الدقم  -  العُمانية
تواصلت اليوم بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أعمال منتدى الدقم الاقتصادي الأول الذي نظمته الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء لاستعراض المشهد الاقتصادي في سلطنة عُمان والآفاق والإمكانات العديدة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وتضمن المنتدى اليوم جلستين نقاشيتين، استعرضت الأولى إمكانات المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بصفته مركزًا اقتصاديًّا وتجاريًّا وصناعيًّا متعدد الأغراض وأيضًا بصفته مركزًا رئيسيًّا لتدفقات التجارة العالمية وتوزيع الطاقة الجديدة والفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات النقل والملاحة البحرية والشحن، فيما ركزت الجلسة الثانية على دور التحول إلى الطاقة الخضراء في صناعات البتروكيماويات والبلاستيك والصناعات المرتبطة بها بالإضافة إلى التركيز على الفرص الاستثمارية لمصفاة الدقم ومحطة مركز لتخزين النفط الخام.

ووضح سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تدعم التمكين نحو مختلف التوجهات التي تتبناها سلطنة عُمان كالاستراتيجية اللوجستية وأهداف الوصول للحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 و"رؤية عُمان 2040 " وتطوير مشروعات الهيدروجين والطاقة الخضراء، مشيرًا إلى أن التغييرات المستمرة في العالم تتطلب العمل على جعل سلاسل التوريد أكثر قدرة ومرونة مع التركيز على تبني نماذج متعددة في نقل البضائع ومختلف وسائل النقل البحرية والجوية والبرية.

من جهته قال صاحبُ السُّمو السّيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد إن هذا المنتدى يعكس مدى التطور الاقتصادي الذي تشهده المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حيث جمع عددًا من الخبراء والمستثمرين والرؤساء التنفيذيين والشركات المستثمرة أو الراغبة في الاستثمار بالمنطقة، ما يسهم في التعريف بالفرص الاستثمارية بالمنطقة في مختلف القطاعات لاسيما قطاعات الطاقة المتجددة والحديد الصلب والهيدروجين الأخضر والمشروعات المصاحبة لقطاع البتروكيماويات، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المنتديات التي تعمل على زيادة الحركة السياحية والتجارية والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة والتطورات القائمة في مختلف المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة بسلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من جامعة  Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام عن نتائج جديدة لاستخدام  بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء وفقا لما نشرته مجلة EMBO Molecular Medicine.

يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.

وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر و لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر ورغم ذلك أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.

ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.

ووجد فريق البحث أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض  بقتل الخلايا السرطانية.

وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة وقدمت حلا لهذه المشكلة وبدراسة استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو كما أنها أن تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين والذي يثبط نمو الورم ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية، كما يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.

ويمكن أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.

وقال الدكتور كيندل ماسلوفسكي من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية.

وتابع: نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان.

وأشار :أن العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية ولقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية والتي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان بشكل مثالي أثناء هذا العلاج .

لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • آخر موعد لتلقي طلبات وظائف وزارة النقل 2024 اليوم
  • إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
  • ما بعد التعهدات.. تسخير إمكانات الابتكار والشراكات لتعزيز الأنظمة الغذائية والصحة
  • “الخدمة المدنية” تبحث تطوير الأداء الوظيفي في المنطقة الجنوبية
  • غرامتها 10 ملايين ريال.. ضبط مخالف لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
  • عدن: إطلاق البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي المؤسسة الاقتصادية اليمنية
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبوظبي
  • وزارة الإعلام تنظم زيارة إلى معرض صور شهداء المنطقة المركزية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة