الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تستقبل زياد أحمد بهاء الدين الخبير الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في إطار قيام الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بلقاء عددٍ من الشخصيات العامة والخبراء والجهات والمؤسسات التي تعبر عن جميع مكونات المجتمع المصري، استقبلت الحملة الرسمية بمقرها في محافظة القاهرة، الدكتور زياد أحمد بهاء الدين الخبير الاقتصادي ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق.
كان في استقباله رئيس الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسي المستشار محمود فوزي، الذي قدم التحية والتقدير للدكتور زياد أحمد بهاء الدين على زيارته لمقر الحملة، مؤكداً أن الحملة حريصة على الاستماع إلى رؤية أصحاب الخبرة ومحبي الوطن المخلصين، وأن الدولة بذلت جهداً كبيراً خلال السنوات التسع الأخيرة للنهوض بالاقتصاد رغم الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها العالم نتيجة الأزمات المتتالية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور زياد بهاء الدين بالبنية التحتية القوية التي تمت إقامتها لتساهم في جذب الاستثمار، وأن قضية الاستثمار ستبقى المدخل الأساسي لحل كل المشكلات الاقتصادية، حيث إن دعم الاستثمار سيقضي مشكلة سعر الصرف، وسيعمل على زيادة الصادرات، وزيادة الضرائب مشجعاً زيادة دور القطاع الخاص في المشاركة في الاقتصاد، وبالتالي فإن وثيقة ملكية الدولة تمثل أساساً قوياً من الضروري تفعيله كما يجب التوسع في المنافسة وحمايتها والتشجيع عليها.
وناقش أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكداً ضرورة عمل إصلاح هيكلي للاقتصاد وأن يكون تدخل الدولة فيه مرسوم ومفهوم ومعلن.
واقترح عدداً من الأفكار المختلفة التي تهدف لدفع عجلة الاقتصاد، مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في الجانب الاقتصادي، مع ضرورة الاهتمام بالاستثمار في قطاعي السياحة والصحة لما لهما من عائد اقتصادي سريع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الحملة الرسمیة بهاء الدین
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".