برلماني: قمة القاهرة للسلام فرصة مهمة لوقف العدوان الإسرائيلي وطرح خطة للتهدئة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طالب النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب الهمجية على غزة، وكفى ما سقط من شهداء في الجانب الفلسطيني وآلاف المصابين ودمار غير مسبوق، محذرا أن استمرار الحرب قد يهدد أمن المنطقة كلها بالفعل.
ونوه أبو عايشة، في تصريحات صحفية له اليوم، بدعوة الرئيس السيسي لعقد قمة القاهرة للسلام السبت المقبل، وستكون قمة دولية لبحث الجرائم الإسرايلية على قطاع غزة والبحث عن فرصة للتهدئة.
وقال أبو عايشة، إن الاستجابة الواسعة لدعوة الرئيس السيسي لعقد قمة دولية حول القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، تعكس الدور البارز للدولة المصرية في دعم القضية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى الدور الذي تلعبه الدولة المصرية فى حل القضية ودعم حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على ضرورة أن تكون هناك مساندة من قبل الدول العربية لدعم حقوق الإخوة الفلسطينيين فى واحدة من أكثر الهجمات الإجرامية التي تشنها اسرائيل وتستهدف خلع الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح أبو عايشة، أن قمة القاهرة للسلام التي ستنعقد يوم السبت المقبل، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، ستساهم في كشف تفاصيل عديدة حول الأزمة وتوضيح الحقائق للعالم كله، وستسهم حتما في وقف الحرب، وطرح خطة للتهدئة، مشيدا بقرارات مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس السيسي وفي مقدمتها التاكيد على أمن مصر خط أحمر ولن تقبل مصر أبدا المساس بأمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الجانب الفلسطيني أبو عایشة
إقرأ أيضاً:
برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته التفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، برهنت عن حجم المجهود التي تبذله الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة لتعافي واستعادة قوة الاقتصاد الوطني، على كافة الأصعدة التى تتعدد ما بين تدشين المشروعات الاستثمارية العملاقة، لتوفير فرص جاذبة للمستثمرين، فضلا عن الإجراءات والتيسيرات التي تعلن عنها الحكومة باستمرار لدعم أصحاب المشروعات الضخمة والمتوسطة والصغيرة، لافتاً إلى أن هناك إعادة هيكلة تمت رأسا على عقب لمنظومة التعامل مع المستثمر خلقت بالفعل سوق جاذب قادر على التواجد بل ومنافسة الأسواق الناشئة أيضا بمحيط المنطقة.
وأضاف "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي كشف عن أن الدولة المصرية تُدير الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة، فقد نجحت في توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة مع كبرى التجمعات العالمية، فسنجد أن مصر كانت حاضرة وبقوة في التجمعات الاقتصادية الهامة مثل البريكس أو منظومة الدول الثماني النامية، مشيراً إلى أن هذا التواجد يمنح السوق المصري فرصة لتحقيق الاستفادة المتبادلة مع أعضاء هذه التكتلات، خاصة أن تجمع مثل دول البريكس (BRICS)، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، يحمل أهمية استراتيجية وسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة في ظل تنامي نفوذ البريكس كمجموعة تسعى لكسر هيمنة الدول الغربية والمؤسسات التقليدية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تجمع دول البريكس يسعى أيضا إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، وهو ما يمكن أن يساعد السوق المصري على تنويع مصادر التمويل، بجانب حجم المزايا التى تعود علينا في دعم المشروعات التنموية، مثل البنية التحتية والطاقة، مما يتيح تعزيز خططنا في مجالات مثل التحول للطاقة النظيفة والمشروعات الصناعية والزراعية، بجانب البعد السياسي الهام الذى تسعى إليه الدولة من خلال التوسع في شراكتها الدولية مع أقوى الأنظمة الاقتصادية مثل الصين، مؤكداً أيضا أن انعقاد قمة الدول الثمانية في مصر لأول مرة منذ 24 عاما، كانت خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الأعضاء، خاصة أن تلك المنظمة ناتجها المحلي يبلغ 5 تريليون دولار وحجم الكتلة السكانية لها يمثل حوالي 14% من سكان العالم.
وأوضح النائب هاني العسال، أن حديث الرئيس بشأن سعي الدولة لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ومن أهمها طاقة الشمس والرياح، دلالة على الطفرة التى تحققها الدولة في مجالات الطاقة في ظل السباق العالمي وزيادة التحديات العالمية مع الصراعات الجيوسياسية التى تلقي بظلالها على المنطقة، لافتاً إلى أن مصر قد أطلقت استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2035، حيث تعمل الاستراتيجية على تعزيز تنويع مصادر الطاقة بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، فقد نفذت مشروع مزرعة رياح جبل الزيت والتى تعد واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم، لذلك تسعى إلى زيادة التعاون مع الأسواق العالمية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، لتوفير التمويل والدعم الفني لمشروعات الطاقة.