- سهيل بن بطي آل مكتوم:

- تعزيز حوكمة الاتحادات وصقلها وتطوير قدراتها الفنية أبرز الأهداف.

- تفعيل الشراكات وتوحيد الجهود الوطنية لدفع عملية التنمية الرياضية آليات ضرورية.

• المشاريع التحولية الثلاث من أصل 17 مشروعاً تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.

• الاتحادات الستة في المرحلة الأولى للمشروع هي القوس والسهم والجودو والرماية والمبارزة وألعاب القوى والدراجات.

دبي في 17 أكتوبر/ وام/ استعرضت الهيئة العامة للرياضة آليات مشروع "تحول الاتحادات الرياضية" قيد التنفيذ والإطار الزمني له، باعتباره واحدا من 3 مشاريع تحولية رئيسية من أصل الـ 17 التي تضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
جاء ذلك خلال اجتماع مع عدد من الفنيين والإداريين من ستة اتحادات رياضية هي: القوس والسهم، والجودو، والرماية، والمبارزة، وألعاب القوى، والدراجات كمرحلة أولى للمشروع، لتمكين الاتحادات من تنفيذ المشاريع والمبادرات التي لديها تأثير إيجابي وفعال على نمو الرياضة الإماراتية، بما يعزز فرص ونتائج الرياضيين الإماراتيين في البطولات القارية والدولية.
شارك في الاجتماع، سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، والذي أوضح أن المشروع في الفترة المقبلة سيستهدف الاتحادات الرياضية كافة في الدولة تباعاً، من أجل إضفاء الطابع الاحترافي على الاتحادات وصقل مهارات لاعبيها وتفعيل اتفاقيات الأداء الموقعة مع اتحادات الرياضات ذات الأولوية، بما يدعم توجه "نمو مؤسَّسات القطاع الرياضي وتمكين مساهمتها في الاقتصاد الوطني " كأحد التوجهات الرئيسية الثلاثة للاستراتيجية.
وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "تعمل الهيئة بشكلٍ مستمر على تقديم الدعم اللازم لجميع الاتحادات الرياضية عن طريق عقد الاجتماعات الدورية معهم، لتفعيل الشراكات والجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حوكمة جميع الاتحادات وتطوير أدائها، ترسيخاً لمبادئ الإدارة والحوكمة المؤسسية الرياضية من أجل الالتزام وضمان تنفيذ خطط وبرامج وأهداف الاتحادات الرياضية، من خلال تنظيم الفعاليات والورش والمحاضرات التي من شأنها أن تصب في مصلحة الاتحادات لتحقيق إنجازات رياضية متميزة تسهم في رفع علم دولة الإمارات في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، مما يعزز من مكانة وسمعة الرياضة الإماراتية عالمياً انسجاماً مع رؤى وتوجهات قيادتنا الرشيدة".
وأضاف سعادته: "يهدف مشروع "تحول الاتحادات الرياضية" لتنشيط وتعزيز القدرات التشغيلية والفنية في الاتحادات الرياضية لدفع عملية التنمية الرياضية في الدولة ، بما يتماشى مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وذلك من خلال تقديم الدعم الاستراتيجي والإداري والمادي للاتحادات الستة خلال المرحلة الأولى من المشروع، كما يركز المشروع بشكل رئيسي على تطوير الاتحادات وجعلها مستقلة مادياً وذات قدرات عالية، من خلال دراسة وفحص المرئيات الخاصة بمستوى نضج الاتحادات، وتقييمها عبر عدد من المعايير الواضحة والشاملة، من أجل التأكد من مواءمة استراتيجيات الاتحاد مع أهداف المشروع التحولي ومؤشرات أداء الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031".
ويشتمل مشروع تحول الاتحادات الرياضية على عدد من المخرجات المحورية أبرزها، بناء قيادة وحوكمة فعالة في كل اتحاد رياضي، وتخصيص المهام عبر إضفاء الطابع المهني على منظومة عمل الاتحادات المعنية، وتحديد خطط استراتيجية، ومؤشرات أداء رئيسية واضحة، وتأسيس منظومة منتجة تحظى بالخبرة الإدارية والمعرفة الفنية اللازمة لدى الاتحادات، واستخدام فعال وشفاف للتمويل لتنمية الاتحادات، وجعل المنظومة مستقلة مادياً ويمكنها تحقيق إيرادات من القطاع الخاص لتمكين قطاع الرياضة وإسهامه في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تماشياً من واحد من أهم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وقال سعادته : " خلال المرحلة الأولى من مشروع تحول الاتحادات الرياضية التي تستمر حتى نهاية العام، سيتم قياس نضج وجاهزية الاتحادات عن طريق تقييم استراتيجيات الاتحادات وأهدافها ومبادراتها ومواءمة مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة مع الأولويات الاستراتيجية، وتقييم النموذج التشغيلي للاتحادات وهيكلها التنظيمي وسياساتها وإجراءاتها ولوائحها، إلى جانب تقييم الأنظمة والبنية التحتية لدى الاتحادات في المجالات الرئيسية، بما في ذلك وسائل تواصله الإدارية والإعلامية والتقنيات المتوفرة لديه وآلية إدارته للميزانية، وقد تم اعتماد عدة معايير لتنفيذ تلك التقييمات وتتسم تلك المعايير بالوضوح والشمولية وسهولة التنفيذ".
وستخصص الهيئة العامة للرياضة فريق عمل لتقديم الدعم اليومي اللازم للاتحادات والتواصل بشكل مستمر معهم، كما ستقدم الهيئة ورش عمل مصممة خصيصاً لكل اتحاد، تقدم فيها الهيئة الإرشادات اللازمة لتنفيذ المشروع، وستعقد الهيئة جلسات أسبوعية للمتابعة ولتقديم الدعم والتواصل المستمر للاتحادات الستة، ومتابعة التقدم لدى كل اتحاد، ثم سيتولى فريق عمل الهيئة مسؤولية التقييم الأولي لمدى التزام الاتحادات بالمعايير المحددة، ثم تقوم اللجنة التي تم تشكيلها والتي تتكون من مسؤولين من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية ولجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي بمراجعة التقييم الأولى مراجعة شاملة لاعتماده وتحديد مستوى نضج الاتحادات ومجالات التحسين الرئيسية من خلال خطة تطوير متكاملة الأركان.

جدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 تم إطلاقها في يونيو الماضي، و كذلك تم إطلاق عدد من مشاريع المرحلة الأولى خلال الفترة الماضية منها مشروع "تحول الاتحادات الرياضية"، وتقوم الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية بالتنسيق المشترك مع لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي في جميع المشاريع والمبادرات والخطط المتعلقة بالاستراتيجية، لتعزيز تنافسية رياضة الإمارات بما يضمن تحقيق الإنجازات الرياضية التي ترفع راية الإمارات في المحافل الرياضية العالمية المقبلة.

دينا عمر/ أمين الدوبلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الهیئة العامة للریاضة المرحلة الأولى من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

قبل عرضها على النواب.. 160 مليار جنيه لدعم السلع التموينية والخبز بالموازنة الجديدة

جاء مشروع الموازنة الجديدة للعام المالى الجديد 2026/25 ترجمة لأولويات العمل الوطنى خلال الفترة القادمة واتساقا مع إجراءات إصلاح المسار الاقتصادى، لتخفيف الآثار التضخمية التى عانى منها المواطن الفترة الماضية.

وتستهدف الحكومة تطبيق سياسات من شأنها استعادة استقرار الاقتصاد الكلى من خلال تحفيز الأنشطة الاقتصادية والانتاجية الداعمة للنمو وخاصة فى قطاعات الصناعة والزراعة والتصدير.

وكان قد وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأيام الماضية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع موازنة العام المالي الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، وقرر إحالته إلى مجلس النواب.


واستعرض أحمد كجوك وزير المالية، أهم ملامح مشروع الموازنة الجديدة، مشيراً إلى أن الإيرادات تُقدَّر بنحو ٣,١ تريليون جنيه بمعدل نمو سنوي ١٩٪، والمصروفات تصل إلى ٤,٦ تريليون جنيه بزيادة ١٨٪، لافتًا إلى استهداف تحقيق فائض أولى ٧٩٥ مليار جنيه بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي وخفض دين أجهزة الموازنة العامة إلى ٨٢,٩٪.


كما أوضح أنه تم تخصيص ١٦٠ مليار جنيه لدعم السلع التموينية ورغيف الخبز بنمو سنوي ٢٠٪ .


وأرجعت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، النمو للفائض الأولي للموازنة العامة للدولة،إلى ترشيد النفقات والاستغلال الأمثل للموارد سبب زيادة الفائض، إضافة إلى الإصلاح الاقتصادي، والذي يعد السبب الرئيسي وراء ارتفاع احتياط النقد الأجنبي،، إلى جانب ارتفاع الإيرادات الضريبية بشكل ملحوظ بنحو 38% خلال 2024/2025.

وأشارت ميرفت الكسان لـ “صدى البلد” إلى أن موازنة العام المالي الجديد لعام 2023-2024 ، ستشهد زيادة في مخصصات الدعم وبرامج الحماية الإجتماعية، لافتة إلى أن قطاعي التعليم والصحة سيكون لهما نصيب الأسد فى الموازنة الجديدة .

وأكدت عضو النواب أن الموازنة الجديدة ستحرص  على تقديم الدعم لكثير من السلع والمنح الاجتماعية،ما يعكس التزام القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
  • 21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
  • الرياضة تعلن خطتها لاستقبال عيد الفطر بمراكز الشباب والمنشآت الرياضية
  • قبل عرضها على النواب.. 160 مليار جنيه لدعم السلع التموينية والخبز بالموازنة الجديدة
  • كيف تحول سيغنال من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟
  • إعلان هام من الهيئة العامة للبريد بشأن الدوام خلال إجازة العيد
  • «طرق الشارقة» تعلن مواعيد عمل المواصلات العامة خلال عيد الفطر
  • "الأمر بالمعروف" تبدأ في تنفيذ خططها الميدانية والتوعوية خلال عيد الفطر
  • خلال زيارته الميدانية لمشروعي فندق ريكسوس وموفنبيك رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد ..
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري الثاني لمتابعة تنفيذ مشروع طريق التنمية