مادورو يدعو لعقد مؤتمر دولي طارئ لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه أجرى محادثة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال نهاية الأسبوع الماضي، أكد فيها دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وقال مادورو خلال برنامجه الأسبوعي “مع مادورو أكثر” الذي يعرض على قناة الميادين إنّه أكد على الدعم الكامل والمطلق من فنزويلا والحكومة البوليفارية للقضية الفلسطينية والاستقلال وتقرير المصير ووجود دولة فلسطينية، والدعم المطلق للاتفاقات التي تم التوصل إليها من جانب الأمم المتحدة، ومن قبل مجلس الأمن الدولي.
كما اقترح مادورو عقد مؤتمر دولي طارئ وعاجل للقوى العظمى، يتم التوصل إلى اتفاق يفيد جميع الشعوب، ليتوقف العنف، وتتوقف الحرب، معتبراً أنّ “هذا هو السبيل الوحيد”.
وقبل أيام، أكّد مادورو، أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشدداً على أنّ “البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم”.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، وأعلن مطالبته بوقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني.
وأدانت كاراكاس في بيان رسمي، “الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي تهدد السلام والأمن الدوليين، وتنتهك مبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة”.
وكانت العاصمة الفنزويلية كراكاس، قد شهدت تظاهرات تضامناً مع غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر وفرنساوحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءا ثنائيا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا الصدد، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000، إن فرنسا تراهن علي مصر سياسيا وأمنيا وتدعمها اقتصاديا، وماكرون جاء ومعه اهم وزراءه ورجال أعمال لتزيد الاستمارات الفرنسيه في مصر خلال هذالعام الى مليار دولار.
وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا وإن دل علي شئ فهو يدل علي استقرار الأمن والأمان في مصر، وهذا واذا كانت هذه العلاقات المتميزة بين البلدين قد وصلت الي هذه المرحله فهو دور وزراة الخارجيه والوزير بدر عبد العاطي وفريقه الدبلوماسي المتميز بباريس وعلي رأسهم السفير علاء يوسف، والذي استطاع من خلال جهوده ونشاطه ان يحصل علي لقب عميد سفراء العالم بالعاصمه الفرنسيه باريس.
وتابع: "هذا ولا أنسي ان انقل فرح الرئيس ماكرون وشكره بحفاوه الاستقبال من الرئيس والشعب المصري لحفاوه الاستقبال حاجه تدعو للفخر
ومن وجهه نظري انها تعكس طبيعه العلاقات التاريخية وترد علي استقبال تاريخي ايضا للرئيس السيسي في زيارته المتكرره لفرنسا وهذا ما رصدته شخصيا".
وأشار شقير، إلى أن أهم هذه الملفات، هو ملف غزه ورساله ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطة الرئيس السيسي لإعاده اعمار غزة، وأكد أن ماكرون يري أن مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليميه يراهن علي قوة مصر الاستراتيجيه في جنوب المتوسط.
وتابع: "كما أنه يتم أيضا منع الارهاب والهجره غير الشرعيه وعودة الإرهاب من خلال وصول بعض التيارات المتطرفه الي حكم بعض البلاد في المنطقه مثل جماعه الاخوان".