الملك عبد الله الثاني: لا لاجئين في الأردن أو مصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، من الدفع بموجة لاجئين من قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بعنف تجاه المملكة ومصر.
وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال الملك عبد الله الثاني: "هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض.
كما حذر العاهل الأردني من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن استمرارها قد يدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، نبه الملك خلال لقائه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، الإثنين، إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة جراء نقص الغذاء والمياه والدواء، مشيرا إلى أهمية استدامة القطاع الطبي لتقديم الخدمات العاجلة لمعالجة المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن محاولات التهجير القسري للفلسطينيين والتسبب بنزوحهم أمر مرفوض سيدفع بالمنطقة إلى كارثة أخرى ودوامة جديدة من العنف والدمار.
ولفت إلى ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين وإدانة استهدافهم.
وأكد عاهل الأردن كذلك أهمية العمل لإيجاد أفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برلين عاهل الأردن العاهل الأردني عاهل الأردن أخبار مصر أخبار الأردن أخبار عربية أخبار العالم أخبار فلسطين برلين عاهل الأردن أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وسنفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.
إن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.
وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”
وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”
وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”
وقال إنه مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..
وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.
ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”
وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”
ووجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”
كما وجه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين، والتحية إلى اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.