لبنان ٢٤:
2025-02-21@10:36:32 GMT
هستيريا اسرائيلية بعد صفعة الاقصى…!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تلعب القوى الاقليمية دوراً بارزاً وبالغ الأهمية في محاولة وضع حدّ للتصعيد العسكري الاسرائيلي ضدّ قطاع غزّة. وهذا الأمر متّفق عليه حتى بين الدول التي كانت وحتى الأمس القريب متخاصمة في السياسة، كالسعودية وإيران ومصر وغيرها من القوى الاقليمية التي ترفض بشكل جدّي كل الانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال في غزّة.
لكنّ كل هذه المساعي لا يبدو أنها تؤثّر على القرار الاسرائيلي الحاسم بضرورة ردّ اعتباره بعد صفعة "طوفان الأقصى" والحفاظ على ماء وجهه الذي خسره في الهجمة الاولى، لذلك بدا واضحاً في الساعات القليلة الماضية أن هناك توجّها جازما لتنفيذ عملية بريّة تجاه القطاع بمعزل عن كل الضغوط الدولية التي بدأ يتعرّض لها الاحتلال من كل اتجاه.
وبدا لافتاً أن الاميركيين والاوروبيين قد عدّلوا من خطابهم السياسي والاعلامي والدبلوماسي بعد أن كانوا يدعمون بالمطلق الخطوات الاسرائيلية في غزة وباتوا اليوم يحصرون تأييدهم ضمن سقف معيّن ويحاولون القول أنهم يرفضون استهداف المدنيين واستخدام هذه الكمية من العنف المبالغ فيه. وهذا كان من شأنه أن يحدّ، تقليدياً، من الهجمات الاسرائيلية.
لكن من الواضح أن تل أبيب لا تلتفت للاراء الاميركية والاوروبية، إذ إنها لا تكتفي بالحصول على دعم غربي مرتبط بحماس انما تريد الحفاظ على غطاء دولي كامل لاستخدام القوة ضدّ غزّة عموماً، وهو التزام حاولت انتزاعه منذ بداية الردّ على عملية "طوفان الاقصى" وتسعى اليوم للاحتفاظ به بعد أن لمست تراجعاً نسبياً لدى الولايات المتحدة الاميركية على المستوى الانساني.
وترى مصادر عسكرية مطّلعة أن لدى الكيان الاسرائيلي رغبة واضحة ليس فقط بالهجوم على غزّة وكسب الدعم السياسي والعسكري والدبلوماسي لاجتثاث حركة حماس، انما هناك رغبة في توريط الغرب عموماً بمعركة في المنطقة وذلك بهدف عرقلة مجمل مسارات التسويات ومن بينها التقارب الاميركي - الايراني لأن كل ذلك، من وجهة نظر اسرائيلية، يساهم في تعزيز النفوذ الايراني وقوة "حزب الله" ويرسي الاستقرار في المنطقة الذي يصبّ في خدمة اعداء اسرائيل. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء المُهلة المُحددة للانسحاب.. رسالة من الجيش الاسرائيلي!
كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي ادرعي مساء اليوم، بعد انتهاء المُهلة المحددة للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان، عبر حسابه على منصة "إكس":"لقد هزم حزب الله ومني بضربة قوية جدا وأعيد سنوات طويلة إلى الوراء. الان وفي ضوء توجيهات المستوى السياسي نقل الجيش الاسرائيلي المسؤولية عن المناطق في جنوب لبنان تدريجيًا إلى آلية المراقبة للجيش اللبناني بإشراف أميركي".
تابع: "في المقابل يواصل الجيش الاسرائيلي البقاء والسيطرة المؤقتة على عدة نقاط مسيطرة داخل جنوب لبنان بشكل يعزز جهودنا الدفاعية في المنطقة. نحن مصرون على تطبيق كافة شروط الاتفاق ومصرون على انتشار الجيش اللبناني بشكل فعال وقوي وتفكيك ما تبقى من بنى حزب الله جنوب الليطاني".
ختم: "رسالتنا واضحة: الجيش الاسرائيلي سيكون في كل مكان بغية حماية سكان الشمال. الجيش الاسرائيلي ملتزم بشروط الاتفاق وسيعمل لاحباط اي محاولة لتجاوزها أو خرقها".