الكشف عن أسرار و تفاصيل جديدة في هجوم حماس..وما هو دور والوتساب في استجابة إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وقالت الصحيفة إن سلاح الجو الإسرائيلي استغرق أكثر من ساعة ليشرع في الرد على المسلحين الفلسطينيين، مضيفة: "وصل الزوج الأول من المروحيات الهجومية بعد نحو ساعة (8:32 صباحا) من بدء هجوم حماس، رغم أن مروحيات الأباتشي كانت تتمركز قرب قطاع غزة، وبالتحديد في قاعدة رامون الجوية".
وأشارت إلى أن الطيارين "كانوا يكافحون للتمييز بين الإرهابيين والمدنيين"، مبرزة أنهم تلقوا تعليمات بإعطاء الأولوية للوقف الفوري لتسلل مسلحي حماس إلى الداخل الإسرائيلي.
لكن "يديعوت أحرونوت" أضافت: "كانت الوتيرة الأولية للضربات ضد الآلاف من المتسللين مذهلة، حيث قام الطيارون في النهاية بإبطاء هجماتهم واختيار الأهداف بدقة". وأطلقت الصحيفة على اليوم الذي بدأ فيه هجوم حماس اسم "السبت الأسود".
وتابعت: "كان إرهابيو حماس يمارسون عمدا لعبة ماكرة مع طياري المروحيات وعناصر القوات الخاصة، وذلك من خلال التقدم داخل المستوطنات بحذر والسير وعدم الركض، لكي يظهروا وكأنهم إسرائيليون".
وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن طياري الأباتشي قرروا في النهاية "تجاهل جميع القيود"، وشرعوا في استخدام قذائف المدفعية من دون الحصول على موافقة السلطات العليا، وذلك في حدود الساعة التاسعة صباحا.
وأردفت قائلة: "افتقرت العمليات الجوية الأولية في اليوم الأول إلى التنظيم الدقيق. جزء كبير من التنسيق وتحديد الأهداف كان يتم عبر مكالمات هاتفية أو صور عبر تطبيق واتساب".
وكشفت أن "التطور الحاسم في هذه المرحلة حدث في حدود الساعة العاشرة صباحا، حين نزل أحد الطيارين في قاعدة رامون للتزود بالوقود وإعادة التجهيز، واستخرج على الفور اللقطات التي سجلتها كاميرا المروحية وأرسلها بسرعة إلى مقر قيادة القوات الجوية للاستفادة منها في توجيه الضربات. وفي أقل من 20 ثانية، عاد إلى السماء".
وكانت حركة حماس باغتت إسرائيل بهجوم سريع صباح السبت السابع من أكتوبر، شهد إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة وعمليات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي، وقتل وأسر المئات. وكان الرد الإسرائيلي عنيفا، إذ يشن الجيش منذ أيام غارات جوية على غزة أدت إلى مقتل أكثر 2800 فلسطيني وإصابة الآلاف حتى الآن، مع إحكام الحصار على القطاع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ التابع لوزارة التعليم الإسرائيليّ بسبب رفضه اعتبار الشهيد يحيى السنوار إرهابيًا .. تفاصيل
سرايا - أعلن وزير التعليم في كيان الاحتلال الإسرائيليّ يوآف كيش، من حزب (ليكود) الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في الدولة العبريّة، مشيرًا إلى “استفسارات وشكاوى عديدة تلقاها بشأن مشاكل نشأت عند استخدامه”، بحسب ما نشر موقع (YNET) الإخبارّ-العبريّ، التابِع لصحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية.
وأشار الوزير كيش إلى أنّ محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تمّ بناؤه بشكلٍ فريدٍ ومختلفٍ عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّبات التعليم الحكوميّ الدينيّ لقيودٍ مختلفةٍ، على حدّ تعبيره.
وتابع أنّ وزارة "التعليم الإسرائيليّة" ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ ليكون ناجحًا وفعلاً، ويُخفف عن المعلمين العبء من شرح المواد للطلاب في المدارس الابتدائيّة، الإعداديّة والثانويّة.
وشدّدّ الموقع الإخباريّ العبريّ على أنّ القرار جاء بعد أنْ اشتكى معلمو التعليم الدينيّ وأولياء الأمور من محتوى المحرّك.
وتابع أنّه من بين الشكاوى الرئيسيّة أنّه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان باروخ غولدشتاين (مرتكب مجزرة الحرم الابراهيمي بحق المصلين الفلسطينيين، وذلك في الـ 25 من شهر شباط (فبراير) من العام 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا وأصيب أكثر من 150) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة حماس يحيى السنوار في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 يُعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤالٌ سياسيٌّ.
وفي يوم الخميس الـ 17 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2024، أفاد مسؤولون "إسرائيليون" بأنّ القوات التي قتلت السنوار، بعد مطاردة طويلة لأكثر من عامٍ، لم تكن في البداية تعرف بأنها أوقعت فعليًا بالعدوّ الأول للدولة العبرية بعد معركة بالأسلحة قبل ذلك بيومٍ، أيْ يوم الأربعاء. لكن جيش الاحتلال الإسرائيليّ قال الخميس إنّ أجهزة الاستخبارات ضيّقت تدريجيًا المنطقة التي يمكنه أن ينشط فيها.
وعلى النقيض من القادة العسكريين الآخرين الذين تعقبتهم "إسرائيل" وقتلتهم، بما في ذلك محمد الضيف القائد العسكري لحماس الذي قالت "إسرائيل" إنه قُتل بغارة جوية في 13 تموز (يوليو) ولم تؤكّد حماس نبأ وفاته، فإن العملية التي قتلت السنوار في النهاية لم تكن ضربة مخططة ومحددة الهدف أوْ عملية نفذتها القوات الخاصة، على ما يبدو لحدّ الساعة.
كما قال مسؤولون إنّ جنود المشاة من وحدةٍ مسؤولةٍ عادةً عن تدريب القادة المحتملين للوحدات الإسرائيلية، عثروا عليه أثناء عملية تمشيط لمنطقة في تل السلطان جنوب غزة، حيث كانوا يعتقدون أنّ قيادات كبيرة من حماس كانت موجودة هناك.
ورصدت القوات ثلاثة مسلحين يتنقلون بين المباني وفتحت النار ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح تمكن خلاله السنوار من اللجوء إلى مبنى مدمر. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ قذائف المدفعية وصاروخًا أطلقت أيضا على ذلك المبنى.
تعقيبا، قال عبد الله العالي محرر الشؤون الدولية في قناة فرانس24 إنّ “الذي حدث (مقتل السنوار) هو أنّ رجلاً استثنائيًا قُتل قتلاً عاديًا. لأنّ السنوار لقي حتفه خلال اشتباك ضد وحدة "إسرائيلية" من المشاة في عملية روتينية، ولم يكن الجنود يعرفون أنه بين ثلاثة مقاتلين من حركة حماس”.
وأردف قائلاً إنّه “في اليوم التالي، اكتشف جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنّ بين القتلى شخصًا يشبه يحيى السنوار. العملية لم تكن مقصودة ولا ثمرة لإحدى العمليات اللافتة التي استطاعت "إسرائيل" من خلالها أنْ تقتل بها قادة من طينة يحيى السنوار”، على حدّ تعبيره.
جديرٌ بالذكر أنّ "إسرائيل" تتهّم السنوار بأنّه هو العقل المدبِّر لعملية طوفان الأقصى، وهو من أبرز المطلوبين لديها في الحرب التي شنَّتها على قطاع غزة منذ الثامن من تشرين الأوّل (أكتوبر) 2023.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#المنطقة#اليوم#التعليم#المعلمين#الدولة#الله#غزة#الاحتلال#العسكريين#محمد#العالي#رئيس#الوزراء#القوات#شهر
طباعة المشاهدات: 1295
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 01:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...