الجيش الإسرائيلي يتحدث عن "وضع غزة بعد الحرب"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن وضع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على القطاع المحاصر سيكون "قضية عالمية مطروحة للنقاش الدولي".
وقال المتحدث دانيال هغاري لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل: "لدينا كل التصورات النهائية".
وأضاف: "يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر.
وقال هغاري إن الجيش "عرض خطة عمل" على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأوضح أن "غزة لها حدود مع دول أخرى. لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش".
وتستعد إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة، بعد أيام من الغارات إثر هجوم شنته حركة حماس على بلدات ومستوطنات جنوبي إسرائيل، يوم السابع من أكتوبر الجاري.
وشنت القوات الإسرائيلية أعنف قصف على الإطلاق على قطاع غزة، وتحشد القوات البرية لشن هجوم.
وكانت إسرائيل قد انسحبت 2005 من غزة في عام، وبعدها بعامين فرضت عليها عندما سيطرت حماس على القطاع.
والمعبر الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل هو معبر رفح على الحدود مع مصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل حماس قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.