آخر تحديث: 17 أكتوبر 2023 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ارتفع عدد المستبعدين من السباق الانتخابي لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة، الى 255 مرشحا، فيما تظهر خارطة اسباب الاستبعاد، تصدر “الارتباط البعثي” في قائمة مبررات الرفض.واليوم ، أكد رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عماد جميل، في تصريحات للصحافيين في بغداد، “استبعاد 255 مرشحاً من السباق الانتخابي على مقاعد مجالس المحافظات العراقية، حتى أمس الاثنين”.

وبحسب قوله، فإن 197 مرشحاً استُبعدوا من قبل هيئة “المساءلة والعدالة” (هيئة اجتثاث حزب البعث)، فيما استُبعد 57 آخرون بسبب ملفات إجرامية، ومرشح واحد لتورطه في الفساد وآخر بسبب تورطه في ملف إرهاب.وأكد أنه “سيُبت خلال الأسبوع الحالي في ملفات المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات في العراق المقرر إجراؤها في ديسمبر/ كانون الأول من هذه السنة”.وفقا لذلك، فأن سبب الارتباط بالبعث كان وراء استبعاد 77% من المرشحين المستبعدين، اما الملفات الاجرامية فشكلت مانسبته 22% من سبب الاستبعاد، اما المستبعدين لاسباب الفساد والتورط بالارهاب فشكل اقل من 1%.ويأتي الإجراء خلافا لوعود قطعها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بنقل إجراءات هيئة “المساءلة والعدالة”، المتعلقة باستبعاد أعضاء حزب البعث من المشاركة بالحياة السياسية والحكومية، إلى القضاء، ليكون الملف قضائيا بعيدا عن أي جانب سياسي، وهو ما تطلبه القوى السياسية العربية السنية التي تعتبر أن الملف استخدم سياسيا بشكل كبير.ومن المقرر أن يُجري العراق الانتخابات المحلية في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة

بدأ الأستراليون اليوم الثلاثاء التصويت المبكر في الانتخابات العامة، في وقت طغت فيه وفاة البابا فرانشيسكو على أجواء الحملات الانتخابية.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من مايو/أيار، لأسباب مختلفة، إذ من المتوقع أن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات.

وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعالياتهم الانتخابية المقررة لليوم الثلاثاء احتراما للبابا الراحل.

ونكست الأعلام على المباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان كاثوليك.

قداس لتكريم البابا

وكان ألبانيز قد تربى على الكاثوليكية، لكنه اختار عند تنصيبه رئيسا للوزراء في عام 2022 أن يقسم بالصيغة المدنية العلمانية بدلا من أداء اليمين على الإنجيل.

وحضر ألبانيز قداسا تكريميا للبابا صباح الثلاثاء في كاتدرائية سانت باتريك بمدينة ملبورن، وقال للصحفيين "أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنا"، مضيفا "في مثل هذه الأوقات، يعتمد الناس على ما يشكل هويتهم، وبالنسبة لي، الكاثوليكية هي جزء من كياني".

وسيلتقي ألبانيز وخصمه داتون، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، مساء اليوم الثلاثاء في سيدني للمشاركة في ثالث مناظرة تلفزيونية ضمن الحملة الانتخابية، ومن المقرر أن تعقد مناظرة رابعة يوم الأحد المقبل.

إعلان

ويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، حيث تُفرض غرامة إدارية تبلغ نحو 20 دولارا على الناخبين الذين لا يُدلون بأصواتهم، وتتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 90% باستمرار.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تدعو المرشحين لتحديد مندوبيهم
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • مفوضية الانتخابات: حل (3) أحزاب بدون ذكر أسمائها لتلقيها أموالاً من الخارج
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق
  • من سيكون البابا التالي؟ إليكم قائمة بأبرز المرشحين
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • مفوضية الانتخابات:(310)حزباً في العراق
  • قانون الانتخابات يتصدر الجدل بالعراق ومخاوف من تأجيلها
  • مفوضية الانتخابات:فرقاً جوالة لتحديث بيانات الناخبين