أطباء بلا حدود: الموت تحت القنابل لا يجب أن يكون الخيار الوحيد لسكان غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
منظمة أطباء بلا حدود: القصف الإسرائيلي متواصل وطواقمنا تبلغنا بصعوبة الوصول للماء والطعام
أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن الموت تحت القنابل يجب ألا يكون الخيار الوحيد المتبقي لسكان غزة.
وأشارت المنظمة من خلال مديرتها العامة أن المستشفيات في غزة لم تعد قادرة على التحمل، مضيفة أن طواقم المنظمة أصبحوا من بين الجرحى، في ظل قصف الاحتلال المتواصل، وقطعه للكهرباء والماء والطعام عن أهل القطاع.
فيما يواصل جيش الاحتلال قصفه على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الحادي عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلالوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2778 شهيدا ونحو 10 آلاف جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 59 شهيداً وأكثر من 1250 جريحا منذ بدء طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة الاقصى القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر أطباء ومرضى مستشفى كمال عدوان على خلع الملابس وينقلهم لجهة مجهولة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء العمليات في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مواصلا: "قوات من لواء 401 القتالي وبتوجيه استخباراتي بدأت عملية عسكرية بمستشفى كمال عدوان"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، وذكر وسائل إعلام فلسطينية، أنّ الاحتلال يحرق أقسام الصيانة والمختبر والعمليات والإسعاف في كمال عدوان والنيران تمتد لباقي أقسام المستشفى.
فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال تهدد مدير مستشفى كمال عدوان بالاعتقال، أما مدير صحة غزة، فقد أكد، عدم معرفة مصير الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والكوادر المرافقة، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا.
وأدانت حركة حماس اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أنّ الاحتلال يقطع الأكسجين عن مرضى احتجزهم بساحة مستشفى كمال عدوان، وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية ممارسات الاحتلال، مؤكدةً، أنه يحتفل مع نهاية عام من الإبادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان، معلنة توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم واقتادهم لجهة مجهولة، وناشدت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة، مطالبة بحماية المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وعددهم 350.
وفي سياق متصل بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين واستهداف القطاع الصحي، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال أحرق 34 مستشفى في قطاع غزة.