البرازيلي ريفالدو يدعم إسرائيل ويُغضب جمهوره العربي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مع تصعيد الهجوم الدموي المروّع الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يتردد مشاهير العالم في إظهار دعمهم الكامل لإسرائيل وجيشها وشعبها، والنظر إلى أحداث "طوفان الأقصى" بعين التعاطف والتضامن متجاهلين المجازر المرتكبة بحق أطفال فلسطين ونسائه وشيوخ.
آخر هؤلاء المشاهير، ممن يدعون الإنسانية، لاعب المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم ريفالدو فيتور بوربا فيريرا المعروف بـ "ريفالدو"، الذي عبّر عن موقفه الواضح والصريح من الأحداث الراهنة.
وعبر خاصية "القصص – Stories" نشر اللاعب السابق صورة جمعته بزوجته إليزا كامينسكي فيريرا وهما منشغلين في قراءة الكتب، وأرفقها بعبارات دعم من خلالها دولة الاحتلال.
وأرفق ريفالدو الصورة باقتباسٍ على ما يبدو أنه مأخوذ من إحدى الكتب الدينية، جاء فيه: "يخبر الله شعبه أنه سيدمر جميع أعدائهم ويمنحهم نصرًا عظيمًا".
وأقتبس من الكتاب المقدس - العهد القديم سفر زكريا ما يلي: "في ذلك اليوم، سأحول القدس إلى حجر ثقيل، ستجمتع جميع الدول ضدها لمحاولة تحريكها لكنها لن تؤذي إلى نفسها"، وتابع: “في ذلك اليوم سأجعل جميع الخيول تشعر بالذعر ويصاب جميع الفرسان بالجنون، سأعتني بشعب يهود، لكني سأعمي جميع خيول أعدائهم".
وأثار الدعم الواضح والصريح الذي أظهره ريفالدو لدولة الاحتلال الإسرائيلي غضب جمهوره في الوطن العربي، وذكروا أن تاريخه الرياضي لن يغفر له دعمه لقتل الأطفال الأبرياء في فلسطين.
ريفالدواسمه الكامل هو ريفالدو فيتور بوربا فيريرا ويُعرف بالبرازيلي ريفالدو.
ولد في مواليد 19 أبريل 1972
لعب ريفالدو في مركز الوسط هجومي وكان من بين لاعبي منتخب البرازيل الذين حققوا كأس العالم 2002، حائز على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 1999.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟
#سواليف
تصاعدت حدة التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ورئيس أركان #جيش_الاحتلال هرتسي #هليفي بعد كشف العميد احتياط في الجيش عوفر #فينتر أن هليفي استدعاه قبل اندلاع الحرب بخمسة أيام، وأوضح له عدم موافقته على تعيينه سكرتيرا عسكريا لنتنياهو.
وقال فينتر في مقابلة مع قناة “كان 11” العبرية إن هليفي أبلغه بأنه ليس الشخص المناسب لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لأن تفكيره الاستراتيجي لا يتناسب مع هيئة الأركان في جيش الاحتلال.
وبحسب فينتر، طلب نتنياهو تعيينه في منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لكن هليفي طلب منه التقاعد من الجيش بناء على تقدير موقف من وزير الحرب آنذاك يوآف غالانت.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مطالبي جدّاً صغيرة 2024/12/14وهاجم فينتر هليفي قائلاً: “لو كنت رئيس الوزراء، ولو كان مثلا إريك شارون في مكان نتنياهو، فإنه سيطير من منصبه (هليفي) في ثانية. من أنت أيها الشقي، من أنت؟ لا اعتبار لرئيس الوزراء. من أنت على أية حال؟ أنتم تابعون لرئيس الوزراء والمستوى السياسي”.
ونفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هليفي قد قال ذلك بالفعل. وذكر أن “الكلمات التي نسبها العميد عوفر فينتر إلى رئيس الأركان لم تقل، والاجتماع الذي جرى بينهما مسجل في مكتب رئيس الأركان”.
ورد نتنياهو على ما قاله فينتر، وقال مكتبه: “إذا كان كلام العميد عوفر فينتر صحيحا بالفعل، فهذا أمر خطير. في دولة ديمقراطية، يكون رئيس الأركان تابعًا للمستوى السياسي ويجب أن يحتفظ بآرائه السياسية أو الشخصية لنفسه”.
وفي مقال نشره في شهر يوليو، وجه فينتر انتقادات حادة لسلوك المؤسسة الأمنية للاحتلال في الحرب، وهاجم سياساتها بشدة. وقال إن “نظام الأمن الإسرائيلي أخطأ في تشخيص المشكلة الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل في الحرب الحالية، وبالتالي، في رأيي، فإن الطريقة التي اختارها للتعامل معها والتحركات العملياتية للجيش حتى الآن لم تؤثر فقط على أداء الحرب، بل جعل وضع إسرائيل أسوأ بكثير مما كان عليه عندما اندلعت الحرب”.
وبحسب فينتر، تعاملت المؤسسة الأمنية للاحتلال مع الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس على أنه عملية هجومية كأي هجوم أو عملية، بدلاً من الاعتراف أنه كان “ضربة نفسية استراتيجية غير مسبوقة، أضرت بصورة القوة العسكرية التي لا تقهر في الشرق الأوسط”. وشدد فينتر على أن هجوم 7 أكتوبر “أدى إلى تآكل الردع الإسرائيلي بطريقة غير مسبوقة.
يذكر أن فينتر، شغل منصب السكرتير العسكري لوزير الحرب، ورئيس أركان القيادة المركزية لجيش الاحتلال، وقائد لواء جفعاتي. وفي مايو/أيار، أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، فينتر بتسريحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقديرات مسؤولين أمنيين لدى الاحتلال، فإن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير كان ينوي تعيينه في منصب كبير بالشرطة.
ويعتبر فينتر من مناصري الصهيونية الدينية، وعندما كان قائدا للواء جفعاتي في جيش الاحتلال، وخلال عدوان 2014، أثيرت حوله ضجة بعدما ظهر وفي يده ورقة بها رموز دينية يتلوها على الجنود قبل الدخول لقطاع غزة، إذ أنه كان يتحدث بمنطق “قتال الكفار” و”أرض إسرائيل المقدسة”.