قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
من المقرر أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو "كونفرانس"، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 4000 شخص خلال العشرة أيام الماضية.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل قبل اللقاء إن "قمة الاتحاد الأوروبي سوف تركز على الخطوات المقبلة التي يمكن أن يتخذها الاتحاد لتجنب التصعيد الإقليمي للصراع والتداعيات الأمنية بالنسبة للكتلة الأوروبية".
كما سوف تركز المباحثات على المساعدات الانسانية للمدنيين والهجرة واسعة النطاق المحتملة داخل المنطقة في ظل إصدار إسرائيل لأوامر بإجلاء شمال غزة وهجومها المرتقب.
وقال ميشيل إن الاتحاد الأوروبي" طالما كان مدافعاً قوياً عن السلام واحترام القانون الدولي ويتعين أن يظل كذلك دائماً".
كما تأتي المباحثات على خلفية استمرار احتجاز عدد من المواطنين الأوروبيين كرهائن لدى حماس.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد طالبوا حماس في بيان مشترك نُشر أمس الأول الأحد " بالإفراج الفوري عى جميع الرهائن بدون أي شروط مسبقة".
وشدد القادة على " حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقاً للقانون الانساني والدولي".
Video conference of the members of the European Council, 17 October 2023https://t.co/NXfiICA25w
— AGRI NEWS EU (@amcgmobile) October 17, 2023وعلى صعيد متصل، حذر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ من احتمال حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال شالنبرغ في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية اليوم: "هناك تهديد بحدوث عاصفة نارية حقيقية في المنطقة بأكملها... من الممكن أن تطول دول أخرى - سواء كانت لبنان أو العراق".
وفي إشارة إلى القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي المقرر عقدها حول هذا الموضوع اليوم، أشار شالنبرغ إلى أن هذا الوضع "يؤثر بشكل مباشر على أمننا".
ورداً على سؤال حول ما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبي الآن، قال: "أعتقد أنه يتعين علينا بالطبع التأثير على جميع جيران إسرائيل المتضررين".
وفي الوقت نفسه، حذر شالنبرغ من السماح بـ "قلب الدور بين الضحية والجاني"، موضحا أن الفارق الرئيسي هنا هو أن إسرائيل، في ردها العسكري على هجوم حماس، تحاول "بكل الوسائل منع وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
وأضاف: "إنهم يحذرون قبل عمليات القصف التي يقومون بها، ويطالبون بشكل مُلح بإخلاء شمال غزة. في المقابل، فإن حماس - باعتبارها منظمة إرهابية - تبحث بالتحديد عن ضحايا مدنيين. إنها تريد قتل واختطاف أكبر عدد ممكن من الناس".
وأشار شالنبرغ إلى أن هناك أيضاً مخاوف من أن يؤدي هذا التطور إلى موجات جديدة من الهجرة إلى أوروبا، وقال: "لا أرى ذلك بعد، لكن أي زعزعة يمكن أن تساهم بالطبع في عدم رؤية الناس لأي منظور مستقبلي ووضع أنفسهم في أيدي المهربين والانطلاق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع "الفلسطيني الإسرائيلي"، في تحدٍ صريح لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية.
وأضاف لازاريني في خطابه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه خلال الشهر الماضي، أقر البرلمان الإسرائيلي تشريعًا يمكن أن ينهي عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة في فترة أقل من ثلاثة أشهر.
وشدد لازاريني على أن هذا من شأنه أن يحقق هدفًا للحرب في غزة تم التعبير عنه صراحًة.
وقال لازاريني في وقت سابق، إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا، سيزيد من المعاناة، منوهًا إلى أن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
وكان الكنيست صادق بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضواً ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في "إسرائيل" بما في ذلك القدس الشرقية".