جدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحذيره من محاولات استعادة حركة الشباب الصومالية توازنها، لا سيما بعد الضربات التي تلقتها مؤخرًا على أيدي القوات الحكومية، مثمنًا يقظة القوات الأمنيةالصومالية.

وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيان له اليوم، على أهمية العمل على تجفيف منابع الفكر المتطرف، وهي المهمة التي قد تكون ذات جدوى أكبر من مجرد تصفية عدد من العناصر الإرهابية.

ونقل المرصد عن موقع "الصومال الجديد" أن جنديين صوماليين لقيا مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بعد انفجار سيارتهم جراء لغم أرضي زرعته عناصر حركة الشباب الإرهابية، وذلك في مديرية هليوا بالعاصمة مقديشو . ويأتي الهجوم في الوقت الذي تحلّ فيه الذكري السادسة لأسوأ هجوم إرهابي في تاريخ الصومال، والذي خلف ما لا يقل عن 587 قتيلًا، وأكثر من 350 جريحًا.

وأشار المرصد إلى أنه على صعيد جهود الحكومة الصومالية لمكافحة إرهاب حركة "الشباب" تمكنت قوات الجيش من إحباط هجوم بوسط البلاد كان من المقرر تنفيذه في صباح الأحد الموافق 15 أكتوبر بمنطقة "بري أوجيد"  على بعد 40 كلم عن مدينة "غوريعيل" بمحافظة غلغدود وسط البلاد.

وكشفت القوات الأمنية الصومالية خطة الحركة الإرهابية ضد قاعدة عسكرية تابعة للجيش، ما ترتب عليه وقوع مواجهات بين القوات الحكومية والمهاجمين، ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار تاركين وراءهم عددًا من الجثث، وأدوات قتالية. 

من جانبه أكد عمدة  مدينة "غوريعيل"، فارح عبدي معلم، أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرًا إلى أن الجيش والقوات المحلية يتعقبون فلول المتطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر حركة الشباب الإرهابية الصومالية الصومال الأزهر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى

مقديشو- قُتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من شيوخ القبائل، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في تفجيرين استهدفا مبنى سكنيا في مدينة بلدوين، على بعد 350 كيلومترا شمال مقديشو، بإقليم هيران وسط الصومال.

وقال مصدر أمني في تصريح للإعلام المحلي، إن التفجير الأول تم بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مبنى سكنيا كان يقيم فيه عدد من شيوخ القبائل وضباط عسكريون، في حي هولوداغ غربي مدينة بلدوين، بينما وقع التفجير الثاني باستخدام عربة توك توك كان يستقلها عناصر حركة الشباب، اقتحموا بها المبنى وانفجرت قبيل نزولهم.

وقال ليبان محمود وهو مسؤول أمني في حي هولوداغ الذي شهد التفجيرين، للجزيرة نت، إن السطات الأمنية تمكنت حتى الآن من تصفية 3 عناصر من أصل 4 مهاجمين للمبنى، وأضاف أن هناك شخصا واحدا من بين المهاجمين تحصن في الطابق العلوي، واشتبك مع القوات الأمنية التي فرضت طوقا أمنيا في محيط المبنى لتصفيته.

مشاورات أمنية

وقال النائب في البرلمان الفدرالي ظاهر أمين جيسو للجزيرة نت، إن هناك مشاورات أمنية جرت خلال الأيام الماضية في نفس المبنى الذي تم استهدافه بين شيوخ القبائل وضباط عسكرين، لبلورة آلية للانضمام إلى الجهود الحكومية في حربها ضد حركة الشباب، وخاصة العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.

إعلان

وأضاف النائب أن مقاتلي حركة الشباب يسعون من خلال هذا التفجير إلى إفشال المخطط الأمني الموجهة ضدهم، فاختاروا الهجوم على المبنى الذي تجري فيه هذه المشاورات للتخلص من قادتها، إلا أنهم فشلوا، حيث لم يكن معظم الشيوخ في المبنى لحظة وقوع الهجوم.

وأكد ظاهر أن اثنين من شيوخ القبائل قتلا في الهجوم، إلى جانب جنود حكوميين كانوا في المبنى لحظة وقوع الهجوم الانتحاري.

ظهرت تقارير مثيرة للقلق بعد تأكيد مسؤولين أمنيين أن مسلحي حركة الشباب هاجموا فندق القاهرة في بلدوين،بمنطقة هيران في الصومال، في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.وتُظهر لقطات فيديو قوات الحكومةوهي تخطط وتقاتل الإرهابيين المتحصنين بالداخل.وتتزايد المخاوف بشأن سقوط ضحايا مع تطورالموقف. pic.twitter.com/caphHvBJ2K

— نبض الصومال (@nabdelsomal0) March 11, 2025

تحركات عشائرية

ويشهد إقليما هيران وشبيلى الوسطى تحركات من شيوخ القبائل للاستعداد لمواجهة مقاتلي حركة الشباب، الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين لاستعادة المناطق التي خسروها خلال العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين.

ويواصل الجيش الصومالي تنسيق جهوده مع وجهاء القبائل للدفاع عن مناطقهم لمنع محاولات حركة الشباب العودة إليها، حيث يعمل الجيش على تزويد السكان المحليين بالمعدات العسكرية لصد أي هجوم.

ويشهد الإقليمان منذ أسبوعين معارك ضارية بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى، الذين يسعون لبسط نفوذهم فيهما من جديد، إلا أنهم لم يتمكنوا -حتى الآن- من إحكام سيطرتهم على أي منطقة سوى بشكل مؤقت.

عملية أمنية خاصة

يأتي هذا التفجير بعد ساعات فقط من عملية عسكرية خاصة نفذها جهاز المخابرات الصومالي في بلدة بصرة بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد، ووصف بيان مقتضب للمخابرات الصومالية نشر على حساب التلفزيون الحكومي في موقع "فيسبوك" العملية بـ"المركبة والدقيقة"، وأسفرت عن مقتل 18 من عناصر الشباب بينهم قياديون ميدانيون.

إعلان

وأضاف البيان أن هؤلاء العناصر كانوا محاصرين في أحراج بلدة بصرة منذ أيام، حتى تم تصفيتهم في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • تحالفًا خطيرًا بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال
  • مقتل تسعة أشخاص في هجوم انتحاري لحركة “الشباب” الإرهابية على فندق وسط الصومال
  • 16 قتيلاً من «الشباب» في وسط الصومال
  • تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى
  • مرصد الأزهر يفند بالأدلة الشرعية والعقلية الفكر التكفيري لتنظيم داعش
  • قتلى وجرحى في اقتحام مسلحين فندق وسط الصومال
  • مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلة
  • مرصد الأزهر: الإقامة في بلاد غير المسلمين تخضع لضوابط شرعية
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • الشرع يحذر من محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية