الزراعة تستعد لموسم القمح بتوفير التقاوي.. خبراء: مصر تعاني بسبب ارتفاع فاتورة الاستيراد.. ولابد من وجود خطط جديدة لزيادة المحصول
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالاستعداد لزراعة القمح وتوفير التقاوى والإرشاد الزراعى للممارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة، مشددًا على متابعة الالتزام بالمساحات المستهدفة زراعتها بالقمح، تمهيدًا للبدء في تطبيق الدورة الزراعية، مع المتابعة المكثفة لمنع حرق قش الأرز، حفاظًا على البيئة وتحقيق عائد اقتصادى للمزارعين.
وبناءً على توجيهات الوزير، زار الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، يرافقه لجنة من الإدارة، محافظة القليوبية، للمرور على الحقول، للشرح والتعريف بالممارسات الزراعية السليمة والتجهيز لزراعة القمح وتطبيق الدورة الزراعية وتوقيتات الزراعة من ناحية التوصيات الفنية لتحقيق أعلى إنتاجية من محصول القمح.
وقال «يوسف»، إنه تم خلال الجولة التأكيد على الالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها قمحًا، والتأكيد على زيادة الندوات الإرشادية والتواجد بين المزارعين بالحقول وخاصة الأماكن البعيدة للتمكن من توصيل المعلومة الإرشادية وحزم التوصيات الصحيحة لزيادة الإنتاج من وحدة المساحة وتعظيم الدخل للمزارع لتحسين مستوى معيشة الأسرة.
وأضاف أن هذه الجولات تأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة بالاستعداد لموسم زراعة القمح وبدء الدورة الزراعية لتحقيق المساحة المستهدف زراعتها بالمحصول الاستراتيجي المهم.
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، لابد وأن نعمل خلال العام الحالي على وجود حلول سريعة لزيادة إنتاجية القمح الذي يتحمل للملوحة والجفاف خاصة وأن تلك التجربة تم نجاحها فى المناطق الصحراوية على مياه البحيرات والآبار.
وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن محصول القمح يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال لدخوله في رغيف الخبز موضحًا اننا نعاني بشكل كبير بسبب ارتفاع فاتورة الاستيراد من محصول القمح مؤكدًا أن مصر تستورد أكثر من 50% من استهلاكنا من القمح من الخارج.
وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن وجود خطط جديدة لزراعة محصول القمح خاصة مع وجود أراضي جديدة مستصلحة في الوادي الجديد وتوشكى وغيرهما من الأراضي الجديدة موضحًا أن تلك الخطوة فرصة استثمارية جيدة للتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة لتأمين الأمن القومي الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية بشكل عام وليس محصول القمح فقط.
وأضاف أبو صدام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن مصر والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطي ثابتة في ملف الزراعة بفضل المشاريع الزراعية واستصلاح الأراضي التي تمت مؤخرا، موضحًا أن تلك الخطوات ستعمل بشكل كبير على زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الاستعداد لزراعة القمح محصول القمح الرئيس عبد الفتاح السيسي محصول القمح
إقرأ أيضاً:
«الزراعة»: الشتاء الحالي يحمل موجات برد قاسية وسط إنتاجية مرتفعة للمحاصيل القائمة
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن فصل الشتاء الذي بدأ اليوم السبت سينتهي فلكيا يوم الخميس 20 مارس المقبل، إذ يستمر 88 يومًا.
أضاف فهيم في بيان، أن التوقعات لفصل الشتاء هذا العام توضح أنه سيكون باردا ممتدا، ويتخلله موجات برد قاسية وسقيع في نهاية ديسمبر الحالي وطوال يناير، لافتًا إلى فرص كبيرة لسقوط الأمطار على مختلف أنحاء الجمهورية، ومن المتوقع أن تتشكل السيول نتيجة الأمطار الغزيرة على مناطق الظهير الصحراوي بالوادي ودلتا النيل وسيناء والساحل الشمالي.
تحقيق أعلى إنتاجية من محاصيل القمح والفول البلديوفيما يتعلق بتأثير شتاء العام الحالي على الزراعات القائمة، أوضح أنه مثالي جدًا لتحقيق أعلى إنتاجية من محاصيل القمح والفول البلدي والبطاطس والبنجر والبصل والثوم والبسلة والحبوب العطرية مثل الكمون واليانسون والكراوية والشمر والكسبرة.
تابع أنه وبالرغم من ذلك فأن طقس العام الحالي مثالي جداً أيضاً لظهور أمراض الصدأ الأصفر على محصول القمح وبعض الأمراض الفطرية على الفول البلدي مثل التبقعات، كما تظهر أمراض البرودة الرطبة على كل المحاصيل بما فيها الفراولة والكتان والطماطم والقرعيات وتبقعات البنجر.
طقس العام الحالي مثالي جدًا لأشجار الفاكهة متساقطة الأوراقلفت إلى طقس العام الحالي مثالي جدا لأشجار الفاكهة متساقطة الأوراق مثل العنب والتين والكمثرى والتفاح والمشمش والخوخ والزيتون والتي يتوقع أن تستفي احتياجات البرودة في توقيتاتها الطبيعية، متوقعا أن تكون المعدلات مستقرة ومتوازنة، لكن لا يجب استعجال كاسرات السكون.
أشار إلى شتاء العام الحالي البارد سيؤخر تزهير أشجار المانجو والموالح والنخيل، وهو ما يتطلب معاملات خاصة جدا من الآن في العمل على تخزين أكبر قدر ممكن من مخزون الكربوهيدرات.