مستشفى الصداقة التركي في غزة: خدمات المستشفى ستتوقف خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني هو الوحيد لعلاج الأورام في القطاع
قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة الدكتور صبحي سكيك إن أجزاء كبيرة من المستشفى توقفت عن تقديم الخدمة نتيجة نقص الوقود.
اقرأ أيضاً : "أطباء بلا حدود": الموت تحت القنابل لا يجب أن يكون الخيار الوحيد لسكان غزة
وأضاف سكيك، الثلاثاء، أن الجزء المتبقي من المستشفى سيتوقف خلال 48 ساعة على أبعد تقدير ليصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.
يذكر أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة هو المستشفى الوحيد للأورام في قطاع غزة.
استمرار استهداف المدنيينويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الحادي عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2778 شهيدا ونحو 10 آلاف جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 59 شهيداً وأكثر من 1250 جريحا منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال والمستوطنين إلى أكثر من 1500 قتيل بينهم 291 جنديا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطب غزة الاقصى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 72 شهيدا بقطاع غزة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن مشافي القطاع تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية مع 72 شهيدًا؛ بينهم 68 شهيدًا انتشلت الطواقم المختصة جثامينهم من تحت الأنقاض.
وقالت الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن مشافي القطاع تعاملت أيضًا مع 56 إصابة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الذي بدأ يوم السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة إلى 47 ألفًا و107 شهداء، بالإضافة لـ 111 ألفًا و147 إصابة بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وحرجة.
وأكملت الصحة: “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وفي وقت سابق صباح اليوم، بينت إحصائية للدفاع المدني بغزة، أن طواقمها انتشلت ثمان جثامين في محافظتي غزة والشمال، بينما شهدت محافظات جنوب القطاع انتشال 58 جثمانًا، في مشهد يكرّس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة.