أجرى دكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، بجولة إلى محافظة كفر الشيخ لمتابعة الاستعدادات لزراعة القمح وبدء الدورة الزراعية ومنظومة الأسمدة وجمع وتدوير قش الارز، ويرافقه لجنة من الإدارة والدكتور ناجح غربية مدير مديرية الزراعه بكفر الشيخ، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع دكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة.

و شملت الجولة تنظيم التجهيز لزراعة القمح و تطبيق الدورة الزراعية وتعريف الحاضرين بالممارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة، والالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها قمح تمهيدا للبدء فى تطبيق الدوره الزراعية.

كما تم متابعة منظومة جمع وتدوير قش الأرز ومنع الحرق حفاظا على البيئة من التلوث بالتنسيق مع مسئولى وزاره البيئة.

وتابع «عيسى» منظومة حوكمة الأسمدة ومدى توافر الأسمدة والتقاوى فى الجمعيات وكذلك متابعة تطوير الجمعيات والتحول والإرشاد الرقمى.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه قيادات الوزارة بتكثيف التواجد مع المزراعين والمرور الميدانى استعدادا لزراعة القمح وتوفير التقاوى والارشاد الزراعى للمارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة كما شدد على متابعة الالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها بالقمح تمهيدا للبدء فى تطبيق الدورة الزراعية، كذلك المتابعة المكثفة لمنع حرق قش الارز حفاظا على البيئة وتحقيق عائد اقتصادي للمزراعين.

اقرأ أيضاً«الزراعة» تواصل تنظيم القوافل البيطرية لعلاج مواشي صغار المربين مجانًا بالغربية

وزير الزراعة يشارك فى يوم الغذاء العالمي المقام في روما

وزارة الزراعة تدعم احتفالات «الفاو» بيوم الأغذية العالمي 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة السيد القصير الأسمدة زراعة القمح منظومة جمع وتدوير قش الأرز لزراعة القمح

إقرأ أيضاً:

خريطة طريق لتحقيق الأمن الغذائي.. استراتيجية مصر الزراعية خطوة بخطوة

يعد القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وهو ما تدركه الدولة جيدًا، حيث تبذل جهودًا حثيثة لتطوير هذا القطاع الحيوي، و تستند هذه الجهود إلى استراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة المساحات الزراعية، تحسين الإنتاجية، ودعم المزارعين لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة.

توسع في الرقعة الزراعية

تعمل الدولة على زيادة المساحات المنزرعة من خلال مشروعات استصلاح الأراضي، حيث تستهدف إضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية خلال السنوات المقبلة،  وقد نجحت حتى الآن في رفع المساحات المزروعة من 8.9 مليون فدان في عام 2014 إلى 10 ملايين فدان حاليًا، وتستثمر الدولة تريليون جنيه في هذه المشروعات، مع توفير البنية التحتية اللازمة، مثل شبكات الطرق، محطات الكهرباء، ومنظومات معالجة مياه الصرف الزراعي، لضمان نجاح هذه المشروعات.

الابتكار الزراعي

تلعب مراكز البحوث الزراعية دورًا محوريًا في تحسين الإنتاجية من خلال استنباط أصناف جديدة من المحاصيل عالية الجودة والمقاومة للأمراض والآفات،  ومن الأمثلة البارزة، تطوير 8 أصناف من بذور الطماطم محليًا، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويوفر إنتاجية تتراوح بين 35 و40 طنًا للفدان.

دعم المزارعين

لا تغفل الدولة دور المزارعين في تحقيق أهداف التنمية الزراعية، لذا اعتمدت سياسات لدعمهم اقتصاديًا وتقنيًا، ويتجلى ذلك في قانون التكافل الزراعي الذي يوفر خدمات تأمينية لتعويض المزارعين عن الخسائر الناتجة عن الكوارث الطبيعية،  كما يعمل الصندوق على تمويل أصحاب الحيازات الصغيرة، وتقديم الدعم الفني لتحسين الممارسات الزراعية، مما يساهم في استدامة الإنتاج.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

الشراكات لتحقيق الاكتفاء الذاتي

في إطار سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، عقدت الدولة شراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات دولية لنقل التكنولوجيا الزراعية،  كما ركزت على تطوير قطاع الثروة الحيوانية والبيطرية من خلال إنتاج اللقاحات محليًا، مما يحد من فاتورة الاستيراد ويوفر حماية صحية للثروة الحيوانية.

مواجهة التغيرات المناخية

مع تسارع تأثيرات التغيرات المناخية، تعمل الدولة على اعتماد تقنيات حديثة للري والزراعة تقلل من استهلاك الموارد المائية وتزيد من إنتاجية المحاصيل، وتشمل هذه الجهود استخدام نظم الري بالتنقيط والطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الزراعية.

رؤية مستقبلية

تسعى الدولة إلى تحقيق التوازن بين تطوير القطاع الزراعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة،  ومع تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية، تتطلع الدولة إلى تحقيق أمن غذائي مستدام يلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

وهذه الجهود مجتمعة تؤكد التزام الدولة بدعم القطاع الزراعي وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني، ليظل هذا القطاع ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا.

وزير الزراعة يكرم مزراعي القمح ويوجه بحملة قومية لمكافحة الحشائش

تطوير قطاع الزراعة:

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير قطاع الزراعة، خاصة من خلال المشروعات التي تستهدف زيادة المساحات المنزرعة،  ولفت إلى أن الهدف الحالي هو إضافة 4 ملايين فدان جديدة إلى الرقعة الزراعية.

وأشار القرش إلى أن المساحات المنزرعة قبل عام 2014 بلغت 8.9 مليون فدان، في حين وصلت اليوم إلى 10 ملايين فدان، موضحًا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تتراوح بين 250 و300 ألف جنيه.

وأضاف أن الدولة خصصت تريليون جنيه لتمويل مشاريع التوسع الزراعي، مع توفير جميع الخدمات الأساسية لدعم هذه الأراضي، بما في ذلك محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، وشبكات الكهرباء، والطرق اللازمة لخدمة المناطق المستصلحة.

 

مقالات مشابهة

  • الزراعة تواصل جهودها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهورية
  • الزراعة تتابع حملتها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهورية
  • «الزراعة» تتابع حملتها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهورية
  • خريطة طريق لتحقيق الأمن الغذائي.. استراتيجية مصر الزراعية خطوة بخطوة
  • زراعة الوادي الجديد: تنفيذ ندوات حقلية إرشادية عن محصول القمح
  • الصحة: رفع الاستعدادات بالمستشفيات وتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية مع تشكيل لجان متابعة ميدانية
  • الزراعة: الدولة المصرية لديها وفرة كبيرة في محاصيل القمح والذرة
  • مستشار وزير الزراعة: مصر صدرت تقاوي من القمح والذرة لعدد كبير من الدول
  • دعم المزارعين في الوادي الجديد بأحدث التقنيات الزراعية
  • محافظ كفر الشيخ: استمرار الاستعدادات لمواجهة التغيرات المناخية