الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تشارك في قمة «سوتوس»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في النسخة الرابعة من قمة السياحة الفضائية والسياحة تحت الماء (سوتوس)، والتي أقيمت بمدينة ماربيا الاسبانيا، وذلك بتنظيم من جامعة ليه روش ماربيا الدولية، وقد مثل الهيئة في هذه القمة مهندس الفضاء أشرف خاطر عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث قام باستعراض أبرز إنجازات الهيئة والمشاريع الحالية والمستقبلية موضحا اسهاماتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تتميز هذه قمة سوتوس بكونها أول اجتماع رفيع المستوى يجمع بين السياحة الفضائية والسياحة تحت الماء، بما يكسر شروط الحدود الطبيعية ويتجاوز الحدود خارج القارات. تطمح قمة سوتوس إلى أن تصبح مرجعا عالميا في هذا المجال، وقد شهدت القمة مشاركة أكثر من 550 خبيرا وأكاديميا من 57 دولة من جميع قارات العالم. كما شهدت القمة أيضا استعراض أحدث المشاريع التي ستغير شكل السياحة الفضائية، مثل مشروع الفندق الفضائي المزمع افتتاحه بعد عامين.
عن مشاركته في هذه القمة، صرح مهندس الفضاء أشرف خاطر: «تعكس هذه المشاركة حرص الهيئة على التواجد في مختلف المحافل الدولية المتعلقة بقطاع الفضاء. كما أن هذه المشاركة تمنحنا الفرصة للتعرف على أحدث المبادرات والمشاريع التي تعمل عليها وكالات الفضاء والشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء، مما يمنحنا فرصة للتفكير في مجالات بحثية لحل التحديات التي تواجه هذه المشاريع، إضافة لفرص التعاون الدولي التي قد يخدم عدد منها الاحتياجات الوطنية».
وأختتم المهندس خاطر حديثه بتقديم الشكر الجزيل لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على اتاحة مثل هذه الفرص لمنتسبيها للمشاركة في المحافل الدولية المتنوعة والمساهمة في نقل هذه الأفكار والعلوم والتجارب إلى المملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
شاركت منظمة التعاون الإسلامي في القمة العالمية للقادة الدينيين، المنعقدة في باكو بجمهورية أذربيجان، في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “COP29”.
وأوضح الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة السفير أفتاب أحمد خوخير، أن القمة تسعى لزيادة الوعي وإيجاد فهم أفضل لتحدي تغير المناخ العالمي، وحث البشرية على العيش في وئام مع الطبيعة وتعبئة العمل الأخلاقي من أجل حماية كوكبنا وبيئتنا، مؤكدًا دعم المنظمة للمبادرات التي تهدف لتعزيز كفاءة الطاقة والزراعة المستدامة والاستخدام المسؤول للمياه، وضمان ترسيخ هذه الممارسات في مجتمعاتنا.
وأشار إلى أن المنظمة أنشأت منصة للقادة الدينيين ونجحت في مكافحة التصورات السلبية إزاء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، مشددًا على أهمية تضافر جهود القادة الدينيين في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الدفع نحو تحقيق العدالة المناخية باعتبارهم الأصوات الموثوقة داخل المجتمعات، وقدرتهم على سد الفجوات وتسهيل إقامة الحوار بشأن المسؤولية البيئية وتعزيز العمل الجماعي.