السفير الإسباني لدى الدولة يكرم رئيس لجنة مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
منح سعادة اينيغو دي بالاسيو، سفير المملكة الإسبانية لدى الدولة، معالي محمد المر، رئيس لجنة مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة” وسام “صديق إسبانيا”، وذلك تقديراً للجهود التي بُذلت لتنظيم فعاليات تحت مظلة المبادرة التي تحتفي بالثقافة والفنون في الأندلس وتعميق المعرفة بالحضارة الأندلسية والروابط الثقافية بين إسبانيا ودولة الإمارات.
وأُطلقت مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة” في يونيو 2023 برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتهدف المبادرة ، التي تشمل فعاليات فنية وثقافية متنوعة ، إلى التعريف بالحضارة العربية التي شهدتها الأندلس.
وأعرب معالي محمد المر عن سعادته بهذا التكريم، الذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين على المستويات كافة وخاصة الثقافية منها، مؤكداً أنّ الغرض من تنظيم مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة” هو تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ونشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وهي القيم التي تميزت بها الحضارة الأندلسية.
وأكّد معاليه أنّ المبادرة شكّلت فرصة للاستلهام من الإرث المميّز للأندلس لإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية التي استندت إليها هذه الحضارة.
وتسعى دولة الإمارات من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز العلاقات العربية الإسبانية، وتعميق المعرفة بالحضارة الأندلسية الفريدة، وتسليط الضوء على ما تأسست عليه حضارة الأندلس من ثقافة الحوار والتسامح وقيم التعايش بين مختلف الشعوب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تاریخ وحضارة
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.