تتصاعد التوترات على الحدود اللبنانية المقابلة لدولة الاحتلال، في ظل الاستهدافات المتقطعة من قبل حزب الله اللبناني لقوات الاحتلال والمستوطنات، وسط مخاوف دولية من اتساع الحرب في الغزة إلى جبهات أخرى.

وجدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، تهديدات بلاده بالدخول في الحرب، مؤكدا أن "اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى بدأ يصل إلى مراحل لا يمكن تفاديها".



وشدد على ضرورة فتح ممرات في أقرب وقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

في المقابل، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء بالحيلولة دون حدوث تصعيد في الشرق الأوسط، وحذر حزب الله وإيران من التدخل في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال شولتس في مؤتمر صحفي بعد لقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين "أحذر صراحة حزب الله وإيران من التدخل في الصراع".

بدوره، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من محاولة تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مضيفا أنه يجب التعامل مع الوضع الإنساني داخل حدود قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف: "هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض. لا لاجئين في الأردن، ولا لاجئين في مصر".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه في حالة تأهب واستعداد قصوى في على الحدود الشمالية مع لبنان.

وأضاف: إذا ارتكب حزب الله أي خطأ فسوف نرد بقوة كبيرة جدا.

ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد 4 أشخاص حاولوا "التسلل" من لبنان وزرع عبوة ناسفة

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الثلاثاء، وقوع إصابات بعد تعرض المنازل في بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان لقصف إسرائيلي مساء الاثنين.

وأوضحت الوكالة أن "قرى القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الأزرق عاشت ليلة ساخنة واستمر القصف المعادي حتى بعيد منتصف الليل".

ولفتت إلى أن القصف المباشر الذي تعرضت له المنازل في بلدة الضهيرة الحدودية أدى إلى وقوع جرحى عملت فرق الإسعاف والدفاع المدني على نقلهم إلى مستشفيات صور القريبة، مشيرة إلى أن 
القنابل المضيئة غطت سماء المنطقة حتى رأس الناقورة، فيما "استعمل الجيش الإسرائيلي القنابل الفسفورية واستهدف مدنيين".

جاء ذلك بعد إعلان "حزب الله" اللبناني، الاثنين، استهداف 5 مواقع اسرائيلية بالأسلحة المباشرة جنوبي لبنان، حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين، في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، بعد استهداف كاميرات مراقبة بأبراج تابعة للجيش الاسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية الغزة لبنان غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها

أفادت القناة 12 العبرية بأن وحدة تنسيق العمل الحكومي في إسرائيل اقترحت قبول حكم حماس، وأوصت بتنفيذ فكرة الهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.

وذكرت القناة أن المجلس الوزاري المصغر أوصى بتنفيذ خطة ما قبل 7 أكتوبر، وفقًا لما حددته وحدة التنسيق الحكومي.

وأشارت إلى أن هذه الخطة أُعدّت في يونيو 2023، بمشاركة رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، إلى جانب جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية.

من جانبه، أعلن خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة وافقت على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، تلقته قبل يومين من الوسيطين المصري والقطري.

وقال الحية في خطاب متلفز: "قبل يومين، تلقينا اقتراحًا من الوسطاء في مصر وقطر. تعاملنا معه بإيجابية وقبلناه".

وأضاف الحية، الذي يقود فريق التفاوض التابع لحماس في المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة، أن الحركة "تأمل ألا يعرقل الاحتلال الإسرائيلي ذلك".

مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزةرئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمرجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزةعشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزةحماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمرجيش الاحتلال: نواصل الغارات على أهداف لحماس والجهاد في غزةفلسطين: الاحتلال حرم أكثر من 80 ألف طالب من التعليم في غزةوزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزةجهود دولية وسط استمرار التصعيد.. هل ستشهد غزة هدنة قبل عيد الفطر؟


في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أجرى سلسلة من المشاورات بشأن الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وقام بنقل اقتراح مضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يتكون من ثلاث مراحل، التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وتشدد حركة حماس على ضرورة ضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية، في حين عرضت إسرائيل توسيع المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا.

وأكد الحية أن ترسانة الحركة "خط أحمر"، ردًا على مطالب إسرائيل والولايات المتحدة بنزع سلاح حماس، مشددًا على أن الحركة "لن تتخلى عن أسلحتها طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة
  • صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس
  • إغلاق مضيق هرمز.. إيران تلوح برد خطير إن تعرضت لهجوم أمريكي
  • العراق يحظر دخول اللحوم والألبان من منفذ حدودي مع إيران
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل 300 فلسطيني الثلاثاء الماضي معظمهم نساء
  • لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
  • قصف الضاحية يحاصر قمة عون وماكرون وإسرائيل تسعى لتوسيع دائرة النار