دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعدما عانت من فراق والدتها، وفقدان وظيفتها، وإتمام إجراءات طلاقها، كانت باربرا بارتو على مفترق طرق في حياتها.

وقد كافحت الأمريكية البالغة من العمر 62 عامًا،  والتي كانت تعمل كمديرة مكتب للعثور على وظيفة أخرى، وشعرت كما لو أنها تجاوزت "تاريخ انتهاء صلاحيتها".

وقرّرت بارتو أنه حان وقت التقاعد بالنسبة لها.

ولكن، مع ذلك كانت تشعر بالقلق حيال كونها لن تتمكن من العيش بشكل مريح بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة.

ولسنوات عديدة، كانت تحلم بحزم أمتعتها والانتقال إلى بلد آخر، ولكنها لم تكن تملك الشجاعة الكافية سابقًا.

فصل جديد دفعت 123 ألف دولار مقابل المنزل المكون من ثلاث غرف نوم في عام 2021، وانتقلت إليه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.Credit: Barbara Barto

وقالت بارتو لـ CNN: "لم أكن قط من هؤلاء الأشخاص الذين يتنقّلون ويقومون بخوض مغامرات كهذه، لذلك اعتقدت أنه بما أنني وصلت إلى هذا العمر، فمن الأفضل أن أجرب وأرى كيف ستسير الأمور بالنسبة لي"، موضحة أن إيطاليا، التي زارتها لفترة وجيزة في الثمانينات، كانت على رأس قائمة الدول التي ترغب في العيش فيها.

وفي عام 2020، بدأت بارتو في حضور ندوات منتظمة عبر الإنترنت استضافتها شركة "A Home In Italy" التي تساعد الأجانب بشراء العقارات في الدولة الأوروبية، لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوة ممكنة أم لا، قائلة: "وجدت أنني أستطيع تحمل تكاليف خطوة الانتقال هذه، وأن المكان أكثر ملائمة مقارنة بالعيش في الولايات المتحدة".

وفي أبريل/ نيسان عام 2021، سافرت بارتو إلى إيطاليا لبدء البحث عن منزل. وقد عاينت حوالي 6 منازل قبل أن تختار عقارًا خارج قرية بالومبارو في منطقة أبروزو بجنوب إيطاليا.

وافقت بارتو على شراء المنزل الذي يتكونّ من ثلاث غرف نوم، ويأتي مع مساحة 4046.86 متر مربع من الأرض مليئة بحوالي 200 شجرة زيتون، في مقابل 123 ألف يورو، أي ما يعادل 123 ألف دولار حيث كان سعر التحويل يبلغ دولارًا لليورو الواحد عند اكتمال البيع في أواخر عام 2021.

وأوضحت: "لا يمكنك شراء منزل [مثل هذا] في الولايات المتحدة مقابل ما دفعته"، مضيفة أن الشركة التي كانت تعمل بها اهتمت بالوثائق اللازمة، ووجدت أن العملية بسيطة للغاية.

تحب بارتو حياتها الجديدة في إيطاليا وتقول إنها تجدها أقل تكلفة من الولايات المتحدة.Credit: Barbara Barto

وبهدف التأهل للحصول على تأشيرة الإقامة الاختيارية، أي تصريح إقامة طويلة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يعتزمون الإقامة في إيطاليا، كان عليها الحصول على تأمين طبي وتقديم بيانات مصرفية مختلفة ومعلومات مالية لإثبات أن لديها ما يكفي من الدخل لدعم نفسها أثناء إقامتها في البلاد.

وبمجرد الانتهاء من الإجراءات، بدأت بارتو في التخطيط لانتقالها إلى إيطاليا.

وقالت: "لقد كان الأمر خياليا نوعًا ما. إنه شعور غريب، أن تحزم أمتعتك وتترك حياتك لتنتقل إلى مكان مختلف. لذلك شعرت بنوع من الحزن، ولكني كنت متحمسة في الوقت ذاته".

وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، ذهبت بارتو إلى إيطاليا لتبدأ حياتها الجديدة.

وتتذكر بارتو أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً لتعتاد على الحياة في أبروتسو، وقد جعلها السكان المحليون تشعر بالراحة على الفور.

ومع ذلك، لا تخفي بارتو توترها الشديد في البداية بشأن القيادة في البلاد، إذ أوضحت: "الإيطاليون يثيرون الخوف على الطرق. وبطبيعة الحال هذه منطقة جبلية. لذا، هناك الكثير من المنعطفات الملتوية والطرق الجبلية الوعرة والضيقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

يتمتع الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بسجل حافل يمتد لثلاثين عاماً في إنتاج وتقديم وإدارة تنفيذ الحلول المبتكرة في مجال التعليم في مصر والعالم، متحمس للغاية ولديه قدرة مثبتة على تطوير الأفراد وتعزيز جميع جوانب العمل، قائد متمرس وناجح.  

متمرس في تحويل كل فرصة إلى نجاح وقيادة الأرباح والنمو. يتمتع بشبكة علاقات جيدة، حيث قام بزيارة ما يقرب من 150 مدرسة في جميع أنحاء العالم، ونجح بشكل كبير في تنفيذ التحسينات التعليمية وتحديد الاتجاه المؤسسي وتحقيق الأهداف.

 

وهو يواصل القيام بجولات في مدارس في الدنمارك وألمانيا والولايات المتحدة والصين وإسبانيا وغيرها الكثير لضمان مواكبته لآخر التطورات في مجاله وإطلاعه على أحدث التطورات في مجاله.

 

يعمل في مجال التعليم منذ عام 1999، وقد قاد أكثر من 3500 معلم وإداري من أجل الوصول إلى أعلى مستوى تعليمي يمكن تقديمه للطلاب ضمن مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل.

 

المؤهلات الأكاديمية

حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية، 2014، في إدارة التعليم وتطويره. كان موضوع رسالته تبني المبادرة في هيكلة أنظمة التعليم في الدول النامية بالاعتماد على نظريات وأساليب التعليم الرقمي من جهة وعلى الطالب كعامل للتعليم من جهة أخرى؛ وبالتالي تحقيق التوازن كحل بديل في ظل العصر الرقمي الذي نعيشه في جميع أنحاء العالم.

 

حاصل على درجة الماجستير في التطوير التربوي من جامعة لورانس في الولايات المتحدة الأمريكية، 2012، وكان موضوع بحثه يتناول الإدارة الفعالة للمنظمات التعليمية في العصر الرقمي.

 

حاصل على دورة متقدمة في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، 2013، في مجال التربية القيادية حول "القيادة الذاتية وقيادة الآخرين". وهنا اكتسب مهارات تسخير وتركيز الدافع الذاتي لمحاكاة ذلك داخل الفرق التي يديرها، وبالتالي زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المحددة.

 

حضر العديد من ورش العمل في جامعة جورج ميسون في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عامي 2011 و2012 حول "تقدير المشاريع وتقييمها" و"مقاييس المشاريع وضوابطها" و"إدارة الأعمال والقيادة". وهنا اكتسب مهارات تقييم المخاطر، وقابلية القياس من خلال تحليل البيانات، والقيادة الفعالة في إطار الضوابط والتوازنات.

 

نظّم واستضاف العديد من المؤتمرات الدولية المتعلقة بإدارة التعليم وتطويره لصالح برامج "إدارة التعليم وتطويره" و"كوغنيا" (AdvancEd سابقاً) والبكالوريا الدولية والمواطنة العالمية.

 

الخبرة العلمية

قيادة فريق من ستة خبراء تعليم مصريين كجزء من لجنة تضم خبراء من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لتقييم مدارس مقاطعة أورانج التي تعد واحدة من أكبر 10 مقاطعات أمريكية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها خبراء غير أمريكيين كعنصر في اعتماد المدارس داخل الولايات المتحدة الأمريكية (سبتمبر 2015)

 

أنشأ 16 مدرسة تعمل في أنظمة تعليمية مختلفة منذ عام 1999 وتقدم خدمات التعليم الدولي مثل الشهادات الأمريكية والشهادات البريطانية (IG) والبكالوريا الدولية بالإضافة إلى نظام التعليم الوطني باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

 

أنشأ وطور شركة "عشتار لتكنولوجيا التعليم" التي أسست منصة التعليم الإلكتروني وكذلك تطبيق الهاتف المحمول الذي يستخدمه أكثر من 1.5 مليون طالب وطالبة محلياً وخارجياً.

 

الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجلس إدارة شركة "أدفانس التعليمية" التي تعمل في مجال إنشاء وتطوير إدارة المنشآت التعليمية في مصر والشرق الأوسط منذ عام 2021.

 

عضو مجلس إدارة شركة فيرجينيا للحلول التعليمية، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تعمل في مجال إدارة تطوير التعليم في المجتمع الدولي منذ عام 2010.

 

عضو مجلس إدارة مجموعة مصر 2000 التي تعمل في مجال إنشاء وإدارة وتطوير المنشآت التعليمية في مصر والشرق الأوسط منذ عام 2003.

 

الرئيس التنفيذي لمجموعة مدارس NIS، التي تضم مدارس اللغات الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى المدارس الأمريكية والبريطانية ومدارس البكالوريا الدولية.

 

عضو مجلس إدارة شركة المستقبل الدولية التي تعمل في مجال إنشاء وإدارة وتطوير المنشآت التعليمية منذ عام 1995.

 

 

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن عن غارة أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بالحديدة
  • مباحثات أمريكية عمانية بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن
  • لهذا السبب... نادين الراسي تتصدر تريند جوجل في السعودية
  • هكذا تمكنت إيطاليا من جذب أصحاب الملايين والمليارديرات في أوروبا إليها
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • مدرب كندا حزين لوداع أميركا!
  • إيطاليا تتعرض لمئات الهجمات الإلكترونية في 2023.. وتبلغ ذروتها في أول 5 أشهر من 2024
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم