ماكرون يرد على فيديو "الرهينة الفرنسية" لدى حماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بتسجيل فيديو نشرته حركة حماس لرهينة فرنسية إسرائيلية، بوصفه "مشينا" و"معيبا".
وأعلن قصر الإليزيه أن ماكرون "يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عنها، مضيفا أن فرنسا على أهبة الاستعداد، وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيين تحتجزهم حماس.
"ميا شيم"
تأتي تعليقات الرئيس الفرنسي بعدما بثت حماس فيديو، الإثنين يظهر بيانا لرهينة احتجزتها الحركة أسيرة، في الهجوم الذي شنته الأسبوع الماضي على إسرائيل.
في اللقطات، عرفت الشابة نفسها باسم ميا شيم وتبلغ من العمر 21 عاما، وتطلب إعادتها إلى عائلتها في أسرع وقت ممكن.
ظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على يد عامل طبي.
أكد ممثل لعائلة شيم هويتها لـ"رويترز"، وكانت أسرتها من بين مجموعة تضم أفرادا من عائلات فرنسية ناشدوا ماكرون الأسبوع الماضي المساعدة في إطلاق سراح أقاربهم المفقودين.
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، قال فيه إنه على اتصال دائم بأسرة شيم، وأضاف أنه يستخدم "جميع التدابير الاستخباراتية والعملياتية" لإعادة الأسرى.
أعلنت حماس أنها تحتجز بين 200 و250 شخصا رهائن، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون فرنسا حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يستجيب لدعوة ابنة شهيد شرطة ويحضر عقد قرانها.. (فيديو)
أضاءت لمسة إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي قلوب المصريين، عندما لبّى دعوة خاصة من مي مالك مهران، ابنة الشهيد العميد مالك مهران، لحضور عقد قرانها، الذي وصفته بأنه "أهم يوم في حياتها".
دعوة من القلب تلقاها الرئيس فاستجاب
خلال مناسبة سابقة، وعد الرئيس السيسي الشابة مي مالك مهران، بأن يكون حاضرًا في يوم زفافها ومي لم تنسَ هذا الوعد، وأرسلت دعوة رسمية له، ولم تكن تتوقع استجابة فعلية، لكن الرئيس فاجأها بالحضور، ليضفي بهجة غير مسبوقة على يومها الأهم.
الأب الحاضر لكل أبناء الشهداء
الرئيس لم يكتفِ بالحضور فقط، بل شارك الأسرة مشاعر الفرح والاحتفال وكأنه والد العروس، ليمسح شيئًا من وجع الغياب الذي تركه فقدان والدها الشهيد. ظهوره إلى جوارها في هذه اللحظات ترك بصمة دافئة في قلب مي، وقالت:
“شعرت أن والدي الشهيد ما زال حيًا، وأن الرئيس السيسى يعوّضنا عنه بأبوّة ودفء حقيقيين”.
الميثاق الإنساني بين الدولة وأسر الشهداء
ما فعله الرئيس السيسي لم يكن لفتة عابرة، بل هو رسالة صريحة بأن الدولة المصرية تقف بجانب أسر الشهداء، تكرمهم وتحتضنهم في الأفراح كما في الأحزان.
مي توجه رسالة مؤثرة لوالدها الشهيد
في ختام حديثها، لم تنسَ مي توجيه كلمات من القلب لروح والدها:
“يا أبي، شرفتنا حيًا وميتًا، واليوم ازدادت كرامتنا بك وبحضور من قدّر تضحيتك.. شكرًا لك من القلب”، كلمات تحمل الكثير من الحب والوفاء، وتختصر كل معاني الفخر والاعتزاز.