تعهد نادي المعلمين اليمنيين، بمواصلة الإضراب، رغم اعتقال مليشيا الحوثي معظم قيادات النادي في صنعاء وعدة محافظات.

وقال نادي المعلمين في بيان له، إن النادي قرر مواصلة الإضراب الشامل عن التعليم حتى صرف المرتبات، رغم الخطف والتهديد.

وأشار النادي إلى أن مليشيا الحوثي خطفت رئيس النادي الشيخ أبوزيد الكميم، والأمين العام للنادي الأستاذ محسن الدار، كما كشف عن خطف الحوثي لرئيس فرع النادي في محافظة المحويت الأستاذ ناصر القعيش، بالإضافة إلى خطف رئيس فرع النادي في محافظة ريمة الأستاذ إبراهيم جديب.

وقال النادي إن مليشيا الحوثي ترفض تحويل المخطوفين من النادي إلى المحاكم، كما لم توجه لهم أي تهمة حتى الآن.

وطالب النادي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين من قيادة النادي كون مطالبهم مشروعة وفق الدين والدستور والقانون.

ودعا بيان اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين والمعلمات إلى مواصلة الإضراب، وتبني مواقف النادي، والتفاعل مع أي إجراء دستوري وقانوني يدعوكم له النادي، في سبيل الإفراج عن رئيس النادي، وباقي الأعضاء المختطفين وحتى صرف الرواتب كاملة دون تأخير.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخولي: لإنقاذ العام الدراسي ووضع خطة تضمن استمراره

إعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أنه "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان، وانعكاساته الكارثية على جميع القطاعات، لا سيما القطاع التربوي، ندعو وزارة التربية إلى إعلان البدء الفوري للعام الدراسي في المدارس الخاصة دون تأخير أو الركون إلى أعذار تعيق هذه الخطوة".

وأضاف بعد زيارته الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر  أن "التعليم خصوصًا في هذه الظروف الصعبة، يعتبر مقاومة بحد ذاته، وهو واجب تربوي وأخلاقي يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن لضمان مستقبل أولادنا".

وشدد على "ضرورة  البدء بالعام الدراسي على مستوى المدارس الخاصة كمرحلة أولى، على أن تعمل الدولة لاحقًا على وضع خطة شاملة لمعالجة وضع التعليم الرسمي. إن امتلاء المدارس الرسمية بالنازحين اللبنانيين نتيجة الحرب لا يمكن أن يكون عائقًا أمام استمرار تعليم أبنائنا، بل يجب أن يدفع الدولة إلى العمل على إيجاد حلول جدية وسريعة".

ورأى الخولي إن "عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وعودة الأمهات إلى وظائفهن، أمر بالغ الأهمية. خصوصا وأن تعليم جزء من التلاميذ اللبنانيين في هذه المرحلة أفضل بكثير من تعميم الجهل على الجميع بسبب الظروف الراهنة"، مشيرا الى أن "تباين الآراء في القطاع التربوي حول مصير العام الدراسي، وطرح البعض خيار إغلاق المدارس وإعلان إلغاء العام الدراسي هو الخيار الأسوأ، إذ يتعين على القطاع التربوي أن يبذل جهوده لإنقاذ العام الدراسي ووضع خطة تضمن استمراره".

واعتبر أن "هناك مدارس قادرة على بدء التعليم حضورياً أو عبر الإنترنت، ويجب أن تقوم بهذه الخطوة فوراً. ويبقى التحدي الأكبر في كيفية معالجة وضع النازحين في المدارس الرسمية، ولكن يجب ألا يكون هذا عائقاً أمام انطلاق التعليم في القطاع الخاص"، مطالبا وزير التربية بـ"الإسراع في جمع البيانات ووضع خطة عملية تمكن المدارس الخاصة من البدء فوراً، وأن تؤسس هذه البداية لتعاون مثمر بين القطاعين الخاص والعام في مواجهة هذه الأزمة وفي انقاذ العام الدراسي".

مقالات مشابهة

  • الخولي: لإنقاذ العام الدراسي ووضع خطة تضمن استمراره
  • اتفاق عاجل لإنقاذها من مصير حزب الله.. محلل سياسي: مليشيا الحوثي تلجأ للسعودية وتوافق على المفاوضات دون شروط وتقدم تنازلات
  • مليشيا الحوثي تختطف نائب مدير عام مكتب الثقافة بإب وشاعراً في ذمار
  • منظمة دولية تطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن المعتقلين
  • محلل سياسي: هذه الأهداف الإسرائيلية من استهداف مليشيا الحوثي.. وزعيمها سيكون كبش فداء
  • إعلام عبري: هدف الهجوم على اليمن اغتيال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"
  • الجيش الأمريكي يعلن تفاصيل الغارات الأخيرة ضد الحوثيين
  • مليشيا الحوثي تختطف مصوراً فوتوغرافياً في ريمة
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • مليشيا الحوثي تصفي شاباً في سوق شعبي بتعز