فنانان "روسي وأمريكي" يقيمان حفلا موسيقيا مشتركا في مسقط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أقام عازف الساكسفون الروسي المعروف إيغور بوتمن مع زميله الموسيقي الأمريكي راندي براكر الأسبوع الماضي لأول مرة حفليْن موسيقييْن في عُمان.
وأعلن الفنان الروسي عن نجاح العروض فقال:" من المهم جدا ترويج الثقافة الروسية خارج البلاد والمشاركة في المشاريع الدولية. أما حفلات مشروعنا المشترك مع الفنان العظيم راندي براكر فتكللت بنجاح تام".
كما ذكر المكتب الصحفي للمايسترو الروسي، فأن السداسية الموسيقية بقيادة بوتمان وعازف البوق الأمريكي الحائز على 7 جوائز "غرامي" راندي بريكر، أقامت لأول مرة حفلتيْن موسيقيتيْن في العاصمة العمانية مسقط. وجاء في بيان صادرعن المكتب: "تم بيع تذاكر الحفلتيْن بالكامل في دار الأوبرا الملكية أواخر الأسبوع الماضي". وضمت الفرقة السداسية موسيقيي الجاز الروس أوليغ أكوراتوف، ويفجيني بوبوجي، ونيقولاي زاتولوشني، وإدوارد زيزاك.
وأعاد المكتب الصحفي إلى الأذهان أن التعاون بين بوتمن وبراكر مستمر منذ حوالي 35 عاما، حيث أقاما أول عرض موسيقي في مسرح واحد عام 1988 في بوسطن الأمريكية. ومنذ ذلك الحين حقق الموسيقيان العديد من العروض حول العالم. كما شارك راندي بريكر في تسجيل ألبومين لأوركسترا موسكو لموسيقى الجاز.
يذكر أن الجولة في عُمان شملت سلسلة من العروض الموسيقية الأجنبية التي قدّمها بوتمان وفرقته. وفي 3 أكتوبر قدّم المايسترو وأوركسترا موسكو لموسيقى الجاز عرضا موسيقيا في مهرجان Akra Jazz Festival لموسيقى الجاز في تركيا.
وفي 25 أكتوبر ستقدم فرقة بوتمان حفلا موسيقيا لها في لوكسمبورغ. وفي الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر المقبل، ستقوم بجولة إلى الهند، وفي نهاية يناير 2024 ستزور تايلاند.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية موسيقى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية
ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، قدمت مسابقة "النجوم الجديدة" تجربة سينمائية استثنائية، حيث عرضت مجموعة من الأفلام التي تميزت بتناول قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
تفاعل الجمهور مع العروض، حيث أُتيح له الفرصة للمشاركة في مناقشات مثمرة مع صناع الأفلام والنقاد.
الأفلام المعروضة مثل "أنا الشمس"، الذي استعرض رحلة البحث عن الهوية، و"غنوة" الذي تناول تأثير الموسيقى على الوجدان، و"البر التاني" الذي سلط الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين، قدمت رؤى سينمائية شابة تعكس تطور الفن السابع. كما ناقش "باسم الابن" الصراعات العائلية، بينما تناول "رحيل" مشاعر الفقد والحنين، وقدم "40" تجربة شخصية مع تحديات الحياة، في حين جسد "القطار 118" لحظات لقاء وفراق في المواصلات العامة، وناقش "4 أيام" صراعًا داخليًا دراميًا.
وفي ختام العروض، جرت جلسة نقاشية أثرت التفاعل بين المخرجين والجمهور حول الأساليب الإخراجية وأثر السينما المستقلة في طرح القضايا المجتمعية.
وأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن هذه المسابقة تمثل منصة مهمة لدعم المخرجين الشباب، مشيدةً بنضج الأعمال المشاركة ورؤاها السينمائية المبدعة.