مجموعة كيزاد تفوز بجائزة الأمم المتحدة لتشجيع الاستثمار للعام 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حازت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة في الدولة، على جائزة الأمم المتحدة لتشجيع الاستثمار لعام 2023، وذلك تقديراً لجهودها في تشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة.
تسلَّم الجائزة محمد غريب الحوسني، الرئيس التنفيذي لتجربة ورضا المتعاملين بمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، خلال حفل أقيم في أبوظبي.
وتأتي الجائزة تقديراً لالتزام مجموعة كيزاد بالتنمية المستدامة وجهودها الاستثنائية في جذب الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة النظيفة.
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي، بهذه المناسبة : “ نولي في مجموعة موانئ أبوظبي التغير المناخي وتأثيره أهمية قصوى في إطار جهودنا لتسريع عجلة التنمية الاقتصادية والصناعية المستدامة في إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للصناعات المستقبلية المستدامة في الشرق الأوسط، ويأتي ذلك تماشياً مع توجيهات وأهداف القيادة الرشيدة”.
وأضاف : “أنه مع التركيز في الوقت الراهن على مسألة تغير المناخ، تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة العالم لإيجاد حلول جريئة وعملية وطموحة لهذا التحدي العالمي وذلك في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ (COP28)، المقرر انعقاده الشهر المقبل بالتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات”.
وقال الهاملي: “تأتي الاستدامة على رأس أولوياتنا، ونعمل باستمرار على تبني استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية”. وأكد : ” أن فوز المجموعة بهذه الجائزة يعتبر إشادة من جانب الأمم المتحدة بجهودنا في تشجيع التحول للطاقة النظيفة، وعلامة بارزة في رحلتنا نحو مستقبل مستدام”.
من جهته قال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد: “ فخورون بهذا التكريم من جانب الأونكتاد ومنتدى الاستثمار العالمي والذي جاء تتويجا لجهود مجموعة كيزاد الكبيرة والمتواصلة في تشجيع الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وتعزيز التنمية المستدامة لخلق عالم أفضل للأجيال القادمة تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة”، لافتا إلى أن مجموعة كيزاد تطور بنية تحتية حديثة لتشجيع الشركات على تحسين ممارساتها المستدامة والتحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة وأكثر استدامة.
جدير بالذكر أن الهدف الثالث عشر من أهدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يحث جميع الأطراف المعنية على “اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره من خلال تنظيم الانبعاثات وتعزيز التطورات في مجال الطاقة المتجددة”.
وينضوي تحت الاستثمار في مكافحة تغير المناخ اتجاهان رئيسيان، وهما: “الاستثمار في تخفيف آثار تغير المناخ”، والذي يُعنى بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة من خلال تقنيات الطاقة النظيفة أو زيادة كفاءة استخدام الطاقة، و “الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ”، والذي يُعنى بزيادة القدرة على التحمل والتكيف مع العوامل الخارجية الناجمة عن تغير المناخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الطاقة النظیفة الأمم المتحدة الاستثمار فی مجموعة کیزاد تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات