الصحة العالمية: 2800 فلسطيني استشهد وأصيب 11 ألفا في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
منظمة الصحة العالمية: نحن بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من تفشي الأمراض الصحة العالمية: 115 هجوما على المرافق الصحية في غزة
قال منظمة الصحة العالمية، إن 2800 فلسطيني استشهد وأصيب 11 ألفا شخصا نصفهم من النساء والأطفال في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنها بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من تفشي الأمراض في القطاع في ظل القصف المتواصل.
اقرأ أيضاً : تطورات "طوفان الأقصى" في يومها الحادي عشر وعدوان الاحتلال على غزة
وأضافت المنظمة أن 115 هجوما على المرافق الصحية في غزة، بما في ذلك عرقلة تقديم الرعاية الصحية، والعنف الجسدي تجاه الفرق الصحية، واحتجاز العاملين في مجال الصحة ومركبات الإسعاف، والتفتيش العسكري للأصول الصحية.
ولفتت الصحة العالمية إلى أنه لديها الثلاثاء، في مصر لمحاولة إقناع صناع القرار بإتاحة الوصول إلى غزة بأقرب وقت.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الحادي عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية غزة الاحتلال الإسرائيلي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
استشهد 7 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
استشهد 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلو "وفا" في القطاع، باستشهاد 7 مواطنين، وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان جنوب مواصي خان يونس، وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وفي وقت سابق، استشهد مواطن من عائلة ضهير وأصيب آخر، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع.
كما استشهدت الشابة حنان أبو تيلخ (18 عاما) في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو الحصين شمال شرق رفح.
وأصيب مواطنون بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن 20 معتقلا عبر حاجز كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علما أن معظمهم جرى اعتقاله من مستشفيات ومناطق شمال القطاع، وعرف منهم كل من: عبد الرحمن أحمد، أشرف عبد الله محمد أبو مهادي، غسان سعيد زكي الدحنون، أدهم محمد عبد الكريم أبو شكيان، بلال رائد حسين أبو جرادة، محمود يوسف محمد النجار، علاء أحمد علي جهاد، رفيق عبد الكريم إبراهيم أبو شهدة، عبدالرحمن خالد خليل الشلتاوي، خالد سلمان جمعة شاهين، عبد الحليم يوسف محمد عبد الله، عمر حسني محمد صالحة، أحمد محمود عبد الرحمن جهاد، عبد المجيد حسن عبد المجيد يوسف، جعفر رفيق أحمد أبو المعزة، عطا فؤاد عطا شرافي، إياد غازي عبد الله فرج الله، ونصر محمد محمود العجرمي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.