منصة «QNB bebasata» توقع شراكة استراتيجية مع فيزا لتعزيز عمليات الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وقعت منصة QNB bebasata الرقمية التابعة لبنك QNB الأهلي اتفاقية تعاون مع شركة فيزا، الشركة الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا المدفوعات، بهدف تعزيز المدفوعات الرقمية، وإصدار البطاقات المصرفية لعملاء المنصة الرقمية حيث تستهدف المنصة تحقيق الانتشار والتوسع في السوق المصرية وتقديم كافة البرامج والخدمات البنكية لجميع العملاء باختلاف شرائحهم مع التركيز على فئة الشباب والمرأة لدعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي وفق توجهات وأهداف البنك المركزي المصري.
وقع اتفاقية التعاون محمد بدير الرئيس التنفيذي ل QNB الأهلي، وملاك البابا مدير عام شركة فيزا بمصر، وبحضور كل من طارق فايد مساعد الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لقطاعات الأعمال بـQNB الأهلي، وداليا سويلم رئيس- bebasata QNB ، وعدد من كبار المسؤولين عن الجانبين.
وفي هذا الصدد، أكد محمد بدير الرئيس التنفيذي لبنك QNB الأهلي “أن توقيع الاتفاقية مع شركة فيزا يستهدف تعزيز المدفوعات الإلكترونية وتقديم حزمة من المنتجات المصرفية المبتكرة لتحقيق استراتيجية البنك المركزي في ملف الشمول المالي والتحول الرقمي، فضلا عن إصدار البطاقات المختلفة لعملاء منصة QNB bebasata الرقمية والتي تعد المنصة الأولي و الرائدة في تقديم الخدمات المصرفية المتكاملة عبر التطبيق الإلكتروني ببساطة وبكل سهولة ويسر دون الحاجة إلى تعامل بشري مع الموظفين، موضحا أن المنصة الرقمية نجحت في وقت قياسي منذ إطلاقها في مارس الماضي في استقطاب عدد كبير من العملاء وتقديم باقة من المنتجات المصرفية (بطاقات ــ حسابات ــ شهادات ــ قروض) بشكل إلكتروني”.
كما أضافت ملاك البابا مدير عام شركة فيزا بمصر، “أن هذه الاتفاقية هي امتداد لشراكة مثمرة على مدار 15 عام بين Visa و QNB تم خلالها طرح عدد من المنتجات المبتكرة للسوق المصري، وأن التعاون مع "ببساطة" يتماشى مع أهداف Visa لتعزيز الوصول للخدمات المالية عن طريق الابتكار لخلق منتجات رقمية تعمل على الارتقاء بتجربة العميل”.
وأكدت داليا سويلم- رئيس QNB bebasata ، “أن المنصة الرقمية هي التطبيق الأول في السوق الذي يمكّن العميل من تلبية كافة احتياجاته المصرفية عبر عقد شراكات مؤثرة وناجحة مع أبرز المؤسسات الرائدة في مجالات الدفع الإلكتروني، حيث تستند المنصة على بنية تكنولوجية قوية تؤهلها بتدشين العديد من الخدمات والمنتجات المبتكرة والتي تأتي ترسيخ للدور الذي يقوم به البنك في السوق المصرية، لافتا إلى أن البنك يقوم بدور رائد ويخطوا خطوات غير مسبوقة في تعزيز جهود الشمول المالي والتحول الرقمي وإتاحة جميع الخدمات المصرفية لكافة العملاء وفق طبيعة ونوعية كل عميل”.داليا سويلم- رئيس منصة QNB bebasata
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك QNB الأهلي شركة فيزا محمد بدير
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
بحث الدكتور خالد حنفي، امين عام اتحاد الغرف العربية، مع رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT، رين هونغبين، في سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين العالم العربي والصين، لا سيما في المجالات والقطاعات الواعدة، خصوصاً في التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بالإضافة إلى قطاعات الصناعة والاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال والابتكار وغيرها من المجالات الحيوية التي تسهم في تحقيق الرؤى والأهداف للوصول بالعلاقات العربية -الصينية إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية.
وأثنى أمين عام الاتحاد على التعاون البارز والوثيق بين اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتعزيز وتنمية التجارة الدولية CCPIT، لافتا إلى أن قطاع السياحة يعتبر من القطاعات التي يمكن الاستفادة منها لرفع مستوى التعاون السياحي حيث تعتبر مقاطعة هاينان من المقاطعات السياحية الرئيسية في الصين كما وتعتبر المنطقة العربية ذات ارث ثقافي وحضاري وسياحي جاذب مما يساهم في رفع حجم السياح الصينيين الوافدين الى المنطقة العربية وكذلك السياح العرب الذين يزورون الصين.
ورأى أن هناك أهمية لتعزيز التعاون بين الشباب العربي والصيني في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المنشودة ليس فقط في المشاريع المتصلة بالثورة الصناعية الرابعة، بل من اجل بناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الجانبين العربي والصيني.
وأوضح الدكتور خالد حنفي أن البلدان العربية التي أيدت مبادرة الحزام والطريق منذ اليوم الاول لاطلاقها، جاهزة من أجل تنفيذ المشاريع التنموية الواعدة في هذه المبادرة ولا سيما في مجال النقل واللوجستيات بما يحول المشاريع الاستثمارية الطموحة الى مشاريع منفّذة على ارض الواقع، تمتد من البلدان العربية الى البلدان الأفريقية ودول الآسيان وصولا إلى دول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الجنوبية.
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار ومن الممكن رفع هذا الرقم إلى ٦٠٠ مليار دولار، إذا صدقت النوايا وعملنا سويا في إطار تحقيق المصالح المتبادلة والمنافع المشتركة. وأوضح انه في إطار الواقع الجيوسياسي المستجد في ظل الحرب التجارية الدائرة اليوم نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ١٢٨ دولة حول العالم، فإن البلدان العربية متفهمة للمتغيرات الجيوسياسة.
ولأجل ذلك بدأت البلدان العربية بتنويع شراكاتها التجارية والاقتصادية مع دول العالم ولا سيما مع الصين التي تمتلك فوائض مالية ضخمة يمكن توظيفها في أماكن مختلفة حوّل العالم ومنها البلدان العربية وذلك من خلال ضمانات سيادية ومشاريع يشارك فيها القطاع الخاص العربي والصيني عبر استثمارات ضخمة تعود بالنفع على الجانبين العربي والصيني.
وثمن رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، الرؤى والأفكار التي اقترحها امين عام الاتحاد في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية-الصينية، لافتا إلى أن مقاطعة هاينان من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومن خلال ما تمتلكه من مقدرات وطموحات، يمكن أن تكون نقطة البداية نحو تحقيق التطلعات لبناء علاقات وشراكات استراتيجية مع العالم العربي.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من خلال التعاون والتنسيق الاستراتيجي القائم بين المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT واتحاد الغرف العربية، الذي يلعب دورا محوريا في توسيع آفاق الشراكات مع الشركاء الاستراتيجيين وفي مقدمهم الصين.
كذلك التقى امين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، محافظ مقاطعة هاينان، ليو شياومنغ، حيث رأى خلال اللقاء أنه في ظل الظروف السياسية والجيوسياسية التي يمر بها العالم اليوم تجعلنا نفكّر بشكل أكبر في بناء شراكة استراتيجية عربية - صينية من اجل مواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية التي افتعلتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنه في إطار الحديث عن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع مقاطعة هاينان فإننا لا بد من ان نتحدث عن محورين رئيسيين: اما المحور الاول فله صلة بالسياحة، بينما المحور الثاني فيتعلق بالاستثمار، وينبثق من هذين المحورين المشاريع التي تجعل من مقاطعة هاينان وجهة سياحية بالنسبة الى البلدان العربية. اما بالنسبة الى الاستثمار فهناك الكثير من المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تنفيذها في مقاطعة هاينان من الجانب العربي. وبيّن انه لتعميم هذين المحورين كان هناك مقترح مبدئي لإنشاء مركز لريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي ومقره في مقاطعة هاينان، سيكون بمثابة منارة عالمية وسيسهم في دعم وتمكين الشباب من الجانبين العربي والصيني عبر المشاريع الابتكارية التي ستعزز واقع الابتكار في مقاطعة هاينان .
من ناحيته تطرق محافظ مقاطعة هاينان إلى أهمية المقترح بإنشاء مركز عربي - صيني لدعم رواد الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي، متمنيا ان يتم إنشاء هذا المركز في اقرب فرصة ممكنة بحيث يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة للبلدان العربية والصين. وكشف عن أنه سيتم في الفترة القادمة إنشاء مطار ضخم في مقاطعة هاينان باستثمارات ضخمة بما يجعل من هذا المطار محطة مهمة ورئيسية في إطار تعزيز الصين علاقاتها التجارية والاقتصادية مع باقي دول العالم ومنها على وجه الخصوص البلدان العربية.
وأوضح أن مقاطعة هاينان تعتبر آخر مقاطعة تم انشاؤها في الصين وتبلغ مساحتها ما يزيد عن ٥ آلاف كيلومتر مربع بينما يبلغ عدد السكان فيها حوالي ١٠ مليون نسمة وهناك اهتمام كبير من جانب الرئيس الصيني بان تصبح هذه المقاطعة منطقة لوجستية محورية عبر الاستثمار فيها في مشاريع التكنولوجيا المتطورة مما يجعلها قبلة للشركات العالمية الكبرى ومن بينها الشركات العربية. ولفت في هذا المجال إلى ان هناك إمكانية كبيرة للتعاون بين الصين والبلدان العربية في مجال الفضاء.