مرصد الأزهر يحذر من محاولات حركة الشباب الإرهابية الصومالية لاستعادة توازنها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
جدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحذيره من محاولات استعادة حركة الشباب الصومالية توازنها، لا سيما بعد الضربات التي تلقتها مؤخرًا على أيدي القوات الحكومية، مثمنًا يقظة القوات الأمنيةالصومالية.
وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيان له اليوم، على أهمية العمل على تجفيف منابع الفكر المتطرف، وهي المهمة التي قد تكون ذات جدوى أكبر من مجرد تصفية عدد من العناصر الإرهابية.
ونقل المرصد عن موقع "الصومال الجديد" أن جنديين صوماليين لقيا مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بعد انفجار سيارتهم جراء لغم أرضي زرعته عناصر حركة الشباب الإرهابية، وذلك في مديرية هليوا بالعاصمة مقديشو . ويأتي الهجوم في الوقت الذي تحلّ فيه الذكري السادسة لأسوأ هجوم إرهابي في تاريخ الصومال، والذي خلف ما لا يقل عن 587 قتيلًا، وأكثر من 350 جريحًا.
وأشار المرصد إلى أنه على صعيد جهود الحكومة الصومالية لمكافحة إرهاب حركة "الشباب" تمكنت قوات الجيش من إحباط هجوم بوسط البلاد كان من المقرر تنفيذه في صباح الأحد الموافق 15 أكتوبر بمنطقة "بري أوجيد" على بعد 40 كلم عن مدينة "غوريعيل" بمحافظة غلغدود وسط البلاد.
وكشفت القوات الأمنية الصومالية خطة الحركة الإرهابية ضد قاعدة عسكرية تابعة للجيش، ما ترتب عليه وقوع مواجهات بين القوات الحكومية والمهاجمين، ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار تاركين وراءهم عددًا من الجثث، وأدوات قتالية.
من جانبه أكد عمدة مدينة "غوريعيل"، فارح عبدي معلم، أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرًا إلى أن الجيش والقوات المحلية يتعقبون فلول المتطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر حركة الشباب الإرهابية الصومالية الصومال الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق قافلة دعوية لمكافحة التطرف في العاشر من رمضان
أطلق الأزهر، قافلة دعوية إلى مدينة العاشر من رمضان بالتنسيق بين جهاز تنمية المدينة ومجمع البحوث الإسلامية، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
نشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطةوتهدف القافلة الدعوية إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز سماحة الإسلام ومرونته في التعامل مع قضايا العصر، كما تسعى إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة التطرف الفكري والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي؛ بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.
وأوضح الأزهر الشريف خلال بيان، أن القافلة شملت سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تناولت موضوعات محورية تهم المجتمع، منها:
- تحويل القبلة: دروس وعبر، حيث تم استخلاص العبر التاريخية والدينية من هذا الحدث العظيم.
- خطر الشائعات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على كيفية مواجهة الإشاعات المغرضة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.
- صلة الرحم وأثرها في تماسك المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية في بناء مجتمع متماسك.
- التيسير في الدين: «يسّروا ولا تعسّروا»، مؤكدًا مرونة الإسلام وسماحته في التعامل مع مختلف القضايا.
كما ركزت القافلة على أهمية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، بالإضافة إلى إبراز اهتمام الإسلام بصحة الإنسان وسلامته، ما يعكس الدور الريادي للأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للأزهر الشريف لدعم استقرار المجتمع المصري، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن الفكري والاجتماعي.