رئيس الوزراء اللبناني الأسبق: غزة تواجه وضعا إنسانيا خطيرا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، إنّ مجموعة لا تنتهي من القرارات الدولية اتخذت لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، موضحا أنّ غزة تواجه وضعا إنسانيا خطيرا بعدما دفع الاحتلال الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اتصالات لبنانية مكثفة تدعو إلى ضبط النفس والسيطرة على الأوضاع في غزة، مرددا «ظهر بشكل واضح إنجاز كبير في 7 أكتوبر باستحالة تصفية القضية الفلسطينية».
وتابع السنيورة أن الاجتياحات الإسرائيلية المستمرة استنفدت إمكانيات لبنان، شارحا أن لبنان واجه 6 اجتياحات إسرائيلية على مدار 50 سنة، استنزفت ما يمتلكه من إمكانات.
وأشار إلى أنّ لبنان يعاني أزمة اقتصادية حولت 80 بالمئة من الشعب إلى فقراء، موضحا أن لبنان لن يخوض معركة عسكرية في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القضية الفلسطينية الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.