الصفحة الرسمية للحكومة الإسرائيلية على "إنستغرام" تهاجم جيجي حديد بسبب منشور لها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
هاجم الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية على "إنستغرام" عارضة الأزياء جيجي حديد، بعد انتقادها للقيادة الإسرائيلية في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية الأصل عبر خاصية القصص على حسابها على "إنستغرام" تعليقا كتبت فيه: "لا يوجد شيء يهودي في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وانتقد الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية على "إنستغرام" هذا المنشور عبر خاصية القصص أيضا، معلقا: "هل كنت نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنك مغمضة عينيك عن موت أطفال يهود في بيوتهم؟.. سكوتك يبين من تدعمين.. نحن نرى ما تفعلينه جيدا".
View this post on InstagramA post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)
وكانت حديد، قد علقت في بداية الأحداث بين غزة وإسرائيل عبر منشور على "إنستغرام" قالت فيه: "أنا أشارك تعازيّ اليوم مع أحبائي الفلسطينيين واليهود.. أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم تزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، والكثير منهم من الأطفال، بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أيا منها لا يتضمن الأذى لشخص يهودي.. إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة فلسطين الحرة ولا يفيدها، إن فكرة حدوث ذلك قد غذت دورة مؤلمة استمرت عقودا من الانتقام ذهابا وإيابا".
جدير بالذكر أن بيلا حديد، شقيقة جيجي الصغرى، لم تعلق على الأحداث الجارية إلى غاية الآن، على الرغم من أنها دائما ما كانت صريحة بشأن دعمها للقضية الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازياء انستغرام عالم الجمال قطاع غزة مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
حكايات الحرب و النزوح .. ناجون بأحلام العودة وواقع محفوف بالمعاناة و الضياع
تقترب الحرب في السودان من إكمال عامها الثاني منذ اندلاعها في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أكبر كارثة إنسانية في تاريخ البلاد و هناك آلاف المدنيين بين نازحين ولاجئين وآخرون ما زالوا عالقين في مناطق النزاع يعيشون أوضاعا مأساوية تزداد سوءا يوما بعد يوم.
التغيير ــ فتح الرحمن حمودة
وفي ظل هذه الكارثة المستمرة تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي يوميا آلاف القصص المؤلمة للناجين من مناطق العمليات العسكرية و من بين هذه القصص تبرز حكايتا «ح. ع »و «ك. م» وهما امرأتان تمثلان نموذجا لمعاناة لم تجد نصيبها الكافي من التوثيق أو التغطية على وسائل الإعلام .
و تقول «ح. ع » وهي سيدة في الأربعين من عمرها إن حياتها قبل اندلاع الحرب كانت مستقرة حيث كانت تعيش مع أسرتها دون الحاجة إلى العون من أحد وتعمل في التجارة كمصدر رزق رئيسي إلا أن الحرب قلبت حياتها رأسا على عقب وأدخلتها في دوامة من الجوع والحرمان.
وتتابع قائلة :«مررنا بأيام لم يكن فيها طعام أو ماء أو حتى مال و أطفالي كثيرا ما ناموا وبطونهم خاوية كنت أعمل وأكسب أما الآن فلا مورد لي حتى زراعة الأرض أصبحت مستحيلة».
وتشير إلى أنها في أوقات الضيق كانت تلجأ إلى الجيران الذين تلقوا مساعدات من أقاربهم طلبا لصابونة أو حفنة سكر وتصف ليالي الهروب المستمرة مع أسرتها بحثا عن الأمان بعد امتلاء المساجد والشوارع بالنازحين بالقاسية، قائلة بتنا مشردين و لا نعرف إلى أين نذهب ومتى سنعود إلى بيوتنا.
و كانت حياة العديد من هذه الأسر مثل أسرة «ح. ع» أكثر استقرارا نسبيا قبل اندلاع الحرب إذ كانوا يعتمدون في معيشتهم على مصادر رزق يومية رغم التحديات الاقتصادية التي صاحبت فترة ما بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلا أن اندلاع الحرب لاحقا جاء ليقضي على ما تبقى من مظاهر الاستقرار مدمرا كل شيء.
أما «ك. م» فتقول إنها فقدت كل شيء بعد أن تعرضت للضرب وأجبرت على مغادرة منزلها، و في مخيم الحصاحيصا لم تتمكن حتى من أخذ حاجياتها الشخصية وأصابها المرض وسط ظروف بالغة القسوة.
وتضيف :لم أعد أملك حتى زجاجة ماء أنام على الأرض بحصيرة واحدة دون غطاء يحمي من البرد فالوصول إلى الماء صعب ولا أملك وسيلة لحمله حتى إذا وجدته و أعتمد على جيراني الذين يشاركونني بفتات من الدقيق.
وتصف «ك. م» يومياتها بقولها عدت إلى منزلي القديم فوجدت القليل مما أملك من ملابس وأدوات مطبخ ملقيه في الخارج و نأكل فقط إن شاركنا أحدهم وإن لم يفعل نصبر هذه هي حياتنا الآن.
وبات كثيرون مثل «ك. م » يتشبثون بأمل العودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية في انتظار اليوم الذي يتمكن فيه أطفالهم من العودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن طالهم التشريد لفترة طويلة بسبب النزاع المستمر الذي لا يزال يتسع ويتفاقم يوما بعد يوم.
وتبقى العديد من القصص الإنسانية لم تحظ بالاهتمام الإعلامي غالبا بسبب الانقطاع المستمر في خدمات الاتصالات والإنترنت كما أن وجود بعض هذه الأسر داخل البلاد يعرضها لمخاطر أمنية محتملة أو يفرض عليها قيودا تجعل من الصعب عليها التعبير عن معاناتها أو مشاركة ما تمر به.
الوسومالعودة النزوح لاجئين مخيمات