قال مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، إن “ما تمارسه إسرائيل لا يعتبر حقا في الدفاع عن النفس، ومن المؤسف ما يجري تكراره من قبل بعض الدول بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها في قطاع غزة التي هي أرض محتلة”.

وذكّر الحمود في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، لمناقشة المشروع الروسي الداعي إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية بين إسرائيل وحماس، بما ورد في “الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول قضية الجدار العازل للعام 2004 في الفقرة 139، والتي لم تمنح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها في الأرض الفلسطينية المحتلة”، مشيراً إلى أن “ما ينطبق هنا هو أحكام القانون الدولي الإنساني المتعلقة بالرد العسكري على الهجمات المسلحة في الأراضي المحتلة، حيث يتوجب على قوة الاحتلال أن تحترم مبادئ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين وعدم توجيه الهجمات للمدنيين والتناسب في الرد واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المدنيين”.

وبين أنه “ومن خلال متابعة تطورات الأوضاع من الواضح أن أعمال إسرائيل العسكرية في غزة لا تحترم الحدود الدنيا التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني”.

وأضاف الحمود “أن المجموعة العربية تجدد التأكيد على أن السلام العادل والشامل وفقا القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلامة العربية هو خيار عربي استراتيجي يمثل السبيل الوحيد الذي يحمي المنطقة بأكملها من دوامة العنف”.

كما أكد الحمود أن “إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على الأمن والحرية في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967”.

وفشل مشروع القرار الروسي في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضواً.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

استنفار في قطاعات حكومية واستدعاء مهندسين في الأمن المعلوماتي لتعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

علم موقع Rue20، أن عددا من القطاعات الحكومية عرفت حالة من الاستنفار الأمني الرقمي الداخلي، وذلك عقب تسجيل محاولات اختراق سيبراني استهدفت أنظمة معلوماتية حساسة خلال الأيام الأخيرة.

ووفق معطيات متطابقة، فقد تم استدعاء مهندسين وخبراء في الأمن السيبراني من طرف مصالح تقنية تابعة لعدد من الوزارات، بهدف تعزيز أنظمة الحماية الرقمية، والقيام بعمليات تدقيق وقائي في البنيات التحتية المعلوماتية.

ويأتي هذا التحرك في سياق التفاعل مع الهجوم السيبراني الأخير، الذي أثار موجة قلق واسعة داخل المؤسسات الرسمية، خاصة بعد تداول تقارير تفيد بضلوع جهات أجنبية يُشتبه في تورطها في عمليات تجسس إلكتروني ومحاولات لزعزعة استقرار بعض الأنظمة الإدارية.

يذكر أن عددا من المصالح المركزية بالقطاعات الاستراتيجية شرعت في تقييم شامل لمستوى التأمين الرقمي، تحسبا لأي هجمات محتملة في المستقبل، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • اعتقال فتاة في الأردن بعد مشاركتها بوقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال
  • سوريا: “إسرائيل” سيطرت على مواردنا المائية في الجنوب وحوّلت مسارات الأنهار
  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • حركة حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
  • حماس: رفض البرلمان الدولي للتهجير صفعة للاحتلال وداعميه
  • حماس تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجير
  • استنفار في قطاعات حكومية واستدعاء مهندسين في الأمن المعلوماتي لتعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
  • أول تعليق من حماس على موقف جمعية الاتحاد البرلماني الدولي
  • الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة"