تعافى المؤشر نيكي الياباني، الثلاثاء، بعد الانخفاض الحاد الذي سجله في الجلسة السابقة، مقتفيا أثر وول ستريت وسط تفاؤل المستثمرين بشأن بيانات الأرباح المرتقبة التي تغلبت على المخاوف المرتبطة بالتصعيد في غزة.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر نيكي مرتفعا بنسبة 0.9 بالمئة عند 31944.31 نقطة، معوضا نحو نصف خسائر أمس الاثنين عندما هبط اثنين بالمئة.

ومن بين 225 سهما على المؤشر ارتفع 172 وانخفض 49، في حين استقر اثنان.

كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.8 بالمئة.

وقال كينجي آبي، المحلل في مؤسسة "دايوا سيكيوريتيز": "أتوقع أن الأرباح في كل من اليابان والولايات المتحدة ستكون قوية هذا الربع، ومن المرجح أن يدعم ذلك أسعار الأسهم".

وانتعشت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية بقوة، بعدما شهدت عمليات بيع مكثفة في بداية الأسبوع.

وسجلت عملاقة صناعة الرقائق اليابانية طوكيو إلكترون مكاسب كبيرة إذ قفز سهمها 2.4 بالمئة.

وارتفع سهم أدفانتست 1.2 بالمئة وليزرتك 1.5 بالمئة.

وصعد سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 2.7 بالمئة.

ومع ذلك حذر كايل رودا المحلل في كابيتال دوت كوم من الاغترار بهذا.

وكتب رودا في مذكرة "حركة الأسعار لا تشير إلى أن المخاطر التي تشكلها حرب برية صريحة في قطاع غزة قد انتهت، إذ تبدو الأمور أشبه بتصحيح الأوضاع بعد التحركات العنيفة نسبيا في مطلع الأسبوع الماضي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس أسواق عالمية بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو أسهم اليابان الأسهم اليابانية نيكي توبكس أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: بيانات الاقتصاد الإسرائيلي مقلقة والنمو يتراجع

في ظل أوضاع اقتصادية متقلبة، أصدرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تحديثًا لبيانات النمو للربع الثالث من عام 2024، مشيرةً إلى نمو سنوي بنسبة 4% مقارنة بتقديرها السابق البالغ 3.8%.

ومع ذلك، لا تعكس هذه الأرقام تحسنًا جوهريًا -حسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية- حيث تبقى المؤشرات العامة بعيدة عن الاستقرار، وتكشف عن تباطؤ اقتصادي واضح مقارنةً بالعام الماضي.

نمو ضعيف وأداء متذبذب

تشير التحديثات الأخيرة إلى زيادة الاستثمار بنسبة 25.4% مقارنة بـ21.8% في التقديرات السابقة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض الركود الاقتصادي العام.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع في الاستثمار، فإن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث سجل انخفاضًا بنسبة 1.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، مما يثير التساؤلات حول فعالية الاستثمارات الأخيرة في تحفيز الاقتصاد.

تراجع في مكونات النمو

مع أن بعض القطاعات أظهرت تحسنًا طفيفًا، فإن التراجع في عدة مؤشرات رئيسية يعكس عدم استقرار واضح في الأداء الاقتصادي. وعلى سبيل المثال، سجل الناتج الاقتصادي للأعمال نموًا أقل من المتوقع، حيث بلغ 5.1% مقارنة بـ5.4% في التقديرات السابقة، بحسب كالكاليست.

وعلى الرغم من التراجع الطفيف في انخفاض الإنفاق العام، فإنه لا يزال متراجعًا بنسبة 6.8% مقارنة بـ10.8% في التقديرات السابقة.

إعلان

والأمر الأكثر إثارة للقلق -حسب الصحيفة- هو أن الاستهلاك الخاص، الذي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، ارتفع بنسبة 8.2% فقط، وهو أقل من التقدير السابق البالغ 8.6%، مما يشير إلى استمرار الحذر الاستهلاكي وانخفاض ثقة المستهلكين.

العقارات والهايتك لم يحققا التحسن المتوقع

وبحسب التقرير، فإن الزيادة في الاستثمار تعود إلى نمو بنسبة 14.6% في قطاع التكنولوجيا الفائقة (الهايتك) وهو ما يبدو إيجابيًا على السطح، لكنه جاء على حساب استثمارات أخرى مثل الملكية الفكرية التي ارتفعت بنسبة 8% فقط مقارنة بـ14.1% في التقديرات السابقة، مما يعكس ضعف الابتكار والنشاط البحثي.

مستويات الاستثمار بقطاع البناء أقل بـ19.7% مقارنة بالعام الماضي (شترستوك)

أما قطاع البناء، فقد شهد زيادة الاستثمار في بناء المساكن بنسبة 35.3% مقارنة بـ29.4% في التقديرات السابقة، إلى جانب ارتفاع في الاستثمار بالمباني غير السكنية بنسبة 27.3% مقارنة بـ19.5%.

ومع ذلك، فإن هذه الأرقام قد تعطي صورة مضللة، حيث لا تزال مستويات الاستثمار في قطاع البناء أقل بـ19.7% مقارنة بالعام الماضي، مما قد يشير إلى تباطؤ طويل الأمد في القطاع العقاري، بحسب الصحيفة.

التجارة الخارجية والتصدير في أزمة

أحد الجوانب الأكثر إثارة للقلق -بحسب كالكاليست- هو أداء الصادرات، حيث انخفضت بنسبة 6.5% مقارنة بالربع الثالث من عام 2023 (باستثناء الصادرات من قطاع الشركات الناشئة والماس) مما يعكس تراجعًا واضحًا في الطلب العالمي على المنتجات الإسرائيلية.

وتؤكد هذه الأرقام استمرار التحديات التي تواجهها التجارة الخارجية، وسط بيئة اقتصادية غير مستقرة، كما تقول كالكاليست.

نظرة قاتمة

وعلى الرغم من محاولات تقديم البيانات بنبرة أكثر تفاؤلًا، فإن الواقع يشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي لا يزال أقل بنسبة 1.1% مقارنة بالعام الماضي، بينما يعاني الناتج الاقتصادي للأعمال من انخفاض بنسبة 3.1%، وفق كالكاليست.

إعلان

وبينما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الخاص والعام بنسبة 3.5% و14.2% على التوالي، فإن هذا لا يعكس انتعاشًا حقيقيًا بقدر ما يشير إلى زيادة الإنفاق الحكومي لتعويض التراجع الاقتصادي، حسب ما تؤكد الصحيفة.

وتكشف الأرقام المحدثة -التي نشرتها "كالكاليست"- عن اقتصاد يعاني من اضطرابات هيكلية واضحة، مع تباطؤ في النمو، وضعف في الاستهلاك، وانخفاض في الصادرات، وتراجع في استثمارات القطاعات الأساسية.

ومع استمرار هذه التحديات، يبدو أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال عالقًا في مرحلة عدم اليقين، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرته على تحقيق انتعاش مستدام في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تباين أداء أسواق المال العربية بمستهل الأسبوع ..البورصة المصرية تقود الارتفاعات
  • البنوك العمانية تحقـق نمـوا في الأرباح يتجاوز نصف مليار ريال بنهاية 2024
  • مكاسب في معظم بورصات الخليج وسط ترقب للفائدة بأميركا
  • بورصة مسقط تفقد 6 نقاط في أولى جلساتها الأسبوعية.. والتداولات ترتفع إلى 29.4%
  • صادرات القمح الكندية ترتفع بنسبة 151% خلال أسبوع
  • أداء باهت لأغلب البورصات بالخليج رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كالكاليست: بيانات الاقتصاد الإسرائيلي مقلقة والنمو يتراجع
  • المؤشر الياباني يغلق منخفضا وصعود الين يضر بالمصدرين
  • توقعات برفع بنك اليابان أسعار الفائدة الأسبوع المقبل
  • المؤشر نيكي الياباني يفتح منخفضا 0.31%