العليا للتشريعات في دبي تكشف في جيتكس 2023 عن منصة رقمية لتقديم خدماتها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر /وام/ كشف أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي، أن اللجنة ستطلق منصة رقمية تقدم خدماتها بشكل متكامل للجهات الحكومية في إمارة دبي ولأفراد المجتمع.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركة اللجنة في معرض "جيتكس جلوبال 2023"، الذي انطلقت فعالياته أمس في مركز دبي التجاري العالمي، إن المنصة ما تزال في الطور التجريبي، وأنها تتيح العديد من الخدمات المرقمنة بالكامل، ومنها طلب تشريع محلي، ومراجعة تشريع اتحادي، ومراجعة مذكرات التفاهم أو الاتفاقيات، وطلب الرأي القانوني والمذكرات التفسيرية، وطلب التدريب في المجال التشريعي، وطلب ترجمة تشريع، وطلب ممثل من اللجنة للمشاركة في المبادرات والمشاريع وفرق العمل التي تُشكَّل على مستوى الجهات الحكومية.
وأضاف بن مسحار: "من أهم الخدمات التي توفرها المنصة الرقمية إمكانية المشاركة المجتمعية لمشاريع التشريعات، والتي تصدر وتُناقَش من قبل الجهات الحكومية، وتمكين أفراد المجتمع من الاطلاع على المشاريع، والمساهمة والمشاركة في مرحلة مراجعة تشريع قبل إصداره، سواء كان صادراً عن صاحب السمو حاكم دبي أو سمو ولي عهده".
وأكَّد أن المنصة باتت مفتوحة لأفراد المجتمع، بهدف إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على مشاريع التشريعات قبل اعتمادها، وإبداء وجهات النظر وتقديم المقترحات، والاطلاع على مسار التشريعات قبل اعتمادها من قبل السلطة المختصة على مستوى إمارة دبي، حيث سيكون لهذه المشاركة فائدة كبيرة.
وأشار بن مسحار إلى أن هذه المشاركة المجتمعية ستحدث نقلة نوعية في مشاريع التشريعات الجديدة، حيث سيطلع أفراد المجتمع عليها قبل دخولها حيز التنفيذ، ما يعني تعرّفهم على التزاماتهم وواجباتهم وحقوقهم التي تتضمنها تلك التشريعات، الأمر الذي يعزز الوعي بها ويسهم في تنفيذها على الوجه الأمثل.
واختتم بن مسحار بالقول: "نطمح من خلال هذه المنصة الرقمية أن نصل إلى آفاق أرحب لأن الذكاء الاصطناعي التوليدي وجميع الابتكارات المتطورة المستقبلية ستفعل فائدة المنصة الرقمية للتشريعات، كما نسعى للاستفادة من تجارب الجهات الحكومية وإفادة أفراد المجتمع من خلال مشاركتنا في المعرض".
سالمة الشامسي/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
احتفلت يوتيوب الأربعاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، وقد شهدت المنصة خلال السنوات العشرين تحميل أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، فيما استحالت راهنا الوجهة الأبرز في مجال البث التدفقي.
في 23 نيسان/أبريل 2005، نشر أحد مؤسسي يوتيوب هو جاويد كريم المحتوى الأول على الموقع، وكان عبارة عن مقطع فيديو صُوّر أمام قفص يحتوي على فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا.
تأسست الشركة رسميا في 14 شباط/فبراير عن طريق ثلاثة موظفين في “باي بال” بينهم جاويد كريم.
وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأربعاء إلى أنّ أكثر من 20 مليون مقطع فيديو جديد يتم تحميله عبر يوتيوب يوميا.
وبحسب شركات متخصصة كثيرة، وصل عدد مستخدمي المنصة حاليا إلى أكثر من 2,5 مليار شخص.
يحتل موقع يوتيوب راهنا المرتبة الأولى في مجال بث الفيديو في الولايات المتحدة، مع حصة سوقية بلغت 11,1% في كانون الاول/ديسمبر 2024، متقدما كثيرا على منافسه نتفليكس (8,5%).
بعد أن كان لفترة طويلة تقتصر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، أصبح يوتيوب راهنا منصة بارزة في قنوات التلفزيون.
وبحسب شركة “نيلسن”، كانت منصة يوتيوب تمثل في آذار/مارس ما معدله 11,6% من الوقت الذي يمضيه الأميركيون أمام الشاشة، متخطية “ديزني” (10,5%) و”باراماونت غلوبال” (8,3%).
على عكس منافسيه التقليديين، مثل القنوات التلفزيونية التقليدية وخدمات البث التدفقي، لا يدفع يوتيوب أموالا لصناع المحتوى فيه بشكل مباشر، مع أنّ هؤلاء يحصلون على حصة من عائدات الإعلانات.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت المجموعة عن أدوات جديدة لمنشئي المحتوى لتحسين عرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم عند مشاهدتها على التلفزيون