«الصحة العالمية»: مستشفيات غزة بحاجة إلى وقود خلال 24 ساعة.. وقلقون من تفشي حمى الضنك
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور ريتشارد بيبكورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنّه يتوقع أن تحتاج مستشفيات غزة إلى وقود خلال الـ24 ساعة المقبلة لتشغيل الأجهزة، كمستشفى الشفاء، مشيرا إلى وجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف بيبكورن، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن عن طريق «زووم» لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط: «نحتاج إلى التأهب والاستعداد لاضطراب المنظومة الصحية، حيث يوجد هجمات متصاعدة للعاملين في المنظومة الصحية، بمقدار 51 هجمة».
وتابع مثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: «ندعو المجتمع الدولي لتقديم المساعدات اللازمة إلى المنظومة الصحية في فلسطين».
من جانبها، قالت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج التأهُّب للطوارئ الصحية القُطرية واللوائح الصحية الدولية، إنّ المنظمة قلقة بشأن تفشي بعض الأمراض كـ«حمى الضنك»، لافتة خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي أيضا، أنّ الحوامل في غزة لم يحصلوا على الرعاية الطبية المرجوة، ونقلق كثيرا بهذا الشأن ونسعى لدخول المساعدات الطبية من خلال معبر رفح لإنقاذ الموقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الرعاية الطبية الصحة العالمية المجتمع الدولى المساعدات الطبية المستلزمات الطبية المنظومة الصحية شرق المتوسط مستشفيات غزة معبر رفح العدوان الاسرائيلي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتابع في مجلس الإنماء والإعمار مشاريع تطوير مستشفيات حكومية
تابع وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين المشاريع المتعلقة بعدد من المستشفيات الحكومية والتي ينفذها مجلس الإنماء والإعمار في اجتماع عقد في مقر المجلس، في حضور رئيسه المهندس نبيل الجسر وفريق عمل الوزارة، وتم في خلاله عرض الخطط التنفيذية لإنجاز المشاريع والاتفاق على استكمال التنسيق بين وزارة الصحة العامة ومجلس الإنماء والإعمار والجهات المعنية للإسراع في التنفيذ.
وطالب الوزير ناصر الدين بالإسراع بإطلاق المناقصة لإنشاء المستشفى الحكومي في عكار بعدما تبلغ أن الإستشاري باشر بإعداد دراسة المشروع. كما لفت إلى أهمية الإسراع في إطلاق المناقصة المتعلقة بالمستشفى الحكومي في حربتا ببعلبك الهرمل بعدما أصبحت الدراسات في مراحلها النهائية.
وشدد وزير الصحة العامة على ضرورة إزالة المعوقات أمام إنجاز تنفيذ مجمل المشاريع الموجودة كونها تشمل بمعظمها إنشاء وتطوير عدة مستشفيات حكومية في مختلف المحافظات اللبنانية وهي بالتالي تهم وتفيد اللبنانيين جميعًا خصوصًا أن المستشفيات الحكومية أثبتت في كل المحن التي شهدها لبنان أنها تقف إلى جانب اللبنانيين لتقديم الخدمة الأفضل من حيث النوعية والكلفة مهما صعبت الظروف