هستيريا اسرائيلية بعد صفعة الاقصى…!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تلعب القوى الاقليمية دوراً بارزاً وبالغ الأهمية في محاولة وضع حدّ للتصعيد العسكري الاسرائيلي ضدّ قطاع غزّة. وهذا الأمر متّفق عليه حتى بين الدول التي كانت وحتى الأمس القريب متخاصمة في السياسة، كالسعودية وإيران ومصر وغيرها من القوى الاقليمية التي ترفض بشكل جدّي كل الانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال في غزّة.
لكنّ كل هذه المساعي لا يبدو أنها تؤثّر على القرار الاسرائيلي الحاسم بضرورة ردّ اعتباره بعد صفعة "طوفان الأقصى" والحفاظ على ماء وجهه الذي خسره في الهجمة الاولى، لذلك بدا واضحاً في الساعات القليلة الماضية أن هناك توجّها جازما لتنفيذ عملية بريّة تجاه القطاع بمعزل عن كل الضغوط الدولية التي بدأ يتعرّض لها الاحتلال من كل اتجاه.
وبدا لافتاً أن الاميركيين والاوروبيين قد عدّلوا من خطابهم السياسي والاعلامي والدبلوماسي بعد أن كانوا يدعمون بالمطلق الخطوات الاسرائيلية في غزة وباتوا اليوم يحصرون تأييدهم ضمن سقف معيّن ويحاولون القول أنهم يرفضون استهداف المدنيين واستخدام هذه الكمية من العنف المبالغ فيه. وهذا كان من شأنه أن يحدّ، تقليدياً، من الهجمات الاسرائيلية.
لكن من الواضح أن تل أبيب لا تلتفت للاراء الاميركية والاوروبية، إذ إنها لا تكتفي بالحصول على دعم غربي مرتبط بحماس انما تريد الحفاظ على غطاء دولي كامل لاستخدام القوة ضدّ غزّة عموماً، وهو التزام حاولت انتزاعه منذ بداية الردّ على عملية "طوفان الاقصى" وتسعى اليوم للاحتفاظ به بعد أن لمست تراجعاً نسبياً لدى الولايات المتحدة الاميركية على المستوى الانساني.
وترى مصادر عسكرية مطّلعة أن لدى الكيان الاسرائيلي رغبة واضحة ليس فقط بالهجوم على غزّة وكسب الدعم السياسي والعسكري والدبلوماسي لاجتثاث حركة حماس، انما هناك رغبة في توريط الغرب عموماً بمعركة في المنطقة وذلك بهدف عرقلة مجمل مسارات التسويات ومن بينها التقارب الاميركي - الايراني لأن كل ذلك، من وجهة نظر اسرائيلية، يساهم في تعزيز النفوذ الايراني وقوة "حزب الله" ويرسي الاستقرار في المنطقة الذي يصبّ في خدمة اعداء اسرائيل. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تايسون يصفع جيك بول قبل نزالهما المرتقب والأخير يرد: يجب أن يموت
شهدت عملية الوزن التي تسبق النزال المرتقب بين أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون ومواطنه صانع المحتوى جيك بول، حدثا مثيرا بعدما وجه الأول صفعة قوية للثاني ردا على استفزازه.
وتحتضن حلبة ستُنصب خصيصا في ملعب "آي تي آند تي" (AT&T) في أرلينغتون بولاية تكساس الأميركية النزال مساء اليوم الجمعة، أمام أكثر من 80 ألف متفرج، حجزوا تذاكرهم مبكرا.
وخلال تواجد تايسون وبول على المنصة، اقترب صانع المحتوى البالغ من العمر 27 عاما، من تايسون الذي يكبره بـ31 عاما، وداس على قدمه، ليرد مايك بتوجيه صفعة قوية وخاطفة على وجهه، وسط جلبة كبيرة وصخب بين الحاضرين.
MIKE TYSON HITS JAKE PAUL AT THE WEIGH IN #PaulTyson
—
LIVE ON NETFLIX
FRIDAY, NOVEMBER 15
8 PM ET | 5 PM PT pic.twitter.com/kFU40jVvk0
— Netflix (@netflix) November 15, 2024
وسارع فريق تايسون على الفور لسحبه إلى المنطقة المخصصة له فوق المنصة، أما بول فقد بدا للحظات مصدوما وغير مصدق لما حدث، ثم وقف أمام الجمهور وبدأ يتلمس وجهه بابتسامة عريضة".
وحاول بول بعد تلقي الصفقة التقليل منها قائلا "لم أشعر حتى بالضربة. الرجل (تايسون) غاضب والآن أصبح الأمر مسألة شخصية. يجب أن يموت".
وعبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" غرد بول "هذه لحظة صادمة، لقد صفعني مايك تايسون".
كما أعاد نشر تغريدة لشقيقه لوغان بول جاء فيها "لقد تلقى أخي صفعة من مايك تايسون، إنها حقًا ضربة رمزية، لكنها خطأ فادح. لقد أصبحت هذه المعركة شخصية بالنسبة لجيك. ستكون نتيجة النزال بمثابة دمار كامل لمايك؛ سيتم تتويج الوجه الجديد للملاكمة غدا".
My brother got slapped by Mike Tyson, fucking iconic… but a grave error
This fight just became personal for Jake
Tomorrow’s outcome will be utter devastation for Mike; the new face of boxing will be crowned tomorrow @jakepaul
— Logan Paul (@LoganPaul) November 15, 2024
وكان بول الذي وصف تايسون بـ "الممل"، سبق له أن أشعل المواجهة من خلال ارتداء واق في أذنه خلال المؤتمر الصحفي، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يعضه مايك، في إشارة إلى ما فعله قبل 27 عاما، حينما قضم أذن مواطنه إيفاندر هوليفيلد خلال نزال بينهما.
أما مايك تايسون فشدد على أن النزال ضد جيك بول بعيد عن كونه استعراضي، مؤكدا أنه ليس من الأشخاص الذين يمزحون.
وأشار إنه لم يأت إلى النزال من أجل المال ولا من أجل "العرض"، ولكن ليلتقي مرة أخرى بنسخة قديمة من نفسه، حسب قوله.
يذكر أن تايسون وبول حققا الشرط الأخير للمواجهة فيما يتعلق بالوزن، قبل النزال الذي سيكون من 8 جولات مدة كل منها دقيقتين، إذ جاء وزن مايك 105.6 كيلوغراما، مقابل 99.7 كيلوغراما لبول.