راشد بن حميد يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، البروفيسور فابيو بيجوزي رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي «FIMS»، والوفد المرافق له في إطار تعزيز سبل التعاون وتفعيل الشراكات المثمرة في مجالات الطب الرياضي وبحث استعدادات استضافة دبي للنسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي العام المقبل، بمشاركة 2000 خبير من جميع أنحاء العالم.
وتبادل الجانبان أطراف الحديث حول استعدادات تنظيم الحدث الطبي الدولي الذي يقام للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات، وما تم إنجازه منذ الإعلان عن فوز إمارة دبي بحق استضافة المؤتمر على هامش انعقاد النسخة الـ 37 للمؤتمر التي أقيمت في المكسيك خلال شهر سبتمبر من العام الماضي وشاركت فيه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية.
واستمع الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى نبذة مقدمة من الضيف الزائر عن الاتحاد الدولي للطب الرياضي الذي تأسس عام 1928، إذ يعتبر مظلة لأربعة جمعيات طب رياضي قارية و117 جمعية وطنية للطب الرياضي في جميع أنحاء العالم، ويجمع عضوية 125 ألف اختصاصي طبيب رياضي من الدول الأعضاء، حيث يعقد الاتحاد مؤتمر الطب الرياضي الدولي كل عامين.
وشهد اللقاء استعراض أهم محاور العمل من اللجنة المنظمة للمؤتمر والمسؤولة عن الإعداد والترتيب للحدث، مع الاطلاع على أبرز التجهيزات اللوجستية والفنية والتنظيمية، والتصور العام الذي وضعه الفريق لضمان تقديم نسخة مميزة تليق بسمعة دولة الإمارات ومكانتها الريادية في تنظيم وإقامة كبرى الأحداث والمناسبات العالمية.
من جانبه أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي على ضرورة التنسيق والإعداد المبكر لمثل هذه الأحداث البارزة، التي تحمل أبعاداً عديدة تتجاوز مدى إقامتها، لتترك بصمات واضحة وانطباعات إيجابية لدى جميع من يشارك فيها، لاسيما وإن كانت الدولة المستضيفة بحجم دولة الإمارات، التي ربطت أهدافها بالريادة والتميز والتقدم في جميع المجالات، بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وإيمانها بقدرات الكوادر الوطنية وتمكينها لإدارة أبرز وأهم المناسبات على الأصعدة كافة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، دائماً ما تعزز الوعي بقيمة وأهمية استقطاب الأحداث والمؤتمرات والفعاليات الرياضية وما يرتبط بها من علوم مختلفة، وهو الأمر الذي يضعه أمامه جميع أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للطب الرياضي للخروج بأفضل النتائج والوصول إلى المخرجات المنشودة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة بمختلف قطاعاتها، سواءً في السياحة والاقتصاد وصناعة المؤتمرات العالمية، وكذلك تعزيز مستواه التنافسي على الخريطة الرياضية الدولية بشكل عام.
بدوره أعرب البروفيسور فابيو بيجوزي عن سعادته بزيارة الإمارات وما لقاه من ترحيب وحفاوة خلال فترة تواجده بالدولة، معبراً عن ثقته في تقديم نسخة مميزة واستثنائية من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، وفقاً لما استعرضه خلال الزيارة من استعدادات مختلفة وما لمسه من شغف وعزيمة من قبل اللجنة المنظمة التي أبرزت حجم العمل والجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بجميع الجوانب الخاصة بالحدث.
حضر اللقاء البروفيسور يانيس بيتسيلاديس نائب رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي، والدكتور هاشل الطنيجي رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور عبدالله الرحومي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن حميد النعيمي اللجنة الأولمبية الوطنية مؤتمر الطب الرياضي الشیخ راشد بن حمید النعیمی اللجنة الأولمبیة الوطنیة الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، « تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة ».
وأضاف أن هذه الشراكة « الإستراتيجية » تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.