قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن الأردن ليس مستعدا لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.

وقال الملك عبد الله اليوم الثلاثاء عقب اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين إن هذا “خط أحمر”، وأضاف: “لا لاجئون في الأردن، لا لاجئون في مصر”، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتحدث هنا أيضا نيابة عن الدولة المجاورة لإسرائيل.

وذكر الملك عبد الله أن الصراع بين حركة حماس وإسرائيل لا ينبغي خوضه على أكتاف الآخرين، مشددا في الوقت نفسه على أهمية المساعدات الإنسانية، مؤكدا ضرورة حماية المدنيين في الصراع، بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم.

المصدر د ب أ الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر الملک عبد الله

إقرأ أيضاً:

الضربات الإيرانية على إسرائيل تشعل مخاطر حرب عالمية

قال جافيد علي، أستاذ مشارك في ممارسة السياسة العامة بجامعة ميشيغان الأمريكية، إن الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل يمثل تهديداً كبيراً للشرق الأوسط وللأمن العالمي، على حد سواء.

كانت هذه الجماعات تعمل بشكل مستقل

وارتفعت حدة التوترات إلى مستويات جديدة نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، رداً على اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وهذه التطورات جزء من نمط أوسع من العنف المتزايد الذي قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقاً، بل وحتى حرب عالمية. تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "آسيا تايمز": أصبح الوضع في الشرق الأوسط متقلباً بشكل متزايد. بدأت تعلو نبرة الصراع في أعقاب غزو حماس لإسرائيل عام 2023، لكن المواجهة المتنامية بين إسرائيل وحزب الله هي الأكثر إثارة للقلق.
وهاجم حزب الله إسرائيل من الشمال، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين. وردت إسرائيل بضربات جوية وعمليات سرية في لبنان، استهدفت قيادة حزب الله وقدراته العسكرية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح على الجانبين.

 

#Iran strikes on #Israel raise risk of a global war https://t.co/GrF3izN269

— Asia Times (@asiatimesonline) October 2, 2024


وتابع الكاتب أن الحرب الخفية بين إسرائيل وحزب الله، والتي كانت تغلي منذ آخر صراع مباشر في عام 2006، تصاعدت الآن إلى مستوى يهدد بالانتشار خارج المنطقة. فمقتل نصر الله، الزعيم الرمزي والاستراتيجي، من شأنه أن يستفز المزيد من الأعمال الانتقامية ليس فقط من حزب الله، ولكن من إيران وغيرها من الجماعات، داخل "محور المقاومة".

دور إيران ومحور المقاومة

وأشار الكاتب إلى الدور المركزي لإيران في الصراع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تقوم بتنسيق الإجراءات بين مختلف الجماعات المسلحة التي تتحالف أيديولوجياً ضد إسرائيل. ويشمل هذا التحالف، المعروف باسم "محور المقاومة"، حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والمتمردين الحوثيين في اليمن، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا.
قبل تصعيد الصراع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كانت هذه الجماعات تعمل بشكل مستقل، لكنها توحدت الآن وراء قضية مشتركة هي تدمير إسرائيل. وكان دعم إيران - من خلال الدعم العسكري والتدريب والتوجيه - أمراً بالغ الأهمية لهذا التحالف، حيث صاغت طهران أفعالها على أنها انتقام للهجمات الإسرائيلية على حلفائها.

 

An Iranian missile barrage, following weeks of Israeli attacks, heightens the risk of regional war. The United States now faces a choice with global ramifications. @christacbryant @annamulrine https://t.co/d21ltYcRYF

— Sara Miller Llana (@sarallana) October 2, 2024


وكانت الضربات الصاروخية الإيرانية في عام 2024 بمنزلة رد مباشر على عمليات إسرائيل في لبنان، خاصة مقتل نصر الله، وهو ما يوضح الروابط العميقة بين إيران وحزب الله، والتي تعود إلى أوائل الثمانينيات عندما بدأ الحرس الثوري الإيراني العمل مع المسلحين الشيعة في لبنان أثناء الحرب الأهلية في البلاد.

إرث حزب الله وسلط الكاتب الضوء على تاريخ صعود حزب الله، لفهم عملياته الحالية، مشيراً إلى تأسيسه بعد الحرب الأهلية في لبنان، حيث بدأ كجماعة سرية صغيرة تدعمها إيران، لكن سرعان ما أصبحت معروفة بهجماته الإرهابية الوحشية، بما في ذلك تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 وتفجير ثكنات مشاة البحرية في وقت لاحق من ذلك العام.
وبالإضافة إلى أنشطتها الإرهابية، نمت جماعة حزب الله لتصبح دولة موازية داخل لبنان، بقوة عسكرية قوية ونفوذ سياسي كبير. ومكّن هذا حزب الله من تجميع ترسانة من الأسلحة المتقدمة وتطوير البنية التحتية العسكرية المتطورة، مما يجعله تهديداً أكبر بكثير من حماس. التدابير المضادة الإسرائيلية والتداعيات العالمية كان رد الفعل العسكري الإسرائيلي على حزب الله كبيراً، حيث استهدف مخزونات الأسلحة والقيادة لدى الجماعة. وتزعم القوات الإسرائيلية أنها دمرت نصف أسلحة حزب الله، وهي ضربة لقدرات الجماعة العسكرية على المدى الطويل.
ومع ذلك، فإن حزب الله أكبر بكثير وأفضل تجهيزاً من حماس، مع عشرات الآلاف من المقاتلين ومخزون هائل من الصواريخ والطائرات دون طيار والقذائف. وحتى مع هذه الخسائر، تظل جماعة حزب الله خصماً هائلاً. بل هناك احتمالات أن تنتقم على نطاق عالمي مثلما فعلت وهاجمت المصالح الإسرائيلية واليهودية في الأرجنتين في تسعينيات القرن العشرين، وبلغاريا في عام 2012. المخاطر الأمنية  ومضى الكاتب يقول إن الصراع المتطور يفرض أيضاً مخاطر أمنية خطيرة على الولايات المتحدة. ونظراً للعداء الطويل الأمد لحزب الله تجاه الولايات المتحدة وتاريخه في شن الهجمات على المصالح الأمريكية، فإن الحزب قد يحول انتباهه مرة أخرى إلى الولايات المتحدة. ويبقى السؤال ما إذا كان حزب الله سوف يرى الولايات المتحدة مسؤولة بالقدر نفسه عن تصرفات إسرائيل، الأمر الذي قد يؤدي إلى عودة الإرهاب ضد المصالح الأمريكية الذي ميز السنوات الأولى للحزب.
وحذر الكاتب من المسار الخطير للصراع في الشرق الأوسط، والذي امتد إلى ما هو أبعد كثيراً من المواجهة بين إسرائيل وحماس. فالتورط العميق لإيران ومحور المقاومة التابع لها، وخاصة حزب الله، يزيد من خطر انتشار الصراع إقليمياً وعالمياً.

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: الهجمات المروعة بين إسرائيل وإيران ووكلائها لن تجلب إلا المزيد من الموت والكوارث
  • الضربات الإيرانية على إسرائيل تشعل مخاطر حرب عالمية
  • سفارة السودان بغانا بقيادة السفير قريب الله تستعد لاستقبال صقور الجديان في أكرا
  • سام مرسي يوجه رسالة لجهاز منتخب مصر
  • هل ستتلقى إسرائيل المزيد من الضربات من إيران؟
  • حزب الله يستهدف المزيد من المستوطنات صباح اليوم
  • الوزراء الأردني: التصعيد الخطير يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم لصراع كارثي
  • السوداني وعبد الله الثاني يدينان الهجمات الصهيونية على جنوب لبنان الشقيق
  • مفوضية اللاجئين بمصر: نسعي لجلب المزيد من التبرعات لدعم وتأمين الحماية للاجئين والمهاجرين
  • الولايات المتحدة ترسل المزيد من القوات والطائرات الحربية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران