قبل أن تتسع دائرتها في هذا العالم المشتعل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كلام الناس
صحيح أن الفينا مكفينا وأن مصيبتنا كبيرة بحجم غباء الذين أججوا الحرب العبثية في السودان ومازالوا في في حيرة يتخبطون، إلا أن ذلك لايجعلنا نجلس على مقاعد المتفرجين على استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الفلسطينيين.
حتى المبرر الذي تتخذه السلطة الصهيونية مبرراً لهذا العدوان الغاشم بعد رد الفعل الطبيعي من المقاومة الفلسطينية على العمليات العدوانية المستمرة والأستفزازات المتعمدة من قبل بعض الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى عنوة أكثر من مرة، فقد نقل الجيش الاسرائيلي المعركة إلى حرب ضد الفلسطينيين عامة ومازال يواصل هجماته وتواصل السطة الصهيونية إجراءاتها الانتفامية على حياة المواطنين المدنيين التي طالت النساء والأطفال وكبار السن وسط تحريض لا إنساني للمواطنين بمغادرة مساكنهم دون أن تتوقف الهجمات العشوائية الجوية.
ليس المجال هنا مجال تحليل لما جرى في قطاع غزة فالعالم سمع وشهد عبر القنوات الفضائية تفاصيل ماحدث للمواطنين الفلسطينيين رغم كل الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب وتيسير سبل وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين تضرروا من هذا العدوان الصهيوني الغاشم.
المؤسف أن يصل الحال برجل سبعيني صهيوني يعتدي على طفل فلسطيني بالطعن 26 طعنة أدت لاستشهاده في الولايات المتحدة الأمريكية التي يدافع رئيسها بايدن عن العدوان الصهيوني الغاشم بدلاً من أن ينضم إلى كوكبة الرؤساء الذين أدانوا الحرب ويسعون لوقفها والتعاون على معالجة اثارها الكارثية قبل أن تتسع دائرتها في هذا العالم المشتعل بالحروب .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير صهيوني يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين
الثورة نت/
دعا مايسمى وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الاحد، الى قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم بالرصاص.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال “بن غفير” في مقطع مصوّر: إن المعتقلين الفلسطينيين يجب أن يُعدموا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم.
وطالب المتطرف بن غفير بإقرار قانون إعدام المعتقلين في الكنيست الصهيوني بالقراءة الثالثة، وتعهد بتوفير الحد الأدنى من الطعام للمعتقلين لإبقائهم على قيد الحياة إلى حين إقرار القانون.
وسبق أن فرض المتطرف بن غفير عقوبات على المعتقلين الفلسطينيين تسببت بتفجر حالة غضب عارمة، وهو معروف بمواقفه المتطرفة وسياساته الإرهابية الإجرامية.
وتعتقل قوات العدو أكثر من تسعة آلاف فلسطيني، منهم آلاف من قطاع غزة اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وخلال هذه المدة تصاعدت الجرائم ضد المعتقلين بما فيها قتلهم تحت التعذيب.