الدفاعات الإسرائيلية تأخرت ساعة كاملة للرد على هجوم حماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف مصادر إسرائيلية أن الرد الدفاعي للجيش الإسرائيلي على هجوم حركة حماس جاء متأخراً عن المعتاد في حوادث سابقة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المروحيات الدفاعية للجيش وصلت بعد حوالي ساعة من بدء الهجوم، وكان الطيارون يطلقون النار على أهداف على طول الحدود وداخل المجتمعات المحاصرة، وغالباً ما يسترشدون بمكالمات هاتفية من القوات الموجودة على الأرض.
وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي في تجميع الأحداث التي أدت إلى بدء الحرب مع حماس. وصدمة الهجوم لم تعرقل القوات البرية فحسب، بل أعاق أيضا الفرق الجوية التي أرسلت إلى سماء النقب الغربي في الساعات الأولى من "السبت الأسود".
Hamas attackers told to "advance cautiously into the settlements ... to walk and not run, in order to appear like they were Israeli. This deception tactic persisted for some time until the Apache pilots realized that all constraints should be disregarded." https://t.co/ucwIjVoqYr
— Shashank Joshi (@shashj) October 16, 2023ووصل الزوج الأول من المروحيات الهجومية، في وضع الاستعداد الفوري لمنطقة غلاف غزة، إلى المنطقة من قاعدة في الشمال، بعد حوالي ساعة أو نحو ذلك من بدء الهجوم. وذلك على الرغم من أن السرب الرئيسي لمروحيات الأباتشي كان يتمركز بالقرب من قطاع غزة، في قاعدة رامون الجوية.
كما عملت استراتيجية حماس على "التعتيم" على الطيارين حيث يكافحون للتمييز بين المهاجمين والمدنيين، وتم بعد ذلك اتخاذ القرار بإعطاء الأولوية للوقف الفوري لتدفق المهاجمين من حماس وحشود المدنيين من غزة التي يحتمل أن تكون خطرة والتي تخترق الحدود.
وبينت الصحيفة، انه طوال يوم القتال العنيف، قامت 28 طائرة هليكوبتر قتالية بإعادة تحميل ترسانتها بالكامل، بما في ذلك مئات من قذائف المدفعية عيار 30 ملم وصواريخ هيلفاير. وكانت الوتيرة الأولية للضربات ضد الآلاف من المتسللين مذهلة، حيث قام الطيارون في النهاية بإبطاء هجمات المسلحين والمهاجمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجمين من حركة حماس استخدموا "لعبة ماكرة" مع طياري المروحيات وعناصر القوات الخاصة وكشفت الإحاطات الأمنية أن المسلحين نصحوا بالتقدم بحذر داخل المستوطنات والمواقع العسكرية، والسير وعدم الركض، لكي يظهروا وكأنهم إسرائيليون واستمر تكتيك الخداع هذا لبعض الوقت حتى أدرك طيارو أباتشي أنه يجب تجاهل جميع القيود. وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، قرر بعض الطيارين بشكل مستقل استخدام قذائف المدفعية ضد المسلحين دون الحصول على موافقة السلطات العليا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.
وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".
وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.