؤل.
علاوة على ذلك، فإن تحول لهجة مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً، حيث أشاروا إلى أن رفع أسعار الفائدة ربما يكون قد انتهى، أثار تفاؤل المستثمرين وأسواق السندات مؤخراً.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوياتها في 16 عاماً بنحو 15 نقطة أساس، رغم ارتفاعها إلى 4.7542% بالتداولات الآسيوية اليوم.
وأضاف كريج أن المستثمرين يسعون، أيضاً، لقييم مخاطر اتساع الصراع الذي اندلع في الشرق الأوسط.
وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيزور إسرائيل يوم الأربعاء في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لتصعيد هجومها على غزة، ما يثير مخاوف اتساع الصراع مع إيران.
وعلى صعيد التطورات الإقليمية الأخرى، وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إلى بكين للقاء الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وتهدف الرحلة إلى إظهار الثقة والشراكة غير المحدودة بين البلدين، حيث تتحرك بكين لتعزيز العلاقات مع الدول من أجل مبادرة الحزام والطريق التي تركز على البنية التحتية.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يتراجع وسط ترقب خطاب باول وبيانات اقتصادية نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين مؤشرات عالمية ارتفاع أسعار القمح عالميًا لأعلى مستوى في أسبوعين تقارير عالمية تراجع النفط في ختام تعاملات الاثنين نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت ترتفع متجاوزة مخاوف الذكاء الاصطناعي
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية، حيث طغت المكاسب في معظم القطاعات الرئيسية على الأرباح المخيبة للآمال لبعض عمالقة التكنولوجيا. وسجلت عوائد سندات الخزانة أدنى مستوياتها لعام 2025، بعد بيانات صدور بيانات ضعيفة عن قطاع الخدمات الأميركي.
صعدت أسهم نحو 350 شركة في مؤشر "إس آند بي 500"، وقادت شركة "إنفيديا" المكاسب في قطاع الرقائق. لكن مؤشر "العظماء السبعة" لعمالقة التكنولوجية (ألفابت، أبل، أمازون، إنفيديا، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) تراجع بنسبة 1.5%، حيث دفعت نتائج "ألفابت" سهم الشركة الأم لـ"جوجل"، إلى أسوأ هبوط له منذ أكثر من عام. كما انخفضت أسهم "أدفانسد مايكرو ديفايسز" بنسبة 6.3% بسبب توقعات ضعيفة.
في التداولات الممتدة ما بعد إغلاق السوق، ارتفعت أسهم "كوالكوم" بفضل توقعات مبيعات متفائلة، بينما قدمت "أرم هولدينغز" تقديرات ضعيفة. وحذرت "فورد موتور" من احتمال تراجع الأرباح.
تأثرت وول ستريت بشكل كبير من البيانات الاقتصادية المتقلبة، والتوترات التجارية، والأسئلة حول ما إذا كانت المليارات التي تم إنفاقها على الذكاء الاصطناعي ستبدأ في تحقيق عوائد. بالنسبة لمارك هاكيت من "ناشيون وايد"، فإن الاندفاع الكبير للأحداث المؤثرة على السوق في الأسابيع الأولى من عام 2025، يُعد تذكيراً صارخاً للمستثمرين بأن التقلبات يمكن أن تظهر بشكل غير متوقع.
ظهور "ديب سيك"
في الأسبوع الماضي، تسببت ظهور "ديب سيك" (DeepSeek) كتهديد في مجال الذكاء الاصطناعي، في محو نصف تريليون دولار من قيمة "إنفيديا". وفي الليلة الماضية، أثارت نتائج "ألفابت" تساؤلات حول نفقاتها الرأسمالية من بين مجموعة من الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا التي أسهمت في تعزيز سوق الأسهم الصاعدة. وفي حين حققت أسهم "العظماء السبعة" أكثر من نصف مكاسب مؤشر "إس آند بي 500" على مدار العامين الماضيين، إلا أن نمو أرباحها بدأ في التباطؤ.
اقرأ أيضا: هذه توقعات أداء "S&P 500" العام المقبل بعدما فاجأ الجميع في 2024
وقال إد يارديني، مؤسس شركة الأبحاث التي تحمل اسمه: "في سوق الأسهم الأميركية، نحب الشركات الكبرى، خصوصاً باقي الشركات الـ493 على مؤشر (إس آند بي 500)، التي ينبغي أن توسع هوامش أرباحها مع اعتمادها على التقنيات التي تعزز الإنتاجية". وأضاف: "نحن لا نعتقد أن العظماء السبعة مبالغ في تقييمهم بشكل كبير، ولكننا نرى مجالاً لتفوق باقي الشركات في المؤشر".
ارتفع "إس آند بي 500" بنسبة 0.4%. وأضاف مؤشر "ناسداك 100" نحو 0.4%. وحقق مؤشر "داو جونز" الصناعي مكاسب بنسبة 0.7%. وقلصت "يونايتد هيلث غروب" (UnitedHealth Group) خسائرها إلى 1% بعد إعلانها عن تواصلها مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بخصوص مخاوف بشأن منشور بيل آكرمان المحذوف على منصة "إكس"، الذي ذكر أن الشركة بالغت في تقرير أرباحها. كما تراجعت أسهم "أوبر" بنسبة 7.6% بسبب توجيه ضعيف حول الإيرادات المحجوزة.
انخفض عائد سندات الخزانة ذات أجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس ليصل إلى 4.42%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%.
قال دانييل سكايلي، رئيس فريق أبحاث واستراتيجيات السوق في "مورغان ستانلي" لإدارة الثروات: "كانت التقلبات هي الحدث الرئيسي هذا الأسبوع، حيث تحاول سوق الأسهم إيجاد استقرارها وسط تغيرات في مشهد الرسوم الجمركية والأرباح المختلطة". وأضاف: "لقد سجل مؤشر (إس آند بي 500) مستويات قياسية جديدة قبل أقل من أسبوعين، ولكن بالعودة إلى الوراء، فقد كان فعلاً في حالة "تذبذب غير منتظم" منذ بداية ديسمبر".
بالنظر إلى استمرار حالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية، يقول سكايلي إن القطاعات "الدولية" مثل أجهزة تكنولوجيا المعلومات والمعدات، والسيارات، وبعض أجزاء سلع الاستهلاك قد تكون أكثر عرضة للخطر. وفي الوقت نفسه، قد تجذب القطاعات المحلية مثل القطاع المالي اهتمام المستثمرين.
من جانبه، قال جيم تشانوس، الذي يُعد من أشهر بائعي الأسهم على المكشوف: "لا أحد يمكنه رؤية أكبر المخاطر التي تواجه أسواق الأسهم الأميركية في الأشهر الستة إلى 12 المقبلة، لأن التحديات ستكون أحداثاً غير قابلة للتنبؤ، مثل القلق الأخير بشأن ديب سيك الذي قضى على نحو تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الأميركية".
أضاف تشاندوس في مقابلة مع "بلومبرغ" يوم الأربعاء: "المخاطر الحقيقية ستكون شيئاً مثل ديب سيك الذي يظهر فجأة ويغير تفكير الناس. و نحن لا نعرف ما هو ذلك".
مع دخول موسم الأرباح، أحد الأشياء التي يراقبها استراتيجيون في مجموعة "بيبسك" للاستثمار عن كثب هو نسبة الأسهم التي تُسجل ما يسمى بـ"تريبل بلاي"، وهو ما يحدث عندما يتجاوز أداء الشركة تقديرات المحللين غي بنود الإيرادات والأرباح، بينما تُحسن التوجيه المستقبلي.
هذا العام، تخطت 75% من الأسهم تقديرات الأرباح لكل سهم، في حين تجاوزت 66% تقديرات الإيرادات، حسبما ذكر الاستراتيجيون. وعلى الرغم من أن هذه المعدلات قوية مقارنة بعام 2021، فقد تم رصد أن 8% من الشركات خفضت التوجيه المالي، مقارنة بـ5% فقط من الشركات التي رفعت التوجيه المالي.
وأضاف الاستراتيجيون في "بيبسك": "عندما كانت (التريبل بلاي) شائعة جداً في عام 2021، كانت أسعار الأسهم تتفاعل بشكل أقل إيجابية معها"، وتابعوا: "الآن، بعد أن أصبحت أقل شيوعاً مرة أخرى، تتفاعل الأسهم التي تُعلن عن الأداء المتميز بشكل أكثر إيجابية".
على مدار الأشهر الثلاثة الماضية حتى يوم الثلاثاء، كان هناك 100 شركة أعلنت عن أداء متميز، وأشارت "بيبسك" إلى أن هذه الأسهم سجلت متوسط زيادة بنسبة 10% في يوم واحد استجابة لذلك.
بينما يستعد المتداولون لتقرير الوظائف يوم الجمعة، أظهرت البيانات أن التوظيف في الشركات الأميركية ارتفع في يناير بشكل أكبر من المتوقع، مما يُظهر نمواً قوياً في سوق العمل، على الرغم من الشكوك المتزايدة.
يُراقب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب تطورات سوق العمل أثناء تقييمهم لمقدار خفض أسعار الفائدة هذا العام. كان الارتفاع السريع في معدل البطالة في الصيف الماضي أحد العوامل الرئيسية التي دفعت صانعي السياسات إلى خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في 2024.
ومع ذلك، أظهرت سوق العمل قوة متجددة منذ ذلك الحين، حيث وصف رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الوضع الأسبوع الماضي بأنه "مستقر جداً".
أظهر استبيان أجرته شركة "22 في ريسيرش" (22V Research) أن 24% فقط من المشاركين يعتقدون أن بيانات يوم الجمعة ستكون "مؤشراً على المخاطر". وقال 30% إنها ستكون "مؤشر على انخفاض المخاطر"، بينما اعتبر 46% أن البيانات ستكون "مزيجاً/بلا تأثير كبير".
قال دينيس ديبوشير من "22 في ريسيرش": "لقد تحول تركيز المستثمرين هذا الشهر إلى متوسط الأجر بالساعة، بعد أن كانوا يركزون بشكل أكبر على الرواتب ومعدل البطالة الشهر الماضي".