بتجرد:
2025-05-01@08:50:06 GMT

بعد تصدره الترند.. أحمد حاتم يكشف خفايا “حسن المصري”

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

بعد تصدره الترند.. أحمد حاتم يكشف خفايا “حسن المصري”

نقلنا لكم – بتجــرد: غموض، حالة عاطفية مضطربة، مهمة انتحارية، تجمعت في خلطة سينمائية قدمها أحمد حاتم بحالة مختلفة تماما عن جميع الأدوار التي قدمها من قبل، ليحقق ما يقرب من 3 ملايين جنيه كإيرادات لفيلمه الجديد “حسن المصري” في أول أسبوع من عرضه، ليؤكد في حواره مع “العربية” سعادته بتقديم هذا الفيلم، مشيرا إلى أن الدور جديد عليه وإن كان يختلف مع الجميع بأن الفيلم من نوع الأكشن فقط، وذلك على الرغم من المشاهد التي قام بنشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيها وهو يؤدي مهارات قتالية متنوعة، مثل الاشتباكات بالأيدي بدون سلاح، والاشتباكات بالسلاح الآلي أثناء القفز لمسافة طويلة وبالمسدسات، والإفلات من التفجيرات الخطيرة، والاقتحام ومواجهة أكثر من شخص في نفس الموقف.

كيف عرض عليك العمل؟

أرسل لي جابي خوري قصة الفيلم، وعند قراءتها، أعجبت بالشخصية ورأيت أن قصة العمل مختلفة وجديدة بالنسبة لي، لذلك وافقت على الشخصية، وبعد موافقتي عملنا مباشرة على التحضيرات للشخصيات، والعمل به قصة درامية مؤثرة جدا يجب أن نشاهدها.

حدثنا عن الفيلم

أقدم في الفيلم شخصية رجل كان يعمل بالحراسات الخاصة، وترك عمله بسبب أزمة حدثت له، ثم تعود المشكلة مرة أخرى لتواجهه خلال أحداث العمل، فالفيلم يدور حول مسؤول حراسات خاصة يسافر لحبيبته في لبنان هربًا من صدمة خسارته لشقيقته في حادث مأساوي، ويعمل في شركة للحراسة والتأمين، ليتورط بعدها مع أحد أكبر تجّار السلاح ويخوض مهمة انتحارية.

وما الذي حمسك له؟

تحمست لتجسيد حسن المصري لأن الدور جديد ومختلف تمامًا، وهو لا يعتبر أكشن فقط ، فأحداث العمل تحمل قصة مؤثرة، كما أن الشخصية التي أجسدها تعاني من مرض التروما، ولذلك العمل تجربة جديدة ومختلفة ولون جديد بالنسبة لى.

هل تأثرت نفسيًا بشخصيتك في “حسن المصري”؟

خلال فترة تصوير العمل فقط، فإنني حريص على التركيز في تركيبة الشخصية خاصة أنها ثقيلة نفسيًا والمشاهد صعبة، لذلك استعنت بمدرب تمثيل.

ومع فكرة اختلاف فيلم “حسن المصري”.. كيف تختار أعمالك؟

أعتمد على الاختلاف والتجديد والتطور في اختيار أدواري، وهي معايير أي شخص يريد أن يتطور في عمله أو ما يقوم به، فلابد من أن يكون هناك تطوير لأدائه، ويكون هناك شيء مختلف يحدث دون تكرار، وهو ما أحاول القيام به، فأنا أحاول الابتعاد عن أي تصنيفات، ولا يتم حبسي بها، ولكن أحب اختيار أدوار جديدة ومختلفة.

الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الأكشن الصعبة.. فهل كانت هناك استعدادات خاصة؟

لم تكن المشاهد بالصعوبة في تنفيذها كما يتخيل الناس، وبالتالي لم نحتج إلى ترتيبات خاصة، بل قمنا بالتحضيرات وبعض البروفات قبل التنفيذ بمساعدة فريق الأكشن، لذلك لم تقابلني أي صعوبات خلال تصوير الفيلم.

وما سر إضافة كلمة “المصري” في اسم الفيلم؟

السبب في تسمية العمل باسم “حسن المصري”، لأن شخصية حسن التي أقدمها في العمل تهرب من مصر لدولة أخرى، وخلال الأحداث عندما ينادي أو يتحدث عنه شخص يدعى باسم “حسن المصري”، لذلك تمت تسميته بـ”حسن المصري”، وهو اسم الشخصية فقط.

تتعاون للمرة الأولى ضمن تفاصيل الفيلم مع دياموند بو عبود، فكيف وجدت العمل معها؟

أسعدتني مشاركتها، وأتمنى أن نتعاون مجددًا، فأنا أحب دياموند بوعبود على المستوى الفني، بل شاهدت العديد من أعمالها الفنية، وتشرفت بوجودها معنا في الفيلم، فهي من الشخصيات المريحة شخصيًا وفنيًا، حيث إنها تزيد من قيمة المشاهد والممثل.

وماذا عن جديدك؟

قاربت على الانتهاء من تصوير “حدوتة الأيام الباقية” مع الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص، يتبقى لنا بضعة أيام من التصوير فقط، لم يتحدد موعد عرض الفيلم بعد، وفي الفيلم أجسد شخصية مهندس كمبيوتر متزوج من كارمن بصيبص يشاركنا البطولة كل من مريم الخشت ومراد مكرم، ومن تأليف محمد صادق، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج أحمد السبكي.

وماذا عن فكرة تقديم الجزء الثاني من فيلم “قصة حب”؟

مشروع قائم في مرحلة الكتابة، ويجب كتابته بشكل جيد ليكون إضافة للجزء الأول، ولو وجدت أن الجزء الجديد سيكون إضافة، ومكتوب بطريقة تجذب الجمهور، سأقدمه دون تردد.

وهل ستعود للدراما التلفزيونة مرة أخرى خاصة أنك مبتعد عنها منذ فترة طويلة؟

لم أشعر بأن أي عمل من الأعمال التي قدمت لي استفزني لأقوم بتقديمه، ولكن بالطبع لو وجدت العمل المناسب سأخوض السباق بالتأكيد.

وماذا عن فيلم الملحد؟

منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو وافقت على الفور على المشاركة في العمل؛ لاختلافه عما قدمته سابقا، فالقصة مهمة بالنسبة لي للحديث عنها ومناقشتها، وأتمنى أن تؤثر قصة الفيلم الجدل بشكل إيجابي وعادل.

وكيف رأيت شخصية يحيى التي تقدمها ضمن أحداث الفيلم؟

شخصية يحيى من الشخصيات التي ذاكرتها جدًا واستعنت بمدرب تمثيل، لأنها كانت شخصية عندها ظروف ما أثرت عليه منذ البداية، فكان لابد أن تظهر لديه حاجة معينة وكبت وغضب، ومع الوقت سيتفهم الجمهور الشخصية، فلقد كانت شخصية صعبة جدًا.

ومتى سيعرض؟

من المتوقع عرضه قريبا، وإن شاء الله يثير الجدل بشكل منصف ومنطقي، وأتمنى ألا نحكم على القصة من الخارج بسبب اسمه حتى نشاهده ونرى ما يقوله.

main 2023-10-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حسن المصری

إقرأ أيضاً:

مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج

جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.

كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.

نجيب ساويرس يعلن جاهزيته لإقامة مشروعات ضخمة في سوهاججامعة سوهاج توضح تفاصيل مشاجرة طالبين داخل الحرم الجامعي: عقوبات رادعة تنتظر المتورطينطالبة بجامعة سوهاج تكشف تفاصيل جريمة قتل زميلها بين المحاضراتالأمن يكثف جهوده لكشف ملابسات تعدي طالب على آخر بسلاح أبيض بجامعة سوهاجكورونا صنعته والمنافسة قتلته

لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.

وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".

كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.

وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.

قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".

وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".

كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.

وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.

بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.

وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".

وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.

في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".

ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج انتحار كورونا المنشاة

مقالات مشابهة

  • وزير حكومي يكشف خفايا أزمة الكهرباء وتأخر رواتب المعلمين في عدن
  • “سدايا” تدعو إلى إبداء المرئيات حول تعديلات “البيانات الشخصية”
  • إعلامي يكشف عن سبب تغيب ناصر ماهر عن مباراة المصري
  • أحمد حسن يكشف مستجدات عن خوض السوبر المصري وسفر ثلاثي الزمالك
  • “سدايا” تدعو العموم إلى إبداء مرئياتهم حيال مشروع تعديلات اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيانات الشخصية
  • أحمد حاتم يتصدر التريند.. فما القصة؟
  • اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"
  • مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
  • “بنحب نشتغل مع بعض” .. أحمد حاتم يوضح حقيقة ارتباطه بهنا الزاهد
  • مصطفى غريب: ملامحي الطفولية وراء اختياري لدور العترة