مستغربة كلام المنفي.. حكومة حماد تدعو لحل اللجنة المالية العليا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إن اللجنة المالية العليا المشكلة من المجلس الرئاسي لم تتكمن من تحديد حجم الموارد والإيرادات الفعلي الذي يجب توظيفه لتغطية الإنفاق العام.
وأبدت الحكومة استغرابها حديث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بصفته رئيسا للجنة، عن نجاح اللجنة في إنتاج آلية لإدارة الموارد المالية وترشيد الإنفاق الحكومي.
وتابعت الحكومة أنه بعد اعتماد البرلمان لميزانية 2023, فإنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار عمل اللجنة المالية العليا، معتبرة ذلك اعتداء على اختصاصات السلطة التشريعية بشكل عام، والتنفيذية بشكل خاص.
وطالبت الحكومة مجلسي النواب والأعلى للدولة بتحمل مسؤولياتهما القانونية في اختيار حكومة توحد مؤسسات الدولة.
وأضافت الحكومة أن نكران دورها وقوات حفتر في معالجة تداعيات كارثة الفيضانات بالمناطق المنكوبة، هو رسالة مبطنة عكستها الادعاءات المزعومة، وأسلوب مفضوح لنيل مكاسب سياسية، بحسب وصفها.
وكان المنفي شدد على ضرورة خلق آلية وطنية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، مشيدا بجهود الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية خلال الأزمة.
المصدر: الحكومة المكلفة من مجلس النواب
أسامة حمادالمنفيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف أسامة حماد المنفي رئيسي
إقرأ أيضاً:
توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة
وجه مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
وحث المجلس، الحكومة على تسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
وواصل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
كما ناقش مجلس القيادة الرئاسي مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عيها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة، وفق وكالة سبأ.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والامن، والاستقرار.
كما استمع المجلس الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم اداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واكد المجلس حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية مع المجتمع الإقليمي والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعم مساعيهم الحميدة من اجل نقل البلاد من حالة الحرب الى حالة السلام، بما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، واحترام هويتها، وترسيخ انتمائها الى حاضنتها العربية.