موقع 24:
2025-01-31@18:01:14 GMT

معرض للكتب المستعملة في مكتبات جامعة الشارقة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

معرض للكتب المستعملة في مكتبات جامعة الشارقة

نظمت إدارة المكتبات بعمادة الخدمات الأكاديمية المساندة في جامعة الشارقة، وللسنة السادسة على التوالي، المعرض الخيري للكتاب المستعمل والذي سيستمر فعالياته لمدة أسبوع.

ويهدف المعرض لدعم وتحفيز الاعتماد على القراءة كمنهج في زيادة الوعي والإدراك والمعرفة، وزيادة الاهتمام بالقراءة وتوفير المصادر المعرفية المتمثلة في الكتب المنهجية، وافتتح المعرض كلاً من عميد الخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور حسين المهدي ومدير إدارة المكتبات في الجامعة نادية مسعود وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.


ويشتمل المعرض على عدد كبير من الكتب المعروضة للبيع في مختلف التخصصات وبأسعار مخفضة ورمزية مما يمكن العديد من الطلبة والعامة شراؤها، وهذه الكتب تم التبرع بها من قبل الأساتذة والطلبة وهيئات ومؤسسات المجتمع، ويهدف المعرض إلى التشجيع على القراءة وتعزيز البحث العلمي الذي تضعه الجامعة من ضمن أولوياتها، حيث تنوعت محتويات هذا المعرض ما بين الكتب التاريخية والإسلامية والأدبية والثقافية والروايات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الكتب العلمية المرتبطة بكافة التخصصات العلمية والتي تطرحها الجامعة، وكذلك مشاركة عدد من الشركات المتخصصة في البرمجيات التعليمية والابتكار.
ويوفر المعرض فرصة أمام أساتذة الجامعة ودور النشر والمراكز للمساهمة في نشر المعرفة ودعم العملية التعليمية من خلال تبرعاتهم بكتب قيّمة يتم جمع ريعها والتبرع به كوقف للجمعيات الخيرية ولصندوق دعم الطلبة في الجامعة، وتشمل أهداف هذا العمل الخيري في إتاحة الكتب المنهجية بعدد كبير وتخصصات مختلفة وأسعار رمزية تمكن الطلبة من شرائها والاستفادة منها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • جامعة البريمي تعزز حضورها الأكاديمي في معرض أكسبو الدولي بالرياض
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • طوابير طويلة.. إقبال جماهيري كبير على معرض الكتاب اليوم
  • بعد زيارة الملايين لمعرض الكتاب.. ناشرون يجيبون عن السؤال الصعب هل الناس تشتري الكتب؟
  • إقبال جماهيري واسع على جناح الكتب الأجنبية وسور الأزبكية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • إقبال كبير على جناح دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب
  • جامعة دمنهور تطلق ثاني أفواجها الطلابية للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة الشارقة تنظم «اليوم المفتوح» للتعريف ببرامجها
  • جامعة دمنهور تطلق ثاني أفواجها الطلابية للمشاركة في معرض الكتاب
  • رئيس جامعة حلوان يستقبل وفدًا من جامعة مايو لتفعيل بروتوكول التعاون وتطوير مستشفى الطلبة