الهيئة العامة للرياضة تعلن آلية تنفيذ مشروع تحول الاتحادات الرياضية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
- سهيل بن بطي آل مكتوم:
- تعزيز حوكمة الاتحادات وصقلها وتطوير قدراتها الفنية أبرز الأهداف.
- تفعيل الشراكات وتوحيد الجهود الوطنية لدفع عملية التنمية الرياضية آليات ضرورية.
• المشاريع التحولية الثلاث من أصل 17 مشروعاً تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
• الاتحادات الستة في المرحلة الأولى للمشروع هي القوس والسهم والجودو والرماية والمبارزة وألعاب القوى والدراجات.
دبي في 17 أكتوبر/ وام/ استعرضت الهيئة العامة للرياضة آليات مشروع "تحول الاتحادات الرياضية" قيد التنفيذ والإطار الزمني له، باعتباره واحدا من 3 مشاريع تحولية رئيسية من أصل الـ 17 التي تضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
جاء ذلك خلال اجتماع مع عدد من الفنيين والإداريين من ستة اتحادات رياضية هي: القوس والسهم، والجودو، والرماية، والمبارزة، وألعاب القوى، والدراجات كمرحلة أولى للمشروع، لتمكين الاتحادات من تنفيذ المشاريع والمبادرات التي لديها تأثير إيجابي وفعال على نمو الرياضة الإماراتية، بما يعزز فرص ونتائج الرياضيين الإماراتيين في البطولات القارية والدولية.
شارك في الاجتماع، سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، والذي أوضح أن المشروع في الفترة المقبلة سيستهدف الاتحادات الرياضية كافة في الدولة تباعاً، من أجل إضفاء الطابع الاحترافي على الاتحادات وصقل مهارات لاعبيها وتفعيل اتفاقيات الأداء الموقعة مع اتحادات الرياضات ذات الأولوية، بما يدعم توجه "نمو مؤسَّسات القطاع الرياضي وتمكين مساهمتها في الاقتصاد الوطني " كأحد التوجهات الرئيسية الثلاثة للاستراتيجية.
وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "تعمل الهيئة بشكلٍ مستمر على تقديم الدعم اللازم لجميع الاتحادات الرياضية عن طريق عقد الاجتماعات الدورية معهم، لتفعيل الشراكات والجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حوكمة جميع الاتحادات وتطوير أدائها، ترسيخاً لمبادئ الإدارة والحوكمة المؤسسية الرياضية من أجل الالتزام وضمان تنفيذ خطط وبرامج وأهداف الاتحادات الرياضية، من خلال تنظيم الفعاليات والورش والمحاضرات التي من شأنها أن تصب في مصلحة الاتحادات لتحقيق إنجازات رياضية متميزة تسهم في رفع علم دولة الإمارات في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، مما يعزز من مكانة وسمعة الرياضة الإماراتية عالمياً انسجاماً مع رؤى وتوجهات قيادتنا الرشيدة".
وأضاف سعادته: "يهدف مشروع "تحول الاتحادات الرياضية" لتنشيط وتعزيز القدرات التشغيلية والفنية في الاتحادات الرياضية لدفع عملية التنمية الرياضية في الدولة ، بما يتماشى مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وذلك من خلال تقديم الدعم الاستراتيجي والإداري والمادي للاتحادات الستة خلال المرحلة الأولى من المشروع، كما يركز المشروع بشكل رئيسي على تطوير الاتحادات وجعلها مستقلة مادياً وذات قدرات عالية، من خلال دراسة وفحص المرئيات الخاصة بمستوى نضج الاتحادات، وتقييمها عبر عدد من المعايير الواضحة والشاملة، من أجل التأكد من مواءمة استراتيجيات الاتحاد مع أهداف المشروع التحولي ومؤشرات أداء الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031".
ويشتمل مشروع تحول الاتحادات الرياضية على عدد من المخرجات المحورية أبرزها، بناء قيادة وحوكمة فعالة في كل اتحاد رياضي، وتخصيص المهام عبر إضفاء الطابع المهني على منظومة عمل الاتحادات المعنية، وتحديد خطط استراتيجية، ومؤشرات أداء رئيسية واضحة، وتأسيس منظومة منتجة تحظى بالخبرة الإدارية والمعرفة الفنية اللازمة لدى الاتحادات، واستخدام فعال وشفاف للتمويل لتنمية الاتحادات، وجعل المنظومة مستقلة مادياً ويمكنها تحقيق إيرادات من القطاع الخاص لتمكين قطاع الرياضة وإسهامه في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تماشياً من واحد من أهم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وقال سعادته : " خلال المرحلة الأولى من مشروع تحول الاتحادات الرياضية التي تستمر حتى نهاية العام، سيتم قياس نضج وجاهزية الاتحادات عن طريق تقييم استراتيجيات الاتحادات وأهدافها ومبادراتها ومواءمة مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة مع الأولويات الاستراتيجية، وتقييم النموذج التشغيلي للاتحادات وهيكلها التنظيمي وسياساتها وإجراءاتها ولوائحها، إلى جانب تقييم الأنظمة والبنية التحتية لدى الاتحادات في المجالات الرئيسية، بما في ذلك وسائل تواصله الإدارية والإعلامية والتقنيات المتوفرة لديه وآلية إدارته للميزانية، وقد تم اعتماد عدة معايير لتنفيذ تلك التقييمات وتتسم تلك المعايير بالوضوح والشمولية وسهولة التنفيذ".
وستخصص الهيئة العامة للرياضة فريق عمل لتقديم الدعم اليومي اللازم للاتحادات والتواصل بشكل مستمر معهم، كما ستقدم الهيئة ورش عمل مصممة خصيصاً لكل اتحاد، تقدم فيها الهيئة الإرشادات اللازمة لتنفيذ المشروع، وستعقد الهيئة جلسات أسبوعية للمتابعة ولتقديم الدعم والتواصل المستمر للاتحادات الستة، ومتابعة التقدم لدى كل اتحاد، ثم سيتولى فريق عمل الهيئة مسؤولية التقييم الأولي لمدى التزام الاتحادات بالمعايير المحددة، ثم تقوم اللجنة التي تم تشكيلها والتي تتكون من مسؤولين من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية ولجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي بمراجعة التقييم الأولى مراجعة شاملة لاعتماده وتحديد مستوى نضج الاتحادات ومجالات التحسين الرئيسية من خلال خطة تطوير متكاملة الأركان.
جدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 تم إطلاقها في يونيو الماضي، و كذلك تم إطلاق عدد من مشاريع المرحلة الأولى خلال الفترة الماضية منها مشروع "تحول الاتحادات الرياضية"، وتقوم الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية بالتنسيق المشترك مع لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي في جميع المشاريع والمبادرات والخطط المتعلقة بالاستراتيجية، لتعزيز تنافسية رياضة الإمارات بما يضمن تحقيق الإنجازات الرياضية التي ترفع راية الإمارات في المحافل الرياضية العالمية المقبلة.
دينا عمر/ أمين الدوبليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهیئة العامة للریاضة المرحلة الأولى من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
حجة.. تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي
وبلغت كلفة المشاريع قيد التنفيذ وعددها 16 مشروعا، 364 مليونا و203 الاف ريال مقابل 37 مشروعا قيد الإجراء بتكلفة 3 مليارات و45 مليونا و907 آلاف ريال.
وتترجم مشاريع مياه الريف حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى كما تعكس اهتمام قيادات السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة المياه وهيئة مشاريع مياه الريف والجهات ذات العلاقة بالعمل وفق الخطط المرسومة والأولويات الملحة.
ونوه محافظ حجة هلال الصوفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بكافة الجهود التكاملية المبذولة لتنفيذ المشاريع المستدامة التي تلامس الاحتياج وتخفف من معاناة المواطنين سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأشاد الصوفي بمتابعة المجالس المحلية في المديريات وتذليل الصعوبات التي تقف أمام هذه المشاريع وتفاعل المجتمع ومبادرته في تنفيذ عدد من المشاريع في هذا القطا
المشاريع المنفذة
وأوضح تقرير صادر عن هيئة مشاريع مياه الريف تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة ساهمت بـ 502 مليون و85 الف ريال في المشاريع المنفذة مقابل 118 مليونا و 700 الف ريال مساهمة من المجتمع وبقية المبلغ من شركاء العمل الإنساني.
وأفاد التقرير أن عدد المستفيدين من المشاريع الـ 83 التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 339 الفا و 144 نسمة في 21 مديرية، مبينا أن 31 مشروعا تم تنفيذها في مربع مديريات المدينة و 26 في مربع تهامة و 17 في مديريات عاهم بالإضافة إلى 9 مشاريع في مديريات مربع الشرفين.
وأشار إلى تنفيذ 10 مشاريع في الشغادرة و 6 في بني قيس و 4 في المغربة و 3 في نجرة و2 في شرس ومثلهما في حجة و2 في مبين ومشروع في كلا من بني العوام والجميمة.
وفي مديريات تهامة تم تنفيذ 14 مشروعا في عبس وفقا للتقرير و8 في أسلم و 3 في كعيدنة ومشروع في خيران المحرق وفي مديريات عاهم تم تنفيذ 8 مشاريع في مستبأ و 4 في كشر و4 في وشحة ومشروع في قارة.
وتوزعت المشاريع المنفذة في مديريات الشرفين خلال العام الماضي طبقا للتقرير بين المفتاح بـ 5 مشاريع ومشروعين في كحلان الشرف ومشروع في المحابشة وآخر في قفل شمر.
مشاريع قيد التنفيذ
وأفاد التقرير أن عدد الذين سيستفيدون من الـ 16 مشروعا قيد التنفيذ 109 الاف و 599 نسمة وأن 6 مشاريع يتم تنفيذها في مربع تهامة موزعة بالتساوي بين عبس وكعيدنة وأسلم و 3 مشاريع في وشحة وكشر ومستبأ بعاهم.
وأشار إلى تنفيذ 3 مشاريع في أفلح الشام والمفتاح وكحلان الشرف بمديريات الشرفين ومشروعين في بني قيس ومشروع في الجميمة وواحد في كحلان عفار بمربع المدينة.
ولفت إلى أن مساهمة وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في المشاريع قيد التنفيذ تبلغ 100 مليون و194 الفا مقابل 3 ملايين ريال مساهمة مجتمعية وبقية مصادر التمويل من شركاء العمل الإنساني.
مشاريع قيد الإجراء
وأضاف التقرير أن عدد الذين سيستفيدون من 37 مشروعا قيد الإجراء 288 الفا و 595 نسمة وأن وحدة التدخلات المركزية التنموية تدعم هذه المشاريع بمبلغ مليار و 613 مليونا و 637 الف ريال، فيما يشارك المجتمع بمبلغ 32 مليونا و 900 الف ريال وبقية الدعم عبر شركاء العمل الإنساني.
وبين التقرير أنه سيتم تنفيذ 11 مشروعا قيد الإجراء سيتم تنفيذها في مديريات تهامة وحصة عبس منها 6 مشاريع، ومشروعين في كعيدنة، ومشروعين في اسلم، ومشروع في خيران المحرق، فيما سينفذ في مديريات عاهم مشروعان في كلا من كشر ومستبأ.
ولفت التقرير إلى أنه سيتم تنفيذ 9 مشاريع في مديريات الشرفين منها 3 في المفتاح ومثلها في كحلان الشرف ومشروعان في المحابشة وآخر في قفل شمر.
وأشار إلى أن حصة مديريات المدينة 15 مشروعا منها 5 في المغربة و 4 في بني قيس ومشروع واحد في كلا من الجميمة وحجة والشغادرة ووضرة ومبين وبني العوام.
فيما أشار مسئول قطاع مشاريع مياه الريف بالمحافظة، صالح الفلاحي، أن هذه المشاريع تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى بالتركيز على تنفيذ مشاريع المياه وتخفيف معاناة أبناء المناطق النائية.
ولفت إلى أن عملية اختيار المديريات لتنفيذ المشاريع ارتكز على عدة معايير، وفي مقدمتها الأولوية وحاجة المستفيدين، مشيرا إلى أن هناك مديريات كانت تفتقر بشكل كامل لمشاريع المياه ولأول مرة يتم تنفيذ مثل هذه المشاريع.
وثمن اهتمام وتفاعل وحرص قيادات المحافظة والوزارة ومشاريع مياه الريف ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة والجهات ذات العلاقة وشركاء العمل الإنساني على تنفيذ هذه المشاريع.
سبأ